هجوم روسي بالستي "مكثف" على خاركيف
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلن إيغور تيريخوف رئيس بلدية خاركيف، أن 3 أشخاص على الأقل أصيبوا إثر هجوم صاروخي روسي مكثف على المدينة الواقعة شمال شرقي أوكرانيا صباح الأربعاء.
وكتب تيريخوف على تطبيق "تلغرام": "تتعرض خاركيف لهجوم صاروخي كبير. سمع دوي سلسلة انفجارات في المدينة ولا تزال هناك صواريخ بالستية متجهة نحوها".
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن خاركيف تعرضت لهجوم بصواريخ بالستية.
وأضاف الحاكم المحلي للمدينة أوليه سينيهوبوف عبر تطبيق "تلغرام"، أن "أضرارا لحقت ببنية تحتية مدنية غير سكنية".
وأحصى سينيهوبوف 7 ضربات روسية، قائلا إنه لا يزال يتم تقييم الإصابات والأضرار.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن قواتها أسقطت 59 طائرة مسيّرة أوكرانية ليلا، بينما أفاد سلاح الجو الأوكراني عن إطلاق صواريخ كروز من طراز "كاليبر" من البحر الأسود لم تتضح وجهتها.
وسرعت روسيا من تقدمها في شرق أوكرانيا في الأشهر الأخيرة، أملا بالسيطرة على أكبر مساحة من الأراضي قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السلطة في يناير المقبل.
وتعهد ترامب بالتوصل إلى "نهاية سريعة" للحرب المستمرة منذ نحو 3 سنوات، لكنه لم يقترح أي خطط ملموسة لوقف لإطلاق النار أو اتفاق سلام.
وتقول موسكو إنها سيطرت على أكثر من 190 قرية هذا العام من أوكرانيا، التي تعاني قواتها نقصا في الجنود والذخائر.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
تصعيد روسي جديد.. صفارات الإنذار تدوي في كييف
دوت، صباح اليوم الاثنين، صفارات الإنذار في أنحاء العاصمة الأوكرانية كييف، عقب هجوم جوي جديد شنته القوات الروسية باستخدام طائرات مُسيرة هجومية، في تصعيد يُعد من الأوسع نطاقًا خلال الأسابيع الأخيرة.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الإنذارات انطلقت في أحياء عدة من العاصمة، بينما هرع السكان إلى الملاجئ مع ورود أنباء عن اقتراب أسراب من الطائرات المُسيرة الروسية من المجال الجوي لكييف.
ويأتي ذلك ضمن موجة هجمات متواصلة تستهدف منشآت الطاقة والبنية التحتية المدنية في أنحاء أوكرانيا.
وبحسب وكالة “رويترز”، أطلقت روسيا خلال الساعات الماضية أكثر من 50 صاروخًا ونحو 500 طائرة مُسيرة في هجوم متزامن استهدف مناطق متعددة، من بينها مدن لفيف وميكولايف وخاركيف، إلى جانب العاصمة كييف.
وأسفر الهجوم عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، فيما تضررت مرافق حيوية للطاقة في عدد من المقاطعات، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف من السكان.
وقالت وكالة “أسوشيتد برس” (AP) إن الدفاعات الجوية الأوكرانية تصدت لعدد كبير من الطائرات المُسيرة، غير أن بعض المقذوفات تمكنت من اختراق أنظمة الحماية والوصول إلى أهدافها.
ويرى مراقبون أن هذا النمط من الهجمات يهدف إلى استنزاف الدفاعات الأوكرانية الجوية عبر إشغالها بأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة منخفضة التكلفة، وإجبارها على استخدام صواريخ باهظة الثمن لاعتراضها، في وقت تسعى فيه موسكو لإضعاف قدرة كييف على الصمود مع اقتراب فصل الشتاء.
من جانبه، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بمواصلة “الإرهاب الجوي” ضد المدنيين، داعيًا المجتمع الدولي إلى توفير دعم عاجل لتعزيز منظومات الدفاع الجوي، ولا سيما بطاريات باتريوت.
وفي السياق ذاته، أعلنت بولندا رفع درجة التأهب العسكري وتحريك طائراتها الحربية لمراقبة الحدود بعد رصد مسارات الهجوم الروسي الواسع.
ووفق تحليل “واشنطن بوست”، فأن تتكرر الإنذارات الجوية في كييف خلال الأيام المقبلة، مع استمرار موسكو في استخدام الطائرات المُسيرة كسلاح ضغط نفسي وتكتيكي، يستهدف إرباك المدنيين وتقويض البنية التحتية للطاقة في البلاد.