انطلاق وحدة تدريب متنقلة في أسوان لتأهيل الشباب إلى سوق العمل
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلنت مديرية العمل في محافظة أسوان، عن انطلاق وحدة التدريب المتنقلة في قرى ونجوع المحافظة، حيث استقبلتها مدينة نصر النوبة بهدف تدريب سكان المدينة على مهنة الخياطة والتفصيل، في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» داخل القرى الأكثر احتياجاً ومبادرة «مهنتك مستقبلك» بتوجيهات من وزير العمل حسن شحاتة.
تهدف إلى تأهيل الشباب إلى فرص العملمن جانبه قال فوزي صابر، مدير مديرية العمل بأسوان، إن الهدف من هذه المبادرات هو توفير برامج تدريبية تهدف إلى تأهيل الشباب للحصول على فرص عمل تناسب احتياجات سوق العمل، بحيث يتمكنون من دخول سوق العمل أو بدء مشروعات صغيرة تعزز مستوى معيشتهم.
وأوضح مدير المديرية أن الوحدة المتنقلة انتقلت للبدء في التدريب المهني للفتيات في أسوان على مهنة الخياطة والتفصيل، ومن المقرر أن يتم تنفيذ البرنامج الأول في الأسبوع المقبل لمدة شهر، بإجمالي 150 ساعة تدريبية صباحية ومسائية.
وأكد أن البرنامج سيقدم مناهج تدريبية تشمل أحدث الآلات والمعدات المستخدمة في مجال الخياطة والتفصيل، وتعليم المتدربين الفنون والمهارات اللازمة بواسطة مدربين ماهرين تم اختبارهم في الوزارة، تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهني، بهدف تزويد المتدربات بمهارات جديدة وتأهيلهم لدخول سوق العمل أو تأسيس مشروع خاص بهم يساهم في تحسين ظروف حياتهم، وتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في قرى ونجوع مدينة نصر النوبة.
شروط تلقي التدريبات المهنية بأسوانوأشار إلى أن الراغبين في الالتحاق بالبرامج التدريبية المتاحة يمكنهم التقدم في مراكز التدريب المهني والوحدة المتنقلة، وكذلك من خلال إدارة بحوث العمالة بالمديرية، ويشترط أن يكونوا في الفئة العمرية من 18 إلى 45 سنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة حياة كريمة أسوان مديرية العمل بأسوان محافظة أسوان الرئيس السيسي الخیاطة والتفصیل سوق العمل
إقرأ أيضاً:
التحول الرقمي في الجهاز الحكومي.. مؤتمر يستعرض الإنجازات ويطلق مبادرة لتأهيل الكوادر التقنية
ناقش مؤتمر "مستقبل التحول الرقمي في القطاع الحكومي المصري" أهمية الرقمنة كأحد المحاور الرئيسـية في تحقيق رؤية مصر 2030، وبناء جهاز إداري حديث يقدم خدمات أكثر كفاءة وسرعة للمواطنين. وشهد المؤتمر حضور عدد من قيادات القطاعات الحكومية المعنية بالتحول الرقمي وميكنة الأعمال، إلى جانب أكثر من مئتي مشارك من صناع القرار.
استعرضت الجلسات ما تم إنجازه داخل المؤسسات الحكومية خلال الأعوام الماضية، خصوصًا في تطبيق الأنظمة الرقمية وتحسين إجراءات العمل، إلى جانب التحديات التي لا تزال تواجه عملية التحول، مثل الحاجة إلى تحديث البنية التكنولوجية ورفع كفاءة العنصر البشري. كما تم تقديم أحدث التقنيات المستخدمة عالميًا في مجالات إدارة المشروعات والنمذجة المعلوماتية والتصميم الهندسي، ودورها في تعزيز دقة العمل وتسريع وتيرة المشروعات الحكومية.
وأعلن المؤتمر عن إطلاق أكاديمية متخصصة لتأهيل الكوادر البشرية الشابة وتدريبها على أحدث التقنيات الرقمية، في خطوة تستهدف سد فجوة المهارات وتوفير عناصر بشرية قادرة على قيادة مشاريع التحول داخل الجهات الحكومية. كما تم التأكيد على استمرار تنظيم ورش العمل وبرامج التدريب داخل الوزارات والهيئات المختلفة لتعزيز الوعي بأهمية الرقمنة وتوسيع قاعدة المستخدمين للتقنيات الحديثة، خاصة في المشروعات القومية الكبرى.