اليوم 24:
2025-05-22@17:09:22 GMT

أحمد، شاب من الفنيدق مات بحثا عن طريق إلى سبتة

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

كان اسمه أحمد، يبلغ من العمر 25 عامًا فقط، ويعيش مع عائلته في مدينة الفنيدق. هو الشاب الذي عُثر على جثته يوم الأحد الماضي في مياه سبتة. ساعدت الوثائق التي كان يحملها داخل بذلة الغوص في التعرف عليه. عائلته تسعى جاهدة لنقله ودفنه في أرضه ليودعه والداه وإخوته.

مرت الأيام دون أي خبر عن أحمد. منذ يوم السبت، لم تكن هناك أي معلومات عنه.

اكتشاف جثتين في مياه سبتة أثار أسوأ المخاوف. وبعد ذلك جاءت التأكيدات: أحد الضحايا كان أحمد.

كانت وثائقه، وحقيقة أنه لم يمضِ سوى ساعات قليلة على وفاته، عوامل حاسمة في التعرف عليه وكشف جزء من قصته. قصته ليست سوى واحدة من العديد من القصص التي انتهت بمآسٍ في البحر. في المغرب، تنعدم فرص العمل وتتفاقم المشاكل، ويُعتقد خطأً أن الحياة على الجانب الآخر من الحدود ستكون أفضل.

رحلات الموت

يرمي الشباب أنفسهم في البحر بحثًا عن حياة مختلفة، دون أن يدركوا المخاطر التي قد تكون قاتلة. أحمد قرر المخاطرة، تاركًا وراءه والديه وإخوته في الفنيدق، لكنه فقد حياته في هذا العبور.

كانت أصوات أفراد عائلته تحثه على الانتظار، لكنها اصطدمت برغبته الشديدة في الهروب من بلد يفتقر إلى مقومات الحياة الