التعديل الدستوري 27.. من يحكم باكستان؟
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
تشهد باكستان لحظة سياسية حساسة بعد إقرار البرلمان التعديل الدستوري رقم 27، الذي أثار جدلا واسعا داخل البلاد وخارجها، لما يحمله من تحوّلات غير مسبوقة في بنية النظامين العسكري والقضائي، وما يترتب عليه من تداعيات سياسية قد تعيد رسم حدود العلاقة بين المؤسسة العسكرية والسلطة المدنية.
وأبرز ما جاء في التعديل الجديد هو منح حصانة قضائية مدى الحياة لرئيس الجمهورية آصف علي زرداري، إلى جانب حصانة دستورية لقائد الجيش المشير عاصم منير، في خطوة فسّرها كثيرون بأنها تمنح مظلة قانونية للنخبة الحاكمة والعسكرية تحصّنها من أي ملاحقة مستقبلية.
وقبل هذا التعديل، كان لقب المشير يُعتبر شرفيّا بحتًا دون أي صلاحيات أو امتيازات إضافية، إلا أن التغييرات المقترحة ستُقنن هذه الرتبة كمنصب دستوري معترف به.
ولم يقتصر الأمر على رئيس الجمهورية وقائد الجيش، بل توسّع ليشمل أعلى القادة العسكريين، الذين باتوا بموجب التعديل يتمتعون بحصانة تامة من الملاحقة الجنائية، إذ يمنح التعديل الضباط ذوي الخمس نجوم حصانة مدى الحياة، مع السماح لهم "بالاحتفاظ بالرتبة والامتيازات والبقاء في الزي العسكري مدى الحياة".
وهو ما اعتبره خبراء "تحوّلا حساسًا في ديناميكيات مساءلة المؤسسة العسكرية" في بلد يشكّل فيه الجيش لاعبًا مركزيًا في السياسة.
أعاد التعديل الدستوري رقم 27 هيكلة قيادة القوات المسلحة بطريقة وصفت بأنها "الكبرى منذ تأسيس الدولة"، فقد تم:
استحداث منصب القائد العام لقوات الدفاع صاحب الصلاحيات التنفيذية العليا. إنشاء قيادة الإستراتيجية الوطنية المعنية بإدارة الترسانة النووية والأسلحة الإستراتيجية. إخضاع القوات الجوية والبحرية لسلطة القائد العام الجديد الذي يُفهم ضمنًا أنه تابع للقيادة البرية (الجيش). إلغاء منصب رئيس اللجنة المشتركة لقيادة الأركان. وينص التعديل المقترح على إنشاء منصب قائد القيادة الإستراتيجية الوطنية، المسؤول، من بين أمور أخرى، عن القيادة النووية للبلاد. ويُعين رئيس القيادة الإستراتيجية الوطنية من الجيش فقط، بالتشاور مع قائد الجيش الذي هو أيضًا قائد قوة الدفاع حسب التعديل الجديد. إعلانويفسر أن هذه التحولات "ترسخ تفوق المؤسسة العسكرية البرية" وتمنحها موقعا مركزيا في إدارة الدفاع الوطني، على حساب القوات الجوية والبحرية.
على المستوى القضائي، أدخل التعديل تغييرات جوهرية تمثلت في:
استحداث المحكمة الدستورية كهيئة مستقلة تتولى حصريًا النظر في القضايا الدستورية. تقليص صلاحيات المحكمة العليا وخاصة في ما يتعلق بالرقابة على أعمال السلطة التنفيذية والجيش. إدخال تعديلات موازية على القوانين الفرعية المتعلقة بعمل المحاكم. وسيرأس المحكمة الدستورية الفدرالية رئيسها الخاص، ويعمل بها عدد متساوٍ من القضاة من كل مقاطعة من مقاطعات باكستان الأربع، بالإضافة إلى العاصمة الاتحادية إسلام آباد. وستفصل في النزاعات بين الحكومات، سواء بين الحكومة الفدرالية وحكومات الولايات، أو عند النزاع بين حكومات الولايات المختلفة. كما يمنح مشروع القانون رئيس الجمهورية سلطة نقل قاضٍ من محكمة عليا إلى أخرى بناءً على اقتراح من اللجنة القضائية الباكستانية.وتعد اللجنة القضائية الباكستانية الهيئة المسؤولة عن التوصية بالتعيينات في السلطة القضائية العليا في باكستان، وكانت في السابق موافقة القاضي ضرورية للنقل، وكذلك التشاور مع رئيس قضاة باكستان ورؤساء المحاكم العليا المعنية.
