شيخ الأزهر يعزي الرئيس إلهام علييف في ضحايا تحطم الطائرة الأذربيجانية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تقدَّم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة للرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، والشعب الأذربيجاني، في الحادث المأساوي الذى وقع اليوم الأربعاء، نتيجة تحطُّم طائرة ركاب أذربيجانية؛ إذ أسفر الحادث عن وقوع العديد من الضحايا والمصابين.
وأعربُ الإمام الأكبر عن خالص العزاء لأسر الضحايا، داعيًا المولى عز وجل أن يرحم الضحايا، وأن يربط على قلوب أهاليهم وذويهم، وأن يرزقهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، «إنا لله وإنا إليه راجعون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الإمام الأكبر أذربيجان رئيس أذربيجان
إقرأ أيضاً:
يورجن كلوب ينعى ضحايا حادث دهس احتفالات ليفربول: لن تسيروا وحدكم أبدًا
خيّمت أجواء من الحزن العميق على مدينة ليفربول، بعد الحادث المأساوي الذي وقع مساء الإثنين، حين دهست سيارة حشدًا من المشجعين خلال احتفالات تتويج نادي ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح، وسط صدمة جماعية اجتاحت الشارع البريطاني.
وكان من بين الشهود على المأساة، المدرب الألماني يورجن كلوب، المدير الفني السابق لليفربول، الذي حضر إلى المدينة خصيصًا للمشاركة في الموكب الاحتفالي التاريخي، بعدما حُرم من هذه اللحظة في عام 2020 خلال قيادته للفريق بسبب تدابير الإغلاق التي فرضتها جائحة كورونا.
لكن الاحتفالات لم تكتمل، وتحولت إلى لحظة أليمة محفوفة بالدموع والذهول، إثر دهس جماعي ألحق إصابات مروعة بعدد كبير من الجماهير، بينهم أربعة أشخاص لا يزالون في حالة حرجة، بحسب ما أكده عمدة المدينة ستيف روثرام، صباح الثلاثاء.
وفي أول تعليق له على الحادث، نشر كلوب عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام" رسالة مؤثرة قال فيها: "أنا وعائلتي نشعر بصدمة بالغة لما حدث. خواطرنا وصلواتنا مع جميع المصابين والمتضررين. لن تسيروا وحدكم أبدًا".
وكانت شرطة ليفربول قد أعلنت أن الحادث لا يحمل طابعًا إرهابيًا، مؤكدة أنه حادث فردي، وتم اعتقال رجل يبلغ من العمر 53 عامًا على خلفية الواقعة، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة للكشف عن جميع تفاصيلها وظروفها.
وتفاعل المجتمع الرياضي الإنجليزي والعالمي مع الحادث بكمّ كبير من المواساة والتضامن، إذ عبّرت أندية ولاعبون سابقون عن تعازيهم الحارة لأهالي الضحايا وتمنياتهم بالشفاء العاجل للمصابين.
الحادث ألقى بظلاله الثقيلة على فرحة طال انتظارها في مدينة كرة القدم، التي أرادت أن تعيد مشاهد البهجة إلى شوارعها، فإذا بها تواجه فاجعة قلبت الموازين، لتبقى ذكرى التتويج ممزوجة بالأسى والأسف.
وبينما تتواصل التحقيقات والجهود الطبية لرعاية المصابين، تبقى ليفربول موحدة في مواجهة الحزن، مدعومة برموزها ومحبيها الذين أعادوا ترديد كلمات كلوب: "لن تسيروا وحدكم أبدًا".