كيف علق أتراك على الانفجار الكبير بمصنع ذخيرة ولاية باليكسير؟
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
وشهد المصنع المختص بإنتاج كبسولات الرصاص المستخدمة في الذخائر انفجارا عنيفا عند الساعة الثامنة والنصف صباح اليوم الثلاثاء، مما أدى إلى تدمير المبنى المسؤول عن الإنتاج بالكامل وتسويته بالأرض، في حين لم تتضرر المباني الأخرى في المجمع الصناعي.
وسارعت فرق الطوارئ والدفاع المدني إلى مكان الحادث لإخماد الحريق الذي شب في المبنى المتضرر، وأكدت وزارة الصحة أن الانفجار أسفر عن مصرع 12 شخصا وإصابة 5 آخرين، مشيرة إلى أن حالة المصابين مستقرة.
وأوضح حاكم ولاية باليكسير إسماعيل أوستا أوغلو أن التحقيقات الأولية ترجح أن الحادث نتج عن خلل فني، نافيا وجود أي أدلة على عمل تخريبي.
ورصد برنامج "شبكات" (2024/12/24) تفاعلات الأتراك مع هذا الحادث المأساوي، ومن ذلك ما كتبه أوزمير "نحن بحاجة إلى مراقبة مشددة للمنشآت الصناعية.. نحن لا نطلب فقط قوانين، بل تطبيقا صارما لضمان حياة أبنائنا".
أما يازجي فغرد "انفجار باليكسير يمنحنا فرصة التركيز على المخاطر الجسيمة التي تواجهها مصانع الذخيرة.. يجب أن نضع سلامة العاملين في أولوياتنا ونتأكد من التزام جميع المصانع بأعلى معايير السلامة".
في حين رأى آيدين أن "الوقت الآن ليس للوم، بل للتركيز على تحسين معايير السلامة في الصناعات التي تحتوي على مواد متفجرة.. الأرواح التي أزهقت تستحق أن نأخذ منها العبرة".
إعلانوكتب أكار "هذه الحوادث تتكرر بسبب الإهمال، وهذه المصانع الخطرة تحتاج إلى معايير أمان مشددة من البداية حتى النهاية.. لا مكان للتساهل".
وفي السياق، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا فتح تحقيق مكثف في الحادث، للوقوف على أسباب انفجار المصنع، وخصصت النيابة العامة فريقًا ميدانيًا للوقوف على ملابسات الحادث.
كما أرسلت وزارة العمل التركية فريقا من كبار المفتشين لتفقد إجراءات السلامة بالمصنع، وأكد وزير العدل التركي يلماز تونش أن الحكومة تتابع التحقيق بدقة لضمان محاسبة المسؤولين عن الحادث، إن وجد تقصير.
24/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إصابة شخصين في انفجار قوي أمام مبنى سكني شمال اليونان
صراحة نيوز- وقع انفجار عنيف في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت عند مدخل مبنى سكني في مدينة سالونيك شمال اليونان، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة وتسبب بأضرار مادية جسيمة في المبنى وعدد من السيارات، وفق ما أعلنته الشرطة اليونانية.
وأفادت التحقيقات الأولية بأن الانفجار وقع بعد الساعة الثانية فجراً بقليل في شارع ماكيدونوماشون، حيث دوّى صوت الانفجار في أرجاء المنطقة، ما أثار الذعر بين السكان الذين خرجوا إلى الشوارع وسط حالة من الارتباك.
وبحسب مصادر أمنية، يجري النظر في احتمال أن يكون الانفجار ناجماً عن **هجوم إرهابي محتمل**، خاصةً بعد ورود معلومات تفيد بأن موظفاً رفيعاً في سجن سالونيك يقيم داخل المبنى المستهدف، وهو ما يعزز فرضية أن الحادث كان موجهاً بشكل خاص.
وأصيب شابان بجروح طفيفة يُرجح أنها ناتجة عن تطاير الزجاج، ونُقلا لتلقي العلاج، في حين ألحقت العبوة الناسفة أضراراً كبيرة بالطابق الأرضي من المبنى رقم 19، إلى جانب تضرر أربعة مبانٍ سكنية مجاورة، وتحطيم مداخل عدد من الشقق.
كما تضررت ست سيارات كانت متوقفة في محيط الموقع، فيما باشرت قوات الشرطة وخبراء المتفجرات التحقيقات، وسط طوق أمني فرضته في محيط الانفجار.
وتواصل السلطات دراسة كافة السيناريوهات، وسط ترجيحات أولية بأن الحادث قد يكون عملاً تخريبياً يحمل طابعاً إرهابياً.