سوريا.. ارتفاع حصيلة انفجار مستودع ذخيرة في ريف إدلب إلى 120 قتيلا ومصابا
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية اليوم الخميس، بارتفاع حصيلة انفجار مستودع ذخيرة للحزب الإسلامي التركستاني بريف إدلب إلى 120 قتيل ومصاب.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الانفجار أسفر عن مقتل 12 شخصا، بينهم سيدة وطفل واثنين مجهولين الهوية، في حصيلة مرشحة للارتفاع نتيجة وجود نحو 107 إصابات في صفوف المدنيين، وسط معلومات تشير إلى سقوط خسائر من حملة الجنسية التركستانية جرى التكتّم على مصيرهم.
وأشار المرصد السوري إلى أن مناشدات أطلقت من داخل مشافي إدلب بسبب الحاجة الماسة إلى التبرع بالدم، في حين لا تزال عمليات انتشال الجثث من تحت الأنقاض مستمرة، وسط انتشار واسع لفرق الإسعاف والأمن في المنطقة.
وأثارت الانفجارات حالة من الذعر بين الأوساط الأهلية، نظراً لقرب موقعها من مخيمات تضم نازحين من مختلف المناطق السورية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انفجار مستودع ذخيرة ريف إدلب سوريا المرصد السوري المرصد السوري لحقوق الإنسان المرصد السوری مستودع ذخیرة
إقرأ أيضاً:
ملف السويداء بيد الأمريكيين.. المرصد السوري لحقوق الإنسان يكشف عن 7 بنود لاتفاق بين تل أبيب ودمشق
سوريا – أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن إسرائيل وسوريا توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.
وفي منشور عبر منصة “إكس” كشف المرصد عما قاله إنها “بنود الاتفاق” التي تم التوصل إليها والتي تنص على ما يلي:
يحول ملف السويداء إلى الأمريكيين، وهم سيلتزمون بمتابعة تنفيذ بنود هذا الاتفاق. انسحاب جميع قوات العشائر وقوات الأمن العام إلى ما بعد القرى الدرزية. الفصائل الدرزية ستقوم بتمشيط جميع القرى للتأكد من إخلائها من قوات العشائر وحكومة دمشق. تشكيل مجالس محلية من أبناء السويداء تتولى مهمة تقديم الخدمات. تشكيل لجنة لتوثيق الانتهاكات حيث سترفع تقاريرها إلى الطرف الأمريكي. نزع السلاح من القنيطرة ودرعا وتشكيل لجان أمنية محلية من أبناء تلك المناطق بشرط أن لا تمتلك الأسلحة الثقيلة. يمنع دخول أي منظمة أو مؤسسة تابعة للحكومة السورية إلى السويداء، مع السماح بدخول منظمات الأمم المتحدة.وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، أعلن أنه اجتمع مساء الخميس مع مسؤولين سوريين ومسؤولين إسرائيليين في باريس لامتصاص الاحتقان بين الطرفين.
وتشهد محافظة السويداء جنوب سوريا أوضاعا أمنية وإنسانية حرجة للغاية نتيجة اشتباكات مسلحة اندلعت بين مجموعات من العشائر البدوية ومقاتلين من الطائفة الدرزية وعناصر من قوات الأمن وتصاعدت منذ 12 يوليو الجاري.
وقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 814 شخصا بينهم نساء وأطفال وأفراد من الطواقم الطبية والإعلامية، وإصابة أكثر من 903 بجروح، حسب توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وشنت إسرائيل غارات جوية عدة جنوب سوريا وفي دمشق العاصمة، زعمت أنها دفاعا عن الدروز، مما زاد من تعقيد الوضع.
كما أعلنت الحكومة السورية مرات عدة عن وقف إطلاق نار واتفاقات تهدئة، ودخلت قوات الأمن لفرض السيطرة، ولكن العنف ما يزال مستمرا في بعض المناطق.
ولم تصدر عن دمشق أي بيانات أو تصريحات حول “الاتفاق المزعوم” حتى اللحظة.
المصدر: RT