«مجلس المناطق الحرة» يجدد التزامه بمستهدفات أجندة دبي الاقتصادية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أكد مجلس المناطق الحرّة في دبي، خلال اجتماعه التاسع والعشرين الذي ترأسه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس المناطق الحرة في دبي، أن الأداء الإيجابي الذي حققته المناطق الحرة في دبي خلال العام 2024 هو نتاج التزامها بالتنويع الاقتصادي وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز ركائز النمو المستدام القائم على تعزيز التنافسية والاستباقية والاستعداد للمستقبل.
وجدد المجلس حرص المناطق الحرة في دبي خلال العام 2025، على تعزيز دورها الداعم لمستهدفات مضاعفة حجم اقتصاد إمارة دبي، وجعلها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية عالمية بحلول عام 2033، وفق غايات ومستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33.
وبحسب المجلس، فقد سجلت المناطق الحرة في دبي تقدماً على مختلف المستويات خلال الـ 12 شهراً الماضية، ما يشكّل حافزاً لمواصلة دورها التنموي الفاعل، وتعزيز مساهمتها في اقتصاد دبي خلال عام 2025، وذلك من خلال تسهيل ممارسة الأعمال، والاستفادة من الحلول المبتكرة لمنظومة المسرعات الاقتصادية، وتوظيف أحدث التقنيات، بما فيها الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، للرصد المباشر والاستباقي للمعطيات الاقتصادية ومؤشرات الأعمال.
واطلع المجلس على نتائج دراسة خاصة بالاستثمار الأجنبي المباشر والفرص الواعدة على مستوى المناطق الحرة في دبي، من خلال تعزيز التنافسية وجذب استثمارات الاقتصاد الجديد. وناقش المجلس المستجدات حول المناطق الاقتصادية الخاصة والترخيص المزدوج، كما بحث تعزيز التعاون بين سلطات المناطق الحرة في إمارة دبي مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي لتعزيز السلامة المرورية في المناطق الحرة، ولتوفير مرافق بنية تحتية وشبكة نقل متطورة لسكان دبي.
وأشاد أعضاء المجلس بنجاح نقل كل عمليات نظام موافقات الموارد البشرية في المناطق الحرة في دبي خلال عام 2024 إلى منصة دبي الرقمية، وذلك بالتعاون مع هيئة دبي الرقمية، بما يحسّن وقت إنجاز الطلبات بنسبة 60%.
كما استمع المجلس إلى إحاطة حول ما تم إنجازه حتى الآن في نظام الموافقات الجديد بالمناطق الحرة في دبي، والذي يسرّع العمليات ويرفع كفاءة الأداء بنسبة 90% ويعزز التعاون بين مختلف الجهات، مع الاستفادة من بنية تحتية صديقة للبيئة. واطلع الأعضاء على المراحل والمستجدات بالمشاريع والسياسات، والمسرعات الاقتصادية والحلول التقنية، وشمل ذلك ضريبة الشركات، ونموذج المناطق الحرة 2030، وبرنامج الامتثال لمجموعة العمل المالي، إلى جانب خطط تعزيز جذب الكفاءات الإماراتية والتدريب بالمناطق الحرة بدبي.
وأثنى المجلس على جهود فرق العمل التي تعمل بروح الفريق الواحد على مبادرات المسرعات الاقتصادية وبرامج ومنصات تسهيل ممارسة الأعمال في المناطق الحرة في دبي، مشيداً بالتعاون من ممثلي السلطات ولجان العمل في تحقيق وتنفيذ المشاريع بكفاءة وتميز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس المناطق الحرة بدبي المناطق الحرة فی دبی دبی خلال
إقرأ أيضاً:
عاجل: المجلس العام في المهرة يجدد رفضه لوجود أي قوات عسكرية من خارج المحافظة ويدعو إلى تحكيم العقل وتعزيز اللحمة المجتمعية
شدّد المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى على الرفض القاطع لوجود أي قوات عسكرية من خارج المحافظة، وطالب بضرورة مغادرتها وتمكين أبناء المهرة من القيام بدورهم الطبيعي في حفظ الأمن والاستقرار، وفق القوانين والأنظمة النافذة.
جاء ذلك خلال اجتماع الأمانة العامة للمجلس، اليوم الثلاثاء، برئاسة الأمين العام للمجلس مبارك رعفيت، لمناقشة المستجدات والتطورات الأخيرة في محافظة المهرة.
وأكد رعفيت على أهمية وحدة الصف المهري وصون النسيج الاجتماعي، مشددًا على ضرورة تجنّب الانزلاق إلى أي صراعات قد تمس استقرار المحافظة.
ودعا رعفيت شيوخ ووجهاء محافظة المهرة إلى تحكيم العقل وتعزيز اللحمة المجتمعية، والالتفاف خلف السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ محمد علي ياسر، دعمًا للجهود الرامية إلى تكريس الأمن والاستقرار.
وأكد الأمين العام أن محافظة المهرة ستظل نموذجًا للأمن والتعايش بوعي أبنائها وبحكمة قياداتها المجتمعية والسياسية، مؤكدًا قدرة المحافظة على تجاوز التحديات والمعوقات والمحافظة على حالة الاستقرار التي تتميز بها.
وجدّد المجتمعون تمسكهم بالمبادئ الأساسية للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى التي أُنشئ لأجلها المجلس، وفي مقدمتها التمسك بمشروع إقليم المهرة وسقطرى بما يمثله من خيار استراتيجي يعبر عن تطلعات أبناء المحافظتين.
واختتم الاجتماع بمناقشة التقارير المقدمة من دوائر الأمانة العامة، وإقرار التوصيات اللازمة بشأنها، بالإضافة إلى اعتماد عدد من المشاريع الهادفة إلى مواجهة التحديات الاقتصادية التي يمر بها أبناء المحافظة وتعزيز دور المجلس في خدمة المجتمع.