الرقابة الإدارية تحتفل بتخريج 38 دارسا من أعضاء الجهات والهيئات القضائية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
شهد رئيس هيئة الرقابة الإدارية الوزير عمرو عادل، اليوم، الخميس، حفل تخريج 38 دارسا من أعضاء الجهات والهيئات القضائية بدفعتي (4) و(5) من دبلوم الحوكمة ومكافحة الفساد، والمنعقد بالأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد.
وحضر الحفل - الذي أقيم بمقر هيئة الرقابة الإدارية بالعاصمة الإدارية الجديدة - رانيا المشاط وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والمستشار عدنان فنجري وزير العدل، والدكتور محمود سعيد نائب رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، ولفيف من قيادات وأعضاء هيئة الرقابة الإدارية والهيئات القضائية.
وأشاد الوزراء - خلال مراسم الحفل - بأهمية تدريب الكوادر العاملة في مجال الحوكمة ومنع ومكافحة الفساد، من خلال التسلح بالعلم والمعرفة لبناء ورفعة الوطن وحماية حقوق أبنائه، في إطار تعزيز آليات الحوكمة، بما يساهم في بناء الثقة في المؤسسات الحكومية، وتحسين كفاءة الإدارة العامة وتقديم الخدمات للمواطنين، ودعم الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
كما أشاد الوزراء كذلك بالدور المحوري الذي تقوم به هيئة الرقابة الإدارية في تنمية مهارات وقدرات الكوادر المختلفة بالدولة، من خلال الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد.
ويأتي هذا الاحتفال تتويجًا للتعاون المثمر بين هيئة الرقابة الإدارية ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ووزارة العدل، لتأهيل أعضاء الجهات والهيئات القضائية في مجالات الحوكمة ومنع ومكافحة الفساد، من خلال البرنامج الأكاديمي الذي تقدمه الأكاديمية الوطنية، بهدف تنمية المهارات والمعارف الخاصة بمجالات الإطار التشريعي والمؤسسي لمكافحة الفساد، والسياسات الاقتصادية، والإدارة الاستراتيجية وإدارة نظم معلومات مكافحة الفساد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرقابة الإدارية مكافحة الفساد الهيئات القضائية أعضاء الجهات هیئة الرقابة الإداریة والهیئات القضائیة
إقرأ أيضاً:
مركز جمعة الماجد يقدّم ورشة عمل حول الحوكمة
دبي (الاتحاد)
نظّم «مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث»، يوم أمس الأول، ورشة عمل بعنوان: «الحوكمة وأثرها في تحسين إدارة الأداء المؤسسي»، قدّمها الدكتور طارق رشيد، خبير التطوير المؤسسي والمستشار الدولي المعتمد من الأمم المتحدة، وذلك بمشاركة 28 متدرباً ومتدربة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة.
هدفت الورشة، التي تأتي ضمن فعاليات البرنامج الثقافي الصيفي الذي ينظّمه المركز، إلى التعريف بمفهوم الحوكمة وأسسها وأهميتها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسات، والحفاظ على استدامة الموارد في ظل التحديات المتسارعة التي يشهدها العصر.
وتناولت الورشة عدداً من المحاور الرئيسة، من أبرزها: أهمية الحوكمة في المؤسسات، والعلاقة بينها وبين الأداء المؤسسي، وتحديات تطبيقها، والحوكمة في ضوء التحول الرقمي، بالإضافة إلى دور القيادة والإدارة العليا في دعم ممارسات الحوكمة.
وفي سياق حديثه، أوضح الدكتور طارق رشيد أن «الحوكمة هي نظام للرقابة والتوجيه على المستوى المؤسسي، يحدد المسؤوليات والحقوق والعلاقات مع جميع الأطراف المعنية، ويبيّن القواعد والإجراءات اللازمة لاتخاذ قرارات رشيدة تتعلق بعمل المنظمة، بما يعزز العدالة والشفافية والمسؤولية المؤسسية، ويكرّس الثقة والمصداقية في بيئة العمل».
كما سلّط الضوء على العناصر الثلاثة الأساسية التي تُسهم في تحقيق الأداء المؤسسي من خلال الحوكمة، وهي: وجود استراتيجية واضحة، ونظام موثّق، وثقافة مؤسسية فاعلة.
وقد شهدت الورشة تفاعلاً كبيراً من المشاركين من خلال التمارين العملية والنقاشات التفاعلية.
وفي ختام الورشة، كرّم الدكتور محمد كامل جاد، مدير عام المركز، المحاضر بشهادة شكر وتقدير، كما وُزّعت الشهادات على المشاركين في الورشة.