ميغان ماركل مهددة بخسارة لقبها لهذا السبب
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: يتوجّب على دوقة ساسكس ميغان ماركل التنازل عن لقب “الدوقة”، في حال قرّرت العودة إلى حياتها المهنية القديمة، لاسيما إعادة إطلاق مدونة خاصة بحياتها الشخصية، على ما أكدت خبيرة في الشؤون الملكية البريطانية.
وجاء تصريح الخبيرة الملكية فانيسا فيلتز لبرنامج Talk TV، في ظل الكثير من الشائعات عن إمكانية إحياء ميغان لمدونة “ذا تيغ” The Tig، التي تسلط الضوء على حياتها الشخصية، على طريقة تلفزيون الواقع.
واعتبرت فيلتز أنه من المعيب على ميغان العمل في التسويق والترويج للسلع وهي تحمل لقبها. وأشارت فيلتز إلى أن البعض قد ينتقدها، ويعتبرها من “الطراز القديم”، لكنها أصرت على أنه ليس من الأخلاقي أن تكون دوقة متزوجة من ابن ملك، وتقوم بالتجوّل والترويج للسلع والمنتجات باختلاف أنواعها.
ورغم أنها لم تمانع سابقاً باحتفاظ ماركل بلقبها الدوقي، إلا أن فانيسا غيّرت رأيها حيال هذا الأمر، معتبرة أنه بمجرد اتخاذ ميغان قرار تجديد المدونة، سيكون عليها نسيان حياتها الملكية، والتخلي عن هاري، والبدء بحياتها العملية الجديدة.
ورداً على سؤال إن كانت هناك سابقة للأمر، لفتت فانيسا إلى أن أحداً من أفراد العائلة المالكة سواء من الأميرات أو الدوقات لن تتجرأ على فعل ذلك، ليس لأن العمل عيب، بل العمل المحترم يشرّف صاحبه، إلا أن العمل في التسويق لا يليق بالمقام الملكي.
المدونة – التي تأسست حوالي 2014 – شملت موضوعات السفر، الأزياء، الموضة والجمال، الرعاية الشخصية، مع أخبار يومية مباشرة من حياتها في إطار استخدامها للمنتجات التي تعرضها.
وذكرت صحيفة “إكسبريس” البريطانية أن ميغان كانت قد أغلقت المدونة في أبريل (نيسان) 2017، قبل إعلانها خطوبتها على الأمير هاري، وكتبت على الموقع الإلكتروني للمنصة آنذاك: “بعد ما يقرب من 3 سنوات جميلة في هذه المغامرة، حان الوقت لوداع The Tig”.
وكانت ميغان قد تعرّضت لعدد من الأزمات المالية مؤخراً، بداية من فسخ عقد البودكاست الخاص بها مع منصة سبوتيفاي، مروراً بنفي دار أزياء ديور أي علاقة أو تعاون معها، وصولاً إلى تهديد منصة نتفليكس بأنه يتعين على الأمير وزوجته تقديم محتوى جديد، وإلا سيتم إلغاء عقدهما.
وعزت مصادر مقربة من الدوقة للصحيفة رغبة ميغان بإعادة إطلاق المدونة كنوع من إثبات الوجود والنهوض من جديد، لاسيما أن هناك معلومات عن توتر علاقتها بزوجها الأمير هاري.
وكان آخر ظهور علني لميغان قد كشف عن وجود لصقة من النوع المضاد للإجهاد على معصمها، ما طرح العديد من علامات الاستفهام حول أسباب توترها وربطه بتغيّب الأمير هاري عنها بسبب انشغاله في جولة أعمال آسيوية.
main 2023-08-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني: روسيا ترفض تزويدنا بالدفاعات الجوية لهذا السبب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي أن وضع اليمن تحت البند السابع للأمم المتحدة يشكل عقبة أمام حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية، رغم تأكيده دعم موسكو للشرعية اليمنية وقرارات مجلس الأمن.”
ونفى العليمي وجود أي دعم عسكري روسي للحوثيين، معربًا عن تقديره لمواقف روسيا الداعمة للشرعية وقرار مجلس الأمن 2216، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن بقاء اليمن تحت طائلة البند السابع يحول دون حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية لحماية منشآته الحيوية.
وقال العليمي، إن الحل السياسي يبقى المسار الأمثل لإنهاء الحرب رغم رفض جماعة الحوثيين المتواصل لكل بادرات السلام، متهمًا إياهم بممارسة سلوك عنصري وطائفي مناقض لقيم الدولة المدنية.
وأوضح العليمي في حوار مع قناة “RT” الروسية أن خارطة الطريق السعودية كانت آخر المقترحات التي وافقت عليها الحكومة الشرعية، لكن الحوثيين واصلوا هجماتهم على المنشآت النفطية والمناطق المدنية وتهديد الملاحة الدولية.
كما كشف رئيس المجلس عن تفاصيل مؤلمة لاحتجاز الحوثيين ثلاث طائرات تقل حجاجًا يمنيين في مطار صنعاء ورفضهم إخلاءها رغم التهديدات، ما أدى إلى تدميرها لاحقًا، وتطرق إلى حادثة الطائرة الرابعة التي دمرت مؤخرًا، موضحًا أن الحكومة عرضت نقل الحجاج من جدة إلى عدن إلا أن الحوثيين رفضوا كافة المقترحات وأصروا على هبوط الطائرة في صنعاء، مهددين بقصف مطارات عدن وحضرموت وشبوة والمخا إذا لم تستجب الحكومة لمطلبهم.
وأضاف العليمي أن المجلس اضطر للسماح بعودة الطائرة إلى صنعاء حفاظًا على الأرواح وتجنبًا لتصعيد الحرب، لتدمرها غارات إسرائيلية بعد يومين فقط.
وشدد على تمثيل مجلس القيادة لكافة الأطياف السياسية والجغرافية في اليمن، مؤكدًا أن أي تسوية سياسية مستقبلية يجب أن تعكس تطلعات الشعب اليمني، بما فيها القضية الجنوبية عبر حوار سلمي.
وختم بالقول إن الحوثيين لن يخضعوا للسلام إلا تحت ضغط القوة، واصفًا سلوكهم بالمماثل لتنظيمي القاعدة وداعش، وداعيًا المجتمع الدولي لتبني موقف أكثر حزمًا تجاههم.