هيو غرانت يعاني من نوبات هلع أثناء تصوير الأفلام
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
كشف الممثل البريطاني الشهير هيو غرانت أنه مر كثيراً بنوبات هلع أثناء تصوير الأفلام.
وقال غرانت (64 عاماً) إن تلك النوبات تأتي من العدم، وأضاف: "هذا أمر مهين حقاً. بمجرد أن يعرض علي عمل، أبدأ بالقلق بشأن موعد حدوث نوبة الهلع".
وذكر غرانت أنه من الخوف يستعد بشكل مكثف لأدواره لعدة أشهر ويبذل مجهوداً كبيراً في ذلك.
وقال: "لا أستطيع أن أقول ما إذا كان ذلك يفيد الأداء حقاً أم أنها مجرد محاولة يائسة للسيطرة على خوفي... ربما كلاهما".
واشتهر غرانت بأفلام كوميدية رومانسية مثل "أربع زيجات وجنازة" و"نوتينج هيل" و"الحب في الواقع". ويعرض حالياً أحدث أفلامه في دور العرض السينمائي، وهو فيلم الرعب "هيريتك" (مهرطق).
وفي فيلم "هيريتك" يلعب غرانت دور السيد ريد، وهو رجل جذاب ذو ملامح مسنة ويتبين أنه مختل عقلياً. ويستدرج الرجل شابتين من طائفة المورمون (تلعب دورهما صوفي تاتشر وكلوي إيست) إلى منزله ويشركهما في محادثة حول الإيمان والشك.
ورغم أن الابتسامة الودية لا تفارق وجهه على مدار الفيلم، تنكشف بالتدريج حقيقته المتوارية وراء مظهره غير المؤذي.
وكمشاهد ستظن أن الأمر لن يكون مجرد محادثة، فالمرأتان لن تغادرا المنزل في أي وقت قريب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات نجوم السينما
إقرأ أيضاً:
"مشِّ حالك".. مجرد كلام!
د. سيف بن سالم المعمري
قبل عشرين عامًا، كنت أتبادل أطراف الحديث مع مُقيم عربي كنَّا نعمل معًا في ذات المؤسسة، قال لي ذات يوم: في أيامي الأولى في بلدكم، كرهت العمل! وكنت أخطط للعودة إلى بلدي في أقرب فرصة، قلت له: لماذا؟! قال: كنت استمع للكثير من الزملاء في المؤسسة، يقولون لك: أعمل كذا و"مشِّ حالك"، وتندرت منها بعد أن عرفت معناها والظروف التي تقال فيها، إلا أنني تعايشت معها لاحقًا، بعد أن وجدتها مستساغة مجتمعيًا، وأن العمل لديكم لا يستحق أن يتجاوز حدود هذه القناعة!
حديث المقيم العربي، ذكرني بموقف آخر، وهذه المرة من ابن بلدي، ففي العام 2020م ومع تفشي جائحة كوفيد-19، تنامى توظيف التقنيات الحديثة في العمل، وكنت أحاور أحد المتخصصين في مجال مُعين عبر تقنية الاتصال المرئي، وبعد أن انتهى من إلقاء ورقته العلمية، طرحت عليه مجموعة من التساؤلات في المحاور التي تطرق إليها، وكانت إجاباته بأسلوب علمي رصين شكلا ومضمونًا، وبعد الانتهاء من الجلسة الحوارية، اتصل بي هاتفيًا على الفور، قائلاً: لماذا أثقلت عليَّ بأسئلتك؟! قلت: ليستفيد منها كل من حضر ورقتك العلمية، ومحاورك المتميزة في الورقة، قال لي: ما سمعته مجرد كلام، أم الواقع فغير ذلك! قلت له: ولم كنت تدافع عن مؤسستك، وتُكابر على إنها عملت، وتعمل، وستعمل، وفق ما كنت تطرحه في محاورك، قال لي: هم يريدون كذا، مجرد كلام و"مشِّ حالك"!!
أصبت بحالة ذهول مما سمعت منه، وقلت في نفسي: ليتني لم أطرح عليه تلك التساؤلات؟ فقد كنت أوهم نفسي أن كل من يتكلم بكلمة يتحمل أمانتها، لكنني تذكرت المقيم العربي الذي كان على حق، عندما قال لي إنِّه كره العمل معنا، وبقناعتنا!!
الموقفان السابقان، يتقاطعان مع أحاديث مسؤولين بمستويات وظيفية عُليا، بعد أن تناقضت أقوالهم مع أنفسهم تارة ومع بعضهم البعض تارة أخرى.
ترى ماذا لو كل من تكلم بكلمة استشعر مسؤوليتها أمام الله أولا والقانون ثانيًا إن ثبت أنها مجرد كلام، و"مشِّ حالك"!
رابط مختصر