برلمانية: قرار حظر استضافة العرافين يعزز دور الإعلام في نشر الوعي والثقافة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أشادت النائبة داليا مصطفى، عضو لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، بقرار الهيئة الوطنية للإعلام بحظر استضافة العرافين والمنجمين على جميع القنوات والإذاعات والمواقع التابعة لها، مؤكدة أن هذا القرار خطوة محورية لتعزيز دور الإعلام في نشر الوعي والثقافة.
وقالت النائبة داليا مصطفى في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن وسائل الإعلام هي القوة الناعمة التي تؤثر بشكل مباشر في تشكيل وعي المجتمع، ومن الضروري أن تكون منبراً للعلم والمعرفة، بعيداً عن الترويج للخرافات والخزعبلات التي تسهم في إضعاف القيم العقلانية وتشوه الإدراك العام".
وأضافت أن الاستعانة بالعلماء والخبراء في مختلف المجالات لتقديم رؤى قائمة على المنطق والتفكير العلمي، يجب أن يكون هو التوجه الرئيسي للإعلام الوطني. كما دعت إلى دعم هذا النهج في جميع وسائل الإعلام، باعتباره جزءاً من المسؤولية الوطنية لتعظيم قيمة العلم ومواجهة التضليل.
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أهمية بناء إعلام مستنير يسهم في نهضة المجتمع ويرسخ ثقافة الاحترام للعقل والمعرفة.
وكان الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أصدر توجيهاً لجميع قنوات وإذاعات ومواقع الهيئة بحظر استضافة العرافين والمنجمين .
ودعا رئيس الهيئة إلي استطلاع مستقبل المنطقة والعالم عبر التفكير العلمي وقواعد المنطق ومعطيات علم السياسة والعلوم الأخري ، والإستعانة في هذا الصدد بالعلماء والخبراء والأكاديميين والمثقفين .
كما دعا للابتعاد عن الترويج لخرافات المنجمين والمشعوذين مهما كانت شهرتهم ،والذين يستهدفون إهانة العقل ، وتسفيه المعرفة .. وتأسيس شهرة كاذبة علي توقعات عشوائية لا سند لها.
وقال إن واجب وسائل الإعلام مواجهة الجهل ، وتعظيم العلم ، وتعزيز المنطق .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة الإعلام استضافة العرافين المزيد
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستضيف معرضاً فنياً لـ «أصحاب الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
استضاف الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره المعرض الطلابي الفني الخامس لأصحاب الهمم، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مركز العين للتوحد التابع لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ويشتمل المعرض أكثر من ثلاثين لوحة فنية أبدعتها ريشة أصحاب الهمم الموهوبين في مجالي الرسم والفن التشكيلي، ويأتي ذلك في إطار المسؤولية المجتمعية التي يوليها الأرشيف والمكتبة الوطنية أولوية واهتماماً كبيراً، وحرصاً منه على تنمية مواهب هذه الفئة من أبناء المجتمع، ومنحهم مزيداً من الثقة بالنفس والقدرة على الاندماج في المجتمع.
ودعماً للمبدعين من أصحاب الهمم، فإن كل لوحة من اللوحات المعروضة مزودة برمز شريطي «باراكود» تمكّن الزائر من كتابة رأيه باللوحة للرسام الموهوب بكلمات وعبارات تشجيعية، وكل ما يتم كتابته يصل لصاحب اللوحة بشكل مباشر.
تعزيز القدرات
تعكس لوحات المعرض مدى الاهتمام الذي يلاقيه أصحاب الهمم من عناية واهتمام، وما يتمتعون به من موهبة فنية تسهم في تواصلهم وتفاعلهم الاجتماعي، وتحفز التفكير الإبداعي لديهم.
وتبرز لوحات المعرض دور مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في تعزيز القدرات الفنية للموهوبين، وتمتاز جميع لوحا المعرض بأنها زيتية ومعظمها واقعية تكشف عن العالم الداخلي للفنان، وتشتمل اللوحات على موضوعات مختلفة مستمدة من البيئة الإماراتية بتنوعها وجمالياتها، ومن عادات وتقاليد المجتمع، ولوحات توثق بالريشة الشخصية الإماراتية بالزينة والزي التقليدي، وبعض المشاهد من الإمارات الحديثة والمزدهرة، وتحمل بعض اللوحات أشكالاً جمالية للزهور والفراشات والرموز التي تعبر ألوانها عن العالم الداخلي والخاص لأصحاب الهمم.
ارتقاء وعفوية
تبرز اللوحات مدى الارتقاء بالمستوى الذهني والروحي لأصحاب الهمم وعفويتهم التي تتجلى في خطوط اللوحات وألوانها المفعمة بالحياة والتفاؤل.
ويدعو الأرشيف والمكتبة الوطنية الجميع لزيارة المعرض الطلابي الفني الخامس لأصحاب الهمم -الذي يستمر حتى الثامن من يونيو الجاري- تشجيعاً لأصحاب الهمم، وللاطلاع على الأعمال التشكيلية والفنية التي تعبر عن موهبة أصحابها.