أحمد، شاب من الفنيدق مات بحثا عن طريق إلى سبتة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
كان اسمه أحمد، يبلغ من العمر 25 عامًا فقط، ويعيش مع عائلته في مدينة الفنيدق. هو الشاب الذي عُثر على جثته يوم الأحد الماضي في مياه سبتة. ساعدت الوثائق التي كان يحملها داخل بذلة الغوص في التعرف عليه. عائلته تسعى جاهدة لنقله ودفنه في أرضه ليودعه والداه وإخوته.
مرت الأيام دون أي خبر عن أحمد. منذ يوم السبت، لم تكن هناك أي معلومات عنه.
كانت وثائقه، وحقيقة أنه لم يمضِ سوى ساعات قليلة على وفاته، عوامل حاسمة في التعرف عليه وكشف جزء من قصته. قصته ليست سوى واحدة من العديد من القصص التي انتهت بمآسٍ في البحر. في المغرب، تنعدم فرص العمل وتتفاقم المشاكل، ويُعتقد خطأً أن الحياة على الجانب الآخر من الحدود ستكون أفضل.
رحلات الموتيرمي الشباب أنفسهم في البحر بحثًا عن حياة مختلفة، دون أن يدركوا المخاطر التي قد تكون قاتلة. أحمد قرر المخاطرة، تاركًا وراءه والديه وإخوته في الفنيدق، لكنه فقد حياته في هذا العبور.
كانت أصوات أفراد عائلته تحثه على الانتظار، لكنها اصطدمت برغبته الشديدة في الهروب من بلد يفتقر إلى مقومات الحياة الكريمة.
عندما تلقى الحرس المدني الإسباني بلاغًا عن جثة تطفو في البحر، كان أحمد قد فارق الحياة منذ وقت قصير، بعد يوم عاصف شهد زيادة في محاولات العبور.
كان أحمد يرتدي بدلة غوص باللونين الأسود والبرتقالي، وعُثر داخلها على وثائقه محمية بالبلاستيك، وتحمل صورته المطابقة لوجهه. لم يكن هناك أي شك في هويته. الآن، تسعى عائلته إلى دفنه في أرضه، حيث لم يستوعب أفراد العائلة والجيران، بعد، النهاية المأساوية لهذا الشاب.
عن (منارة سبتة)
كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون هجرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب سبتة لاجئون هجرة
إقرأ أيضاً:
بلدية الظفرة تطلق «شواطئنا مسؤوليتنا»
أبوظبي: ميرة الراشدي
أطلقت بلدية منطقة الظفرة حملة توعوية تحت شعار «شواطئنا مسؤوليتنا»، تستمر من 20 مايو/ آيار حتى 31 يوليو/ تموز، بهدف تعزيز العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية بين أفراد المجتمع وتشجيعهم على المساهمة في حماية البيئة والحفاظ على المرافق الترفيهية والشواطئ في المنطقة.
وتهدف الحملة إلى توعية أفراد المجتمع بأهمية المحافظة على النظافة العامة وتحسين مظهر الشواطئ لتكون نظيفة وآمنة وجاذبة للزوار والسياح، إلى جانب إزالة المخلفات وتعزيز جاهزية المرافق والخدمات العامة، مع التركيز على نظافة الجزر والمناطق الساحلية، بما ينسجم مع معايير الاستدامة البيئية والتخطيط الحضري الحديث.