كيف ينزل تكيس المبايض مع الدورة؟.. أطباء يوضحون
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
تُعد أكياس المبيض من الحالات الشائعة بين النساء، ويؤكد الأطباء أن أغلب هذه الأكياس تكون طبيعية وغير خطيرة، خاصة ما يُعرف بـ"الأكياس الوظيفية" التي تتكون نتيجة للتغيرات الهرمونية المصاحبة للدورة الشهرية.
هل تنزل أكياس المبيض مع الدورة الشهريةخلال الدورة الشهرية، يقوم المبيض بإطلاق بويضة من كيس صغير يُعرف باسم "الجريب".
وغالبًا ما يتقلص هذا الكيس تلقائيًا ويختفي خلال شهر إلى ثلاثة أشهر دون أي تدخل طبي.
وفي أغلب الحالات، لا تنزل أكياس المبيض بشكل مباشر مع دم الحيض، بل تذوب داخل الجسم أو تتمزق بصورة طبيعية.
وعند تمزق الكيس، قد تشعر المرأة بألم بسيط، خروج بعض السوائل، أو نزيف خفيف.
أما في حالة انفجار الكيس بشكل مفاجئ، فقد تصاحب الأعراض:
ـ ألم حاد ومفاجئ بأسفل البطن
ـ تورم أو انتفاخ
ـ نزيف داخل تجويف البطن
ـ شعور بالغثيان أو القيء، خاصة في حال التواء المبيض نتيجة حجم الكيس.
الأكياس الوظيفية عادة لا تؤثر على انتظام الدورة، بل تدل على أن المبيض يؤدي وظائفه بشكل طبيعي.
أما الأكياس المرضية أو التي لا تختفي، فقد تسبب:
ـ تأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها
ـ غزارة غير معتادة في النزف
ـ تبقيع أو نزيف بين الدورات
وينصح الأطباء بمراجعة الطبيب في حال:
ـ استمرار الألم لعدة أيام
ـ نزيف غير مبرر
ـ انتفاخ مفاجئ بالبطن
ـ تأخر الدورة لأكثر من 35 يومًا
ـ الاشتباه بوجود أكياس كبيرة الحجم أو نزيف داخلي
ويُؤكد الأطباء أن أغلب أكياس المبيض غير خطيرة وتختفي تلقائيًا، إلا أن المتابعة الدورية والفحص بالموجات فوق الصوتية تظل ضرورية للاطمئنان على صحة المبيضين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبيض أكياس المبيض الدورة الشهرية انتظام الدورة الدورة الشهریة مع الدورة
إقرأ أيضاً:
علماء يوضحون العلاقة بين نمط القيادة اليومي وصحة الدماغ
توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن التغيرات في أنماط القيادة اليومية، مثل تجنب الطرق الجديدة أو تقليل عدد الرحلات، قد تكون دلالات مبكرة على انخفاض القدرات الإدراكية، مما يجعل رصد سلوك السائقين وسيلة فعالة للتشخيص المبكر.
البحث الذي أجراه علماء من جامعة واشنطن في سانت لويس أشار إلى أن كبار السن الذين يميلون إلى القيادة لمسافات أقصر والتمسك بالطرق المعتادة قد يكونون أكثر عرضة للمخاطر المستقبلية، بما في ذلك حوادث الطرق، وفقًا لما ورد على موقع "ساينس أليرت".
عالم الأعصاب جانش بابولال أوضح أن التعرف على السائقين غير الآمنين يعتبر تحديًا كبيرًا، قائلاً إن الاعتماد على بيانات نظام تحديد المواقع (GPS) يوفر قدرة أفضل على كشف علامات التراجع الإدراكي مقارنة بالاعتماد فقط على العمر أو الاختبارات العقلية أو الجينات المرتبطة بمرض الزهايمر.
الدراسة تضمنت تحليل بيانات 56 شخصًا يعانون من ضعف إدراكي خفيف، مقابل 242 مشاركًا دون أي مشكلات معرفية، مع متوسط أعمار يبلغ حوالي 75 عامًا. وخلال فترة متابعة امتدت 40 شهرًا تقريبًا، كشفت مجلة "Neurology" أن المصابين بضعف إدراكي قادوا السيارات بوتيرة أقل، وزادوا من استخدامهم للوجهات المألوفة، واختاروا طرقًا أكثر بساطة وحافظوا على سرعات منخفضة أثناء القيادة.
المثير للاهتمام أن تحليل بيانات القيادة وحده سمح للباحثين بتحديد المصابين بالضعف الإدراكي بدقة بلغت 82%. وعند الجمع بين هذه البيانات ونتائج اختبارات الذاكرة والعوامل الديموغرافية، ارتفعت نسبة الدقة إلى 87%.
يعقب بابولال بأن القيادة قد تبدو عملية تلقائية، لكنها في الواقع تتطلب تركيزًا وتنظيمًا ذهنيًا كبيرين، مما يجعل التغيرات في سلوك القيادة علامةً مهمة تستدعي الاهتمام. كما يؤكد أهمية مراقبة سلوك القيادة بهدف حماية كبار السن من الحوادث من خلال تدخلات استباقية قبل وقوعها، مشددًا على ضرورة احترام خصوصية الأفراد والتعامل مع البيانات ضمن إطار أخلاقي صارم.