منذ 76 عامًا.. كاريكاتير لصلاح جاهين يرصد عيد الميلاد تحت الإحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم ذكرى ميلاد الضاحك الباكى صلاح جاهين، أول من أسس مدرسة الكاريكاتير السياسى والاجتماعى، والذى ولد فى مثل هذا اليوم 25 ديسمبر 1930، تزامنًا مع ميلاد السيد المسيح.
ولد محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمى (صلاح جاهين)، بشارع جميل باشا بشبرا، وعمل والده المستشار بهجت حلمى فى السلك القضائي، حيث بدأ كوكيل نيابة وانتهى كرئيس محكمة استئناف المنصورة.
تزوج صلاح جاهين مرتين، زوجته الأولى «سوسن محمد زكي» الرسامة بمؤسسة الهلال عام ١٩٥٥ وأنجب منها أمينة جاهين وابنه الشاعر بهاء، ثم تزوج من الفنانة «منى جان قطان» عام ١٩٦٧ وأنجب منها أصغر أبنائه سامية جاهين عضو فرقة إسكندريلا الموسيقية.
وكان لجاهين موقف دائما من الأحداث السياسية والمحلية والعربية والدولية عبر ريشته الكاريكاتيريية .. حيث نشر رسمة كاريكاتيرية له منذ 76 عامًا، تتضمن اسقاط على احتفالات عيد الميلاد والأماكن المقدسة تحت الاحتلال الاسرائيلى.
تصور اللوحة العالم وهو يحمل تورتة عيد الميلاد ويهديها للسيد المسيح إلا أن السيد المسيح يرفضها قائلا: “انا مش عايز عيد ميلاد غير لما بيتى يرجع”.
لُقب "جاهين" بمتعدد المواهب، حيث ضم رصيده الابداعى مجموعة كبيرة من الأشعار والرباعيات، والأغانى الوطنية والأفلام التى كتب لها السيناريو والحوار والفوازير و الأوبريتات، وأهمها "الليلة الكبيرة" أشهر أوبريت للعرائس فى مصر، بالإضافة إلى التراث الكاريكاتيرى الضخم الذى استطاع من خلاله التعبير عن حال الشعب المصرى فترة الخمسينيات وحتى أوائل الثمانينيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضاحك الباكي صلاح جاهين مدرسة الكاريكاتير السياسى والاجتماعى عيد الميلاد الاحتلال الإسرائيلي صلاح جاهین
إقرأ أيضاً:
مرصد الختم يرصد مخلب القط من صحراء أبوظبي
نجح مرصد الختم الفلكي، الواقع في صحراء أبوظبي، في التقاط صورة نادرة وواضحة لسديم "مخلب القط - Cat’s Paw Nebula"، بعد عملية تصوير امتدت لنحو 10 ساعات.
ويُعد هذا السديم، المكوّن من الغاز والغبار الكوني، أحد أبرز سُدُم الانبعاث الكبيرة ويُشكل بيئة نشطة لولادة النجوم، ويقع ضمن مجموعة "العقرب" النجمية.
وانطلق الضوء الذي وصل إلى التلسكوب من هذا السديم قبل 4370 سنة، ويظهر في السماء بحجم ظاهري أكبر قليلاً من القمر البدر، فيما يقدّر حجمه الحقيقي بما يحتاج الضوء إلى 320 سنة ليقطعه من أحد طرفيه إلى الطرف الآخر، علماً بأن سرعة الضوء تبلغ 300 ألف كيلومتر في الثانية.
أخبار ذات صلةويُظهر السديم في الصورة بلونين رئيسيين: الأحمر، الذي يشير إلى وجود غاز الهيدروجين، والأزرق الذي يدل على وجود غاز الأكسجين، وقد سُمّي بـ"مخلب القط" بسبب شكله الذي يشبه قدم القط.
ويُعتبر تصوير هذا السديم من أبوظبي تحدياً فلكياً نظراً لانخفاضه النسبي عن الأفق، إذ لا يتجاوز ارتفاعه 30 درجة، مما يزيد من تأثير التلوث الضوئي وتشتت الضوء عبر الغلاف الجوي.
المصدر: وام