أدخل التعديل الدستوري باكستان في قلب جدل سياسي وقانوني حاد، وسط انقسام داخلي وانتقادات دولية متصاعدة.
فمنذ لحظة الإعلان عنه، حذرت منظمات حقوقية وتقارير دولية من أن التعديل يمهد الطريق لترسيخ هيمنة المؤسسة العسكرية على مفاصل الدولة، ويهدد مبدأ الفصل بين السلطات الذي يعد حجر الأساس لأي نظام ديمقراطي.
ووصف تقرير لموقع جيورست نيوز التعديل بأنه نموذج لكيفية استخدام "الهندسة الدستورية" لتبرير السيطرة العسكرية تحت غطاء ديمقراطي، محذرًا من أن الحصانة المطلقة قد تُفقد الدستور دوره كأداة للمساءلة.
وأثار استحداث المحكمة الدستورية الفدرالية جدلا واسعا في الأوساط القانونية داخل باكستان، حيث اعتبر قضاة سابقون وأكاديميون أن الخطوة قد تضعف المحكمة العليا وتخلّ بميزان الفصل بين السلطات.
ومن جانبها، حذرت المستشارة القانونية ريما عمر من أن السلطة التنفيذية ستعيّن القضاة الذين سيحاسبونها، مما يفتح الباب لاستخدام المحكمة كغطاء شرعي لقرارات النظام القائم.
أما القاضي منصور علي شاه، ثاني أقدم قضاة المحكمة العليا، فاعتبر المحكمة الجديدة "أداة سياسية لإضعاف القضاء"، واصفا الخطوة بأنها "تلاعب صريح بالعملية القضائية".
وتصاعدت حدة الجدل مع استقالة قاضيين بارزين من المحكمة العليا احتجاجا على ما وصفاه بـ"الاستيلاء الكامل على السلطة القضائية" و"تشويه الدستور".
وكان أحزاب معارضة كبرى، بينها حركة إنصاف الباكستانية، قاطعت التصويت على التعديل واعتبرته تقويضًا للدستور، في حين رفضته أيضا أحزاب دينية كالجماعة الإسلامية وجمعية علماء الإسلام.
إعلانوأبدى عدد من علماء الشريعة البارزين، من بينهم المفتي محمد تقي العثماني، تحفظاتهم على مبدأ منح حصانات قضائية واسعة، مؤكدين أن هذا النوع من الامتيازات لا ينسجم مع المقاصد الشرعية التي تقرر المساواة أمام القانون وتمنع تمييز فئة من المسؤولين عن عموم المواطنين.
ويرى هؤلاء العلماء أن أي تعديل يترتب عليه الحدّ من الرقابة أو المساءلة يجب أن يُدرس بعناية، لأن الأصل في الشريعة هو خضوع الجميع لأحكام العدل دون استثناء.
كما أعرب محامون بارزون، مثل رضا حسين من لاهور، عن مخاوفهم من أن الإفلات من العقاب سيصبح "حقًا دستوريًا" لفئة محدودة، بما يمنح ضباطا عسكريين غير منتخبين امتيازات لا يتمتع بها أي قائد مدني منتخب.
وفي مواجهة هذا السيل من الانتقادات، أكدت الحكومة الائتلافية بقيادة شهباز شريف أن التعديل ليس تهديدا للديمقراطية، بل خطوة ضرورية لتحديث مؤسسات الدولة ورفع كفاءتها، خاصة الجيش والقضاء.
ووصف السيناتور رانا سناء الله، القيادي في حزب الرابطة الإسلامية ومستشار رئيس الوزراء للشؤون السياسية، الضجة بأنها "عاصفة بلا مبرر"، في حين أوضح وزير الدفاع خواجه آصف أن تعديل المادة 243 جاء تماشيًا مع "متطلبات الدفاع المتغيرة".
وبررت الحكومة استحداث المحكمة الدستورية بالتزايد الكبير في عدد الطعون أمام المحكمة العليا، وانعكاس ذلك على بطء الفصل في القضايا المدنية والجنائية.
وشدد المحامي حافظ إحسان أحمد كوكر على أن المحكمة الجديدة ستوفر "خبرة مركّزة وسرعة أكبر في البت"، إضافة إلى اختصاصها بتفسير الدستور وحل النزاعات بين الحكومة الفدرالية والأقاليم.
ودافع وزير الدولة للشؤون الداخلية، طلال شودري، بقوة عن حق البرلمان في تعديل الدستور، واعتبر استقالة القضاة ذات دوافع سياسية. كما أكد أن التعديلين 26 و27 أسهما في تعزيز الاستقرار السياسي، ولم يستبعد المضي في مزيد من التعديلات المستقبلية بالتشاور مع القوى السياسية.
انقسم الشارع الباكستاني على منصات التواصل الاجتماعي بين من يرى في التعديل تعزيزا للانضباط والقدرة الدفاعية، ومن يخشى أن يكون خطوة لمأسسة تدخّل الجيش في السياسة.
ووصفت صحف دولية من لندن وواشنطن التعديلات بأنها تحول قد يعيد تشكيل نظام الحكم في باكستان لعقود، في حين حذر مركز "الديمقراطية في جنوب آسيا" من أن إعادة هيكلة القضاء بهذه الصيغة قد تضعف قدرة المؤسسات على محاسبة القيادات السياسية والعسكرية، خاصة في ظل منظومة الحصانات الواسعة.
وفي حين تتمسّك الحكومة بمبرراتها الداعية لإقرار التعديلات الدستورية، وتواصل المعارضة التعبير عن رفضها لها، يبقى التعديل الدستوري رقم 27 محطة مهمّة في المسار السياسي الباكستاني. فالتغييرات المقترحة تعيد ترتيب بعض الصلاحيات داخل مؤسسات الدولة وتفتح نقاشًا واسعًا حول دور المؤسسة العسكرية والقضاء ومستقبل الحوكمة المدنية.
وبين القراءات المتباينة لهذه الخطوة، تجد باكستان نفسها أمام مرحلة دقيقة سيُحدّد فيها التنفيذ العملي للتعديلات شكل التوازنات المؤسسية ومسار السياسة الداخلية في السنوات المقبلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات المحکمة الدستوریة التعدیل الدستوری المؤسسة العسکریة المحکمة العلیا تعدیل الدستور مدى الحیاة قائد الجیش فی حین
إقرأ أيضاً:
إلغاء مواعيد قائد الجيش.. واشنطن لن تتساهل
لم يكن عابرا ما جرى مع قائد الجيش رودولف هيكل من إلغاء مواعيده في العاصمة الأميركية. الرسالة كانت أوضح من أن تُخفى: واشنطن تريد القول إن الضغوط التي تمارسها على لبنان لن تفقد أثرها، وإن الدولة اللبنانية لم تبتعد عن دائرة المتابعة الأميركية كما يعتقد البعض.
وفي خلفية هذا المشهد، يظهر سياق أوسع يتعلق بعلاقة الولايات المتحدة بكل ما يجري في الداخل، خصوصًا ما يتصل بحزب الله، حيث يبدو أن واشنطن تشدد على أن المرحلة المقبلة لن تحمل أي تساهل أو غضّ نظر.
وفق هذا المنطق، يمكن قراءة خطوة الغاء مواعيد هيكل كجزء من مقاربة أميركية جديدة تقوم على الإيحاء بأن لبنان الرسمي لن يكون بمنأى عن المحاسبة إذا اختار سياسة "التغاضي" أو "عدم المواجهة" مع "حزب الله". فالرسائل الأميركية المتراكمة منذ أشهر تشير إلى اتجاه واضح: الضغط المالي والسياسي سيزداد، والهوامش ستضيق، ولن يكون هناك أي مساحة رمادية يمكن للدولة اللبنانية أن تختبئ خلفها.
هذا التوجه يعني أن الموقف الأميركي حيال الملفات المرتبطة ب"حزب الله" يأخذ منحى أكثر حدّة، وأن واشنطن قررت صراحة عدم منح لبنان استثناءات إضافية.
في المقابل، ثمة كلام في الكواليس السياسية عن أن الأميركيين "لن يضغطوا على الدولة الحليفة لهم بالكامل"، وأن بعض الجهات الرسمية باتت تعتبر نفسها محاطة بغطاء خارجي يكفي لتخفيف حدة هذه الضغوط. إلا أن التجربة تُظهر أن هذا الاعتقاد غير دقيق، وأن الولايات المتحدة عندما تريد توجيه رسالة، تفعل ذلك من دون تردد، حتى لو كان الطرف المعني محسوبًا ضمن دائرة “الأصدقاء”. وبالتالي، فإن ما حصل مع قائد الجيش لا يمكن عزله عن سياق الضغط نفسه، بل يُعدّ جزءًا من سياسة تذكير دائمة بأن واشنطن تراقب وتقيّم وتعدّل تحركاتها وفق ما تراه مناسبًا.
هذا المشهد يتقاطع مع مسار آخر مستمر منذ فترة، وهو تراجع الاهتمام الأميركي برئيس الجمهورية جوزاف عون. ففي الأشهر الماضية، ظهر بوضوح تراجع الاهتمام الأميركي بالرئاسة اللبنانية وبالدور المتوقع من رئيس الجمهورية في إدارة المرحلة. وهذا الانكفاء لا يتعلق فقط بالتوازنات الداخلية، بل بقراءة أميركية تعتبر أن موقع الرئاسة لم يعد قادرًا على إنتاج ما تريده واشنطن أو التفاعل مع توجهاتها في ملفات أساسية.
وعليه، فإن ما نشهده اليوم ليس حدثًا منفصلًا، بل يمثل فصلاً جديدًا من مرحلة عنوانها "لا تساهل أميركي". وهذا ما يجعل العاصفة السياسية تبدو أكبر مما يُقال في العلن، والرياح الآتية نحو لبنان أكثر قسوة، سواء في الاقتصاد أو السياسة أو التعاطي مع مؤسسات الدولة. فالمشهد واضح: واشنطن رفعت مستوى التشدد، والمرحلة المقبلة لن تكون سهلة على الإطلاق، لا في الشكل ولا في المضمون المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة مسؤول أمني لبناني لـ"رويترز": إلغاء واشنطن للاجتماعات المقررة في واشنطن كان مفاجئًا وصادمًا وهو ما دفع قائد الجيش إلى إلغاء الزيارة Lebanon 24 مسؤول أمني لبناني لـ"رويترز": إلغاء واشنطن للاجتماعات المقررة في واشنطن كان مفاجئًا وصادمًا وهو ما دفع قائد الجيش إلى إلغاء الزيارة 19/11/2025 12:00:36 19/11/2025 12:00:36 Lebanon 24 Lebanon 24 مصدر مسؤول في الجيش اللبناني للجزيرة: قائد الجيش يلغي زيارته المقررة إلى واشنطن اليوم Lebanon 24 مصدر مسؤول في الجيش اللبناني للجزيرة: قائد الجيش يلغي زيارته المقررة إلى واشنطن اليوم 19/11/2025 12:00:36 19/11/2025 12:00:36 Lebanon 24 Lebanon 24 مصادر عسكرية للجديد: قائد الجيش ارتأى ألا يزور واشنطن على خلفية قيام الجانب الاميركي بإلغاء عدد من المواعيد التي كانت مقررة ضمن برنامج الزيارة لأسباب مختلفة Lebanon 24 مصادر عسكرية للجديد: قائد الجيش ارتأى ألا يزور واشنطن على خلفية قيام الجانب الاميركي بإلغاء عدد من المواعيد التي كانت مقررة ضمن برنامج الزيارة لأسباب مختلفة 19/11/2025 12:00:36 19/11/2025 12:00:36 Lebanon 24 Lebanon 24 ابي رميا: إلغاء زيارة قائد الجيش لواشنطن هو رسالة أميركية Lebanon 24 ابي رميا: إلغاء زيارة قائد الجيش لواشنطن هو رسالة أميركية 19/11/2025 12:00:36 19/11/2025 12:00:36 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 الولايات المتحدة الدولة اللبنانية الأميركيين اللبنانية حزب الله الجمهوري منذ فترة تابع قد يعجبك أيضاً لجان المساعدين القضائيين: متضامنون مع موظفي القطاع العام Lebanon 24 لجان المساعدين القضائيين: متضامنون مع موظفي القطاع العام 11:37 | 2025-11-19 19/11/2025 11:37:43 Lebanon 24 Lebanon 24 دار الإفتاء في بعلبك دانت الاعتداء على الجيش: كمين غادر Lebanon 24 دار الإفتاء في بعلبك دانت الاعتداء على الجيش: كمين غادر 11:29 | 2025-11-19 19/11/2025 11:29:54 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة: لحظة مرور الموكب الذي يقل جثمان الشهيد في الجيش بلال البرادعي في بعلبك Lebanon 24 بالصورة: لحظة مرور الموكب الذي يقل جثمان الشهيد في الجيش بلال البرادعي في بعلبك 11:19 | 2025-11-19 19/11/2025 11:19:49 Lebanon 24 Lebanon 24 المجلس الوطني لقدامى موظفي الدولة يدعو للمشاركة في الاعتصام أمام مبنى وزارة المال Lebanon 24 المجلس الوطني لقدامى موظفي الدولة يدعو للمشاركة في الاعتصام أمام مبنى وزارة المال 11:07 | 2025-11-19 19/11/2025 11:07:16 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس المجلس العام الماروني زار مرتينوس مهنئاً Lebanon 24 رئيس المجلس العام الماروني زار مرتينوس مهنئاً 11:04 | 2025-11-19 19/11/2025 11:04:56 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة مجزرة داخل مخيم عين الحلوة.. عملية إسرائيلية وهذه آخر التفاصيل (فيديو) Lebanon 24 مجزرة داخل مخيم عين الحلوة.. عملية إسرائيلية وهذه آخر التفاصيل (فيديو) 21:35 | 2025-11-18 18/11/2025 09:35:22 Lebanon 24 Lebanon 24 الموت يُغيّب نائباً لبنانيّاً سابقاً (صورة) Lebanon 24 الموت يُغيّب نائباً لبنانيّاً سابقاً (صورة) 13:46 | 2025-11-18 18/11/2025 01:46:47 Lebanon 24 Lebanon 24 اشتباكات في الشراونة بعلبك.. والجيش ينعى شهيدين Lebanon 24 اشتباكات في الشراونة بعلبك.. والجيش ينعى شهيدين 20:02 | 2025-11-18 18/11/2025 08:02:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد مسيرة فنيّة طويلة... الموت يُغيّب فناناً سوريّاً بارزاً (صورة) Lebanon 24 بعد مسيرة فنيّة طويلة... الموت يُغيّب فناناً سوريّاً بارزاً (صورة) 12:39 | 2025-11-18 18/11/2025 12:39:55 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد الاستهداف.. مدارس تُقفل أبوابها غدا Lebanon 24 بعد الاستهداف.. مدارس تُقفل أبوابها غدا 22:47 | 2025-11-18 18/11/2025 10:47:35 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب علي منتش Ali Mantash @alimantash أيضاً في لبنان 11:37 | 2025-11-19 لجان المساعدين القضائيين: متضامنون مع موظفي القطاع العام 11:29 | 2025-11-19 دار الإفتاء في بعلبك دانت الاعتداء على الجيش: كمين غادر 11:19 | 2025-11-19 بالصورة: لحظة مرور الموكب الذي يقل جثمان الشهيد في الجيش بلال البرادعي في بعلبك 11:07 | 2025-11-19 المجلس الوطني لقدامى موظفي الدولة يدعو للمشاركة في الاعتصام أمام مبنى وزارة المال 11:04 | 2025-11-19 رئيس المجلس العام الماروني زار مرتينوس مهنئاً 11:03 | 2025-11-19 استنكارا للاعتداء على مخيم عين الحلوة... اجتماع موسع لفاعليات مدينة صيدا فيديو هربت من المدرسة وعاشت تجارب مؤلمة.. مايا دياب تكشف عن معاناة ابنتها "كاي" من هذه التروما (فيديو) Lebanon 24 هربت من المدرسة وعاشت تجارب مؤلمة.. مايا دياب تكشف عن معاناة ابنتها "كاي" من هذه التروما (فيديو) 09:38 | 2025-11-19 19/11/2025 12:00:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: بعروض جوية.. ترامب يستقبل الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض Lebanon 24 بالفيديو: بعروض جوية.. ترامب يستقبل الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض 18:23 | 2025-11-18 19/11/2025 12:00:36 Lebanon 24 Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) 19:17 | 2025-11-15 19/11/2025 12:00:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24