شهيدان وجرحى بغارة إسرائيلية على البقاع بلبنان
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
استشهد لبنانيان وسجلت إصابات أخرى، إثر غارة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي، فجر الأربعاء 25 ديسمبر 2024، على المنطقة الواقعة بين بلدتي طاليا وحزين اللبنانيتين، في البقاع شرقي لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الجيش الإسرائيلي استهدف البقاع اليوم الأربعاء، للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية منطقة قريبة من المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة، الواقعة على بعد بضع كيلومترات من الحدود اللبنانية مع إسرائيل.
وأدت الضربة الجوية الإسرائيلية إلى ارتقاء شهيدين فورا، بينما نقل جرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج، على ما أفادت مصادر طبية لبنانية.
وترافقت الغارة مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي المسير فوق المنطقة المستهدفة، وصولا حتى محيط مدينة بعلبك، وأسفرت الغارة أيضا عن احتراق وتدمير مخازن بالكامل.
وتواصل إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أُبرم بعد مواجهات عنيفة مع حزب الله استمرت لأكثر من شهرين.
الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، نص على انسحاب إسرائيل من المناطق التي توغلت فيها جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، مع انتشار الجيش اللبناني في المنطقة الجنوبية ليكون الجهة الوحيدة المخولة بحمل السلاح هناك، بالإضافة إلى تفكيك المواقع العسكرية غير الشرعية.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، وثقت السلطات اللبنانية 287 خرقا إسرائيليا على الأقل، شملت قصفا مدفعيا، وغارات جوية، وتحليقا مكثفا للطائرات الحربية والمسيرة، بالإضافة إلى توغلات أرضية وإطلاق نار واعتداءات أخرى.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصدر: مبعوث ترامب يبلغ مسؤولين إسرائيليين عن تطورات اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس
(CNN)-- قال مصدر مطلع لشبكة CNN، الثلاثاء، إن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف أبلغ مسؤولين إسرائيليين اعتقاده بوجود تفاهمات تتشكل الآن مع حركة "حماس" بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.
ولم يوضح المصدر ماهية هذه التفاهمات الجديدة أو أي أجزاء من اتفاق محتمل سيتم تناولها.
وقدم ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب اقتراحا لحماس، عبر المحاور الفلسطيني- الأمريكي بشارة بحبح، الشهر الماضي، يدعو إلى إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين وتسليم جثث 18 إسرائيليا آخرين اختُطفوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023. وستتم عمليات الإفراج خلال الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار المحتمل الذي يستمر لمدة 60 يوما.
ومن جانبها، أكدت "حماس"، الخميس الماضي، أنها منفتحة على اتفاق وقف إطلاق النار الذي اقترحه ويتكوف، لكنها قالت إنه يتطلب ضمانات أقوى ضد الهجمات الإسرائيلية.
وفي خطاب متلفز، الخميس الماضي، قال خليل الحية، المسؤول الرفيع المستوى في الحركة المسلحة، إن "حماس" لم ترفض مقترح ويتكوف، ولكنها قدمت تعديلات تتضمن ضمانات أمنية أقوى.
وتريد حماس أن يشتمل أي اتفاق على انتهاء الحرب بشكل دائم في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية.