في رسالة عيد الميلاد.. البابا فرنسيس يدعو لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
جدد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، دعوته إلى وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، والإفراج عمن تبقى من الرهائن الإسرائيليين.
وفي رسالته بمناسبة عيد الميلاد تحت عنوان "لمدينة روما والعالم"، وصف البابا الوضع الإنساني في غزة بأنه "خطير للغاية"، وطالب "بفتح أبواب الحوار والسلام على مصراعيها".
وقال بابا الفاتيكان "مع عيوننا مركّزة على مهد بيت لحم، أوجّه فكري الى الجماعات المسيحية في إسرائيل وفلسطين، ولا سيّما في غزة، حيث الوضع الإنساني خطير جداً. ليتوقف إطلاق النار، ولتحرر الرهائن، ولتقدّم المساعدة للسكان المنهكين من الجوع والحرب".
وأصبح البابا أكثر انتقاداً للحرب الإسرائيلية في القطاع، ووصفها الأسبوع الماضي بأنها "وحشية".
كما دعا البابا فرنسيس في رسالة عيد الميلاد الى وقف الحرب في "أوكرانيا المعذبة" بعد نحو 3 أعوام من بدء الهجوم الروسي، وقال: "لتصمت الأسلحة في أوكرانيا المعذبة، وليكن لنا الجرأة لنفتح الباب أمام التفاوض وأعمال الحوار واللقاء، للوصول إلى سلام عادل ودائم".
Pope Francis in his Christmas message calls for talks between #Ukraine and #Russia to end the war, and renews his call for a ceasefire in #Gaza and for the release of the remaining hostages held by Hamas.https://t.co/mATgv2Hffu
— Al Arabiya English (@AlArabiya_Eng) December 25, 2024وتجمّع مئات المسيحيين في كنيسة في مدينة غزة عشية عيد الميلاد، أمس الثلاثاء، في أجواء من الحزن، إذ اقتصرت الفعاليات على الصلوات والدعاء لأجل وقف الحرب المستمرة منذ نحو 15 شهراً. وغابت كلياً مظاهر البهجة وأضواء الزينة وشجرة الميلاد الضخمة، التي اعتادت بلدية غزة على تزيين المدينة فيها كل عام منذ عقود.
وبدت ساحة الجندي المجهول غرب غزة، التي كانت تتوسطها شجرة الميلاد الضخمة سنوياً، كومة ركام محاطة بآلاف المنازل والمحال التجارية، التي دمرها الجيش الإسرائيلي خلال حملته العسكرية، وفق وكالة "فرانس برس".
وقررت كنائس غزة الثلاث وجميعها في البلدة القديمة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، الذي أصيب بأضرار نتيجة للقصف الجوي أو المدفعي المباشر أو في محيطه، تقليص الاحتفالات لتقتصر على الصلوات. ومنذ بداية الحرب اضطر غالبية مسيحيي غزة للجوء إلى كنيستي "القديس برفيريوس" الأرثوذكسية الشرقية، و"العائلة المقدسة" الكاثوليكية للاتين.
يذكر أن إسرائيل تشن حرباً عنيفة على غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الثاني) 2023، أسفرت عن مقتل أكثر من 45 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، كما أدت إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريباً، وحولت أجزاء كبيرة منه إلى أنقاض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات البابا بابا الفاتيكان غزة للحرب الإسرائيلية في القطاع أوكرانيا إسرائيل عام على حرب غزة غزة إسرائيل بابا الفاتيكان البابا فرانسيس الحرب الأوكرانية عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: نتنياهو يعوّل على ترامب لإنهاء الحرب
قال الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون إن النشوة التي سادت خلال الساعات الأولى داخل إسرائيل بعد الهجوم على إيران بدأت تفسح المجال لفهم أكثر واقعية وتعقيدا للوضع الحالي، مبرزا أن تل أبيب تعول على الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب بأي شكل ممكن.
وأضاف في مقال له بصحيفة هآرتس الإسرائيلية أن إسرائيل صدمت إيران، وفاجأتها، وتسببت في أضرار كبيرة لجيشها واقتصادها وأجزاء من برنامجها النووي، كما أن سلاح الجو الإسرائيلي فرض سيطرة شبه تامة على الأجواء الإيرانية بطريقة غير مسبوقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الدويري: إرسال حاملة طائرات أميركية رسالة تهديد لإيران هذا مضمونهاlist 2 of 2"تخلوا عن إسرائيل".. هكذا يُقسّم التصعيد العسكري مع إيران قاعدة ترامبend of listلكن في المقابل -يتابع الكاتب- فإن الصواريخ الباليستية الإيرانية ألحقت أضرارا غير مسبوقة في مناطق مختلفة من إسرائيل، وأكدت للإسرائيليين أن هذه ستكون حربا مؤلمة، وليست مجرد سلسلة هجمات ناجحة على أراض معادية.
وتابع أن إسرائيل لا تمتلك بالضرورة القوة الكافية لتدمير كل جزء من البرنامج النووي الإيراني، كما أن قدرة سلاح الجو على مواصلة حملة القصف المكثف بهذا البُعد عن الحدود الإسرائيلية لها حدود أيضا، يوضح تيبون.
ماذا سيفعل ترامب؟ويزيد أن هذا الوضع يدفع الجميع لطرح سؤال مهم: هو ماذا سيفعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب؟
"هل سيستجيب لطلب إسرائيل المعلن ويرسل قاذفات أميركية لاستكمال ما بدأته إسرائيل، أم سيعتبر مشاركة أميركا في الدفاع عن إسرائيل كافية، ويرفض توجيه ضربات داخل الأراضي الإيرانية إلا إذا ارتكبت إيران خطأ كبيرا وهاجمت أهدافا أميركية في الشرق الأوسط؟"، يتساءل تيبون.
ويؤكد الكاتب أن تصريحات ترامب العلنية حتى الآن توحي بأنه أقرب إلى الخيار الثاني، مفضلا دعم إسرائيل لكن دون تورط مباشر في الحرب، مع مواصلة التأكيد على الرغبة في استئناف المفاوضات مع إيران والتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
ويتابع أنه من المرجح أن الإيرانيين لا يصدقونه في هذه المرحلة، إذ من الواضح أن ترامب ومبعوثه الخاص ستيفن ويتكوف عملا مع إسرائيل لخداع الإيرانيين، باستخدام المفاوضات ذاتها التي يُعرض الآن استئنافها كوسيلة للتمويه والتضليل.
إعلانأيضا، ومن الناحية السياسية، يواجه ترامب ضغوطا من جناحين متناقضين داخل حزبه، الجناح المتشدد المتحالف مع نتنياهو في الحزب الجمهوري يدفعه للانضمام الفعلي إلى الحرب، بينما يقود الجناح الآخر، الذي يضم شخصيات مثل تاكر كارلسون وستيف بانون، دعوات لـ"ترك الإسرائيليين يقاتلون في حربهم بأنفسهم"، يشرح الكاتب تيبون.
الدعم الأميركي أساسيومن دون المساعدة الأميركية -يتابع الكاتب- سيتعين على إسرائيل استخدام قوات برية لتدمير الموقع، وهي مهمة شديدة الخطورة، حتى مقارنة بكل ما قامت به حتى الآن داخل الأراضي الإيرانية.
وقال إن أكبر أمل لدى الجانب الإسرائيلي هو أن يرتكب الإيرانيون خطأ قاتلا ويهاجموا القوات الأميركية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين قد صرح مؤخرا بأن إسرائيل بحاجة إلى قرار من الرئيس ترامب بمساعدتها في تدمير منشأة فوردو النووية.
وأضاف المتحدث أن إسرائيل وجهت "ضربة قاصمة للإيرانيين، لكن إسقاطهم بالضربة القاضية بيد أميركا وحدها".
كما صرحت هيئة البث الإسرائيلية أمس الأحد أن إسرائيل طلبت رسميا من الولايات المتحدة مساعدتها في تدمير هذه المنشأة النووية الحصينة التي تقع في عمق جبال منطقة فوردو، بعدما قصفت مواقع نووية أخرى.
تزامن ذلك مع تأكيد مسؤول أميركي للجزيرة اليوم الاثنين أن حاملة الطائرات "نيميتز" ومجموعتها الضاربة تتوجه إلى منطقة الشرق الأوسط.
نيميتزوأوضح المسؤول الأميركي أن حاملة الطائرات "نيميتز" ستنضم إلى الحاملة فينسون لتعزيز إجراءات الحماية للقوات الأميركية.
وأشار إلى أن حاملة الطائرات نيميتز تغادر منطقة المحيطين الهندي والهادي في مهمة لم تكن معدّة مسبقا، في حين أكد مسؤولان أميركيان -لرويترز- أن "نيميتز" متجهة إلى الشرق الأوسط.
وأضاف المسؤولان أن الجيش الأميركي نقل عددا كبيرا من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترامب مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، وفق رويترز.
وقد نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن اهتمام الإدارة الأميركية يتركز حاليا على حماية قواتها فقط.