شاهد: روبوت "بابا نويل" يؤدي قفزة عيد الميلاد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
احتفلت شركة بوسطن دينامكس بمناسبة عيد الميلاد من خلال نشر مقطع فيديو طريف يظهر روبوتها "أطلس" الجديد، الذي يُعتبر "أكثر الروبوتات البشرية ديناميكية في العالم"، وهو يؤدي قفزة خلفية مذهلة وهو يرتدي زي بابا نويل.
وشاركت الشركة الأمريكية المقطع عبر حسابها على يوتيوب، متمنية للجميع عاماً سعيداً.
وتسعى شركة بوسطن دينامكس لإضافة المزيد من الترقيات لروبوتها الكهربائي "أطلس" وتعزيز قدراته ليصبح أكثر قوة وبراعة ومرونة، تُمكنه من القيام بالعديد من المهام الصعبة التي تتجاوز قدرات البشر.
وعلى غرار الروبوتات ذات القدمين، مثل أوبتيموس من تسلا، يتمتع أطلس الجديد الآن بأطراف أطول، وظهر أكثر استقامة، ورأس مميز، يمكنه الدوران حسب الحاجة.
ويتمكن الروبوت أطلس من أداء العديد من الحركات مثل القفز إلى الخلف وتمارين الضغط، ورفع الأوزان الثقيلة، وغيرها، فيما تُجري الشركة دراسات بحثية متعددة لدمج الخصائص العاطفية والطبيعية في الروبوتات الشبيهة بالبشر.
وتقول الشركة إن "محركات ومستشعرات الروبوت الكهربائية تعمل في انسجام تام لإدارة توزيع الوزن والتوازن والحركة، مع ضمان الاستقرار في الوقت نفسه، ويتيح الإدراك في الوقت الفعلي لأطلس، رؤية محيطه باستخدام أجهزة استشعار العمق لتوليد سحب نقطية للبيئة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات عيد الميلاد
إقرأ أيضاً:
خبير تكنولوجي: وكلاء الذكاء الاصطناعي سيشاركون البشر حياةتهم بحلول 2027
أكد المهندس هشام طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن عام 2027 سيكون فارقًا في علاقة الإنسان بالآلة، حيث من المتوقع أن تتكامل الروبوتات المزودة بالذكاء الاصطناعي مع أنماط الحياة اليومية، وتؤدي مهامًا منزلية ووظيفية بشكل روتيني وفعال.
وأوضح طارق في حواره لبرنامج “العنكبوت” عبر قناة أزهري، أن “انخفاض تكلفة الروبوتات وسهولة الوصول إليها؛ سيجعلانها جزءًا طبيعيًا من حياة ملايين البشر، وهو ما يغيّر جذريًا شكل المجتمعات وسوق العمل”.
وحذر المهندس هشام طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، من مخاطر ترك نماذج الذكاء الاصطناعي تتغذى على المحتوى العشوائي في وسائل التواصل الاجتماعي دون توجيه قيمي واضح، مؤكدًا أن “الذكاء الاصطناعي كطفل عبقري يقلّد كل ما يراه”.