وداعا لأزمة شبكات المحمول.. تفاصيل خدمة مكالمات الواي فاي وتشغيلها في مصر
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
كشف الدكتور محمد رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجريمة الإلكترونية، تفاصيل خدمة مكالمات الواي فاي التي ستطبق قريبا في مصر.
وأوضح خلال لقائه مع نهاد سمير وعبيد أمير ببرنامج «صباح البلد» المُذاع عبر قناة صدى البلد، أنها عبارة عن مكالمات تتم من خلال شبكة الواي فاي؛ وذلك من أجل حل أزمات تغطية شبكات المحمول العادية.
وتابع رمضان: المكالمات ستتم من خلال شبكة الواي فاي المنزلية ويتم محاسبة العميل من خلال الشركة التابع لها راوتر الشبكة المتصل عليها العميل.
واستكمل قائلا: سياسات الشركات هي التي ستحدد طريقة محاسبة العملاء في مكالمات الواي فاي، خاصة أن لكل شركة نظام للسداد والدفع والمحاسبة، متوقعا أن يكون تحديد القيمة من خلال القومي للاتصالات.
واختتم قائلا: خدمة الواي فاي كولينج متوفرة دوليا وسيتم البدء في تشغيلها بمصر بشكل تجريبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صباح البلد مكالمات الواي فاي مستشار الأمن السيبراني قناة صدى البلد المزيد الوای فای من خلال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."