حزن في بيت لحم.. كنيسة المهد تحيي عيد الميلاد دون احتفال تضامنا مع شعب غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
بالصلوات والطقوس الدينية فقط ودون زينة واحتفالات عيد الميلاد تشهد مدينة العيد ومهد السيد المسيح بيت لحم عيد الميلاد للعام الثاني على التوالي وسط تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «عيد ميلاد بدون احتفالات.. مدينة بيت لحم يسودها الحزن تضامنا مع أوجاع الفلسطينيين».
وأشار التقرير، إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تشدد إطباقها على قطاع غزة، وزيادة عدد التفتيش التي تمنع الفلسطينيين من الدخول إلى مدينة بيت لحم، وفي هذا التوقيت يتوافد آلاف السائحين على ساحة كنيسة المهد بيت لحم للاستمتاع بمظاهر الاحتفال بعيد الميلاد، لكن في هذا العام داخل الكنيسة فارغ مثل ساحتها ولا تُسمع سوى ترانيم الرهبان الأرمل.
ولفت التقرير، إلى أنّ رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان أكد أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام إلى جانب نقاط التفتيش التي كانت قائمة حواجز طرق جديدة حول بيت لحم، ما شكل عقبة أمام الراغبين في زيارة المدينة، كما تغيب الأجواء الاحتفالية التي تميزت بها بيت لحم، كذلك سيغيب عنها هذا العام الموكب الاستعراضي المعتاد ومسيرة الكشّافة وتختفي تجمعات السائحين الكبيرة من الشوارع.
اقرأ أيضاًاستشهاد 14 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لمناطق مختلفة بقطاع غزة
متحدث فتح: نتنياهو يستغل ضعف المنظومة الدولية والهيمنة الأمريكية للعدوان على غزة
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان إلى 45338 والإصابات إلى 107764
يونيسيف: 15 ألف فلسطيني بينهم 1500 طفل يحتاجون للعلاج خارج غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين بيت لحم اسرائيل غزة احتفالات عيد الميلاد كنيسة المهد السنة الميلادية الجديدة عید المیلاد بیت لحم
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان تحيي اليوم الدولي لحفظة السلام وسط استمرار التوترات ونداءات ملحة لإنهاء النزاع
أحيت UNMISS اليوم الدولي لحفظة السلام في جنوب السودان وسط توترات مستمرة. وكُرّم 18 ألف حافظ للسلام، بينما تستمر الاحتفالات يعاني 9.3 مليون شخص من أزمة إنسانية. اعلان
أقامت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (UNMISS) الثلاثاء مراسم رسمية لإحياء الذكرى السنوية ليوم الدولي لحفظة السلام، الذي يوافق 29 من شهر مايو من كل عام.
الحفل الذي أُقيم في العاصمة جوبا، شهد مشاركة ممثلين عن الحكومة وقيادة البعثة الأممية، وتأتي في ظل تفاقم الوضع السياسي والأمني في البلاد، مما يثير مخاوف من عودة البلاد إلى دوامة العنف.
وخلال الحدث، برزت الكلمة المؤثرة التي ألقتها الطالبة ألول موكنيم وور (10 أعوام)، والتي نادت فيها القادة المحليين والمجتمع الدولي بإنهاء النزاع المستمر، مؤكدة أن للأطفال حقًا في مستقبل آمن وأفضل.
وجسّدت كلمتها شعار الحدث لهذا العام: "السلام يبدأ منّي"، والذي يركز على أهمية المسؤولية الفردية في تعزيز السلام.
من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان، أكوي بونا مالوال، أن الشعار يتناسب مع الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، مشيرًا إلى أن التبني الجدي لفكرة "السلام يبدأ منّي" قد يكون مفتاحًا لتحقيق الاستقرار.
Relatedواشنطن ترحل 8 مدانين بارتكاب جرائم إلى وجهة غير معلومة وتقارير تتحدث عن جنوب السوداناعتقال رياك مشار يهدد السلام في جنوب السودان وتحذيرات دولية من تجدد الصراعمبعوث الأمم المتحدة يحذر: الوضع "المزري" في جنوب السودان ينذر بتجدد الحرب الأهليةكما تم خلال الحفل تكريم أكثر من 18 ألف حافظ للسلام من العسكريين والمدنيين العاملين في البعثة الأممية تحت ظروف عمل صعبة، وتم تنكيس الأعلام ووضع إكليل من الزهور تخليدًا لذكرى من فقدوا حياتهم أثناء تأديتهم لمهامهم.
وقال قوانغ كونغ، نائب الممثل الخاص للأمين العام في جنوب السودان: إن "التضحيات التي قدموها لن تُنسى، وإن إرثهم يلهمنا لمواصلة الجهود من أجل تحقيق السلام".
وتستمر الاشتباكات المسلحة والصراعات بين المجتمعات المحلية في عدد من المناطق، بينما يواجه تنفيذ اتفاق السلام توقفًا واضحًا، في وقت تحتاج فيه نحو 9.3 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية، وسط نقص كبير في التمويل.
وأوضح اللواء موهان سابرامانيان، قائد قوات البعثة، أن العلم الأممي الموجود أمام مقر القوات سيظل رمزًا للتضحيات التي قدّمها حفظة السلام، مؤكدًا أن مهمتهم مستمرة رغم التحديات.
وافتُتح قبل بدء الحفل نصب تذكاري جديد لتكريم أفراد القوات النظامية الذين يعملون على حماية المدنيين ومنع العنف، وقد اختتم حفظة السلام الحدث بتوجيه رسالة شكر للسكان على دعمهم المستمر، ووعدوا بأنهم سيبقون إلى جانبهم حتى تحقيق السلام المستدام.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة