موقع النيلين:
2025-06-12@01:29:56 GMT

○ من الذي خدع حميدتي ؟

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

من ذاكرة الخرتيت ( ٩٨٩٢ ):
□□ عندما أعود بالذاكرة متأملاً التصريحات الباكرة لقائد المليشيا؛ يقفز في ذهني السؤال:
○ من الذي خدع حميدتي؟

□ فمما لا شك عندي ومن خلال مجمل تصريحات الرجل في صبيحة ١٥ أبريل ٢٠٢٣م أن الرجل وقع ضحية خديعة ومخادعة من جهات وثق بها لدرجة لم يفكر في دقة الموقف الذي أسقط فيه أو سيق إليه!
○ تأمل مثلاً جزئية ( ناسنا جو القيادة )!
#من_أحاجي_الحرب
#من_أحاجي_الحرب

—-
من ذاكرة الخرتيت ( ٩٨٩١ ):
○ صباح السبت ١٥ أبريل ٢٠٢٣م
□□ ح نستلم البرهان في الدقائق أو الساعات القادمة
□ نحن استلمنا ٩٠٪؜ من الخرطوم
□ حيدنا الطيران كلو، وفاضل عندهم طيارتين ما ح يلقوا حتة ينزلوا فيها!
□ سيطرنا على كل أسلحة الجيش، ولكن ما ح نحتاجها إن شاء الله.


حميدتي
□ أنا أمام باب القيادة و ناسي جوة!
□ استلمنا مروي بالكامل.
□ الآن الجيش كلو إنضم لينا، البحاربوا ديل المجاهدين!
#من_أحاجي_الحرب

عصمت محمود أحمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ضل الدليب

الشأن السياسي كان حاضرًا في جلسة معايدة لبعض من الشباب. ومن خلال الطرح ذكر أحدهم بأن إنسانية حمدوك فرضت عليه إدانة العمل الإرهابي الذي تعرضت له يوغندا مؤخرًا، بل أشار لحمدوك رجل الدولة بشكره ليوغندا لاستضافتها لسودانيين لجأوا إليها بسبب الحرب الحالية. ليرد عليه أحدهم بأن ما قام به حمدوك أشبه بشجرة الدليب (تضلل للبعيد وتترك القريب). فكان حري بالرجل إدانة ما قامت به عصابة دقلو في السودان. ومتابعة النازحين الذين فقدوا كل شيء.

بدلًا مما يدور بيوغندا. وفي تقديري الرد لم يكن موفقًا. الحمدوك لم يكن شجرة دليب بقدر ما كان شجرة خبيثة طلعها كأنه رؤوس الشياطين. وإن جاز التعبير فهو (عمل غير صالح). كيف يدين الرجل جرائم دقلو وهو شريك أصيل في ذلك؟. لقد لبس كدمول آل دقلو بأمر شيطان العرب. والمتابع لخطوات الرجل منذ أول يوم لإشعاله للحرب بعد (تنفيس) البرهان لكرة الإطاري في ملعب فولكر وحتى يومنا هذا نجده حمالة حطب. عليه نؤكد للجميع بأن حمدوك لا يهدأ له بال حتى تحقق الأمارات مشروعها بالسودان. وهذه الغاية التي يسعى لها بكل جرأة ووقاحة. وفي سبيل ذلك لا خطوط حمراء لديه. وكيف تكون هناك خطوط حمراء عنده وهو بدون (كوابح) من دينٍ ووطنيةٍ وأخلاقٍ. وخلاصة الأمر يجب التعامل مع الرجل بعين البصيرة، بدلًا من بصيرة العين؛ لأن الرجل سلولي الطبع، ومهما تدثر بثياب الوطنية فإن (الطبع يغلب على التطبع). وزاد الدرهم الأماراتي مبلله طينا. وكشف وتبصير الشارع بحياة الرجل على حقيقتها (ظلمات بعضها فوق بعض)، من أوجب واجبات الوطنية.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٦/٩

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لا تسقط بالتقادم.. سبايكر ذاكرة دم ارتبطت بقصور الطغيان
  • مؤرخ في جحيم غزة.. خبير فرنسي يكتب عن القطاع الذي اختفى
  • جارف الثلوج الذي دَوَّخ فرنسا وأميركا.. من يكون هو شي منه؟
  • رجل الكهف السقطري
  • لو سُئل حميدتي عن أكبر خطأ ارتكبه في حياته، لربما قال (..)
  • ضل الدليب
  • قصة.. حلم معطل 4
  • احتجاجات حميدتي بصوت خالد عمر!
  • دارة الملك عبدالعزيز تصون ذاكرة الوطن بـ” التقنيات الحديثة”
  • في اليوم العالمي للأرشيف.. دارة الملك عبدالعزيز تصون ذاكرة الوطن بالرقمنة والتقنيات الحديثة