مفوضية حقوق الانسان في كردستان: حرمان النازحين المدمجين من المشاركة في الانتخابات انتهاك دستوري
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
عد عضو مفوضية حقوق الإنسان في إقليم كردستان، جبار نوار، حرمان النازحين خارج المخيمات من المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات انتهاكاً للحقوق المدنية للمواطنين.
وقال نوار في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “النازحين الموجودين في المخيمات سيكون لديهم القدرة على المشاركة في الانتخابات وفقاً لتعليمات المفوضية”، مضيفاً أن “النازحين الذين لا يعيشون في مناطقهم الأصلية سيتم حرمانهم من المشاركة في الانتخابات”.
وأضاف أن “النازحين المتواجدين داخل المناطق سيتم حرمانهم أيضاً من المشاركة في الانتخابات، ويبلغ عددهم حوالي 24 ألف ناخب وفقاً لإحصائيات مفوضية الانتخابات في كردستان”.
وأشار إلى أن “هؤلاء سيتم حرمانهم من اختيار ممثليهم”، معتبراً ذلك “انتهاكاً دستورياً وقانونياً للحقوق المدنية للمواطنين”.
وشدد على “ضرورة توفير الظروف الملائمة لجميع العراقيين لاختيار ممثليهم بغض النظر عن مكان إقامتهم”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: المشارکة فی الانتخابات من المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان: الوطنية للانتخابات أظهرت شفافية عالية في التعامل مع الشكاوى
أكد محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن عدد الشكاوى الواردة إلى الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن الرشاوى الانتخابية وتوجيه الناخبين لا يُعد مؤشرًا على خلل في نتائج العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن تلقي 19 شكوى منذ ساعات الصباح وحتى انعقاد المؤتمر الصحفي لا يُغير من سلامة الانتخابات بالنظر إلى العدد الكبير للجان الفرعية البالغ 2372 لجنة، مؤكدًا أن هذه الشكاوى تُعالج فوريًا بما يضمن نزاهة وشفافية التصويت.
وأوضح ، خلال برنامج "اليوم" على قناة DMC، أن الهيئة الوطنية للانتخابات أظهرت شفافية عالية في التعامل مع الشكاوى، مشيدًا بالتدخل اللحظي لوقف أي مخالفات محتملة، مضيفًا أن تصدي وزارة الداخلية لجرائم الرشوة الانتخابية على الفور، وضبط المخالفين وإحالة الوقائع للجهات المختصة للتحقق، يمثل تطورًا ملحوظًا في ثقافة ممارسة العملية الديمقراطية، ويعكس مدى الحرص على حماية حقوق الناخبين والحفاظ على نزاهة الانتخابات.
وأكد أن البرلمان الجديد، وفقًا لنتائج المرحلة الثانية، سيشهد تمثيلًا متنوعًا يشمل المعارضة والشباب والمستقلين، مشيرًا إلى أن مجلس النواب القادم لن يشهد سيطرة حزب واحد على الأغلبية، ما يتيح أداءً تشريعيًا ورقابيًا أقوى.
وشدد على أن مشاركة المواطنين كانت "جيدة"، والأهم هو أن تكون المشاركة السياسية واعية، لتمكين الناخب من اختيار نواب مؤهلين قادرين على تمثيل المواطنين بفاعلية ضمن البرلمان الجديد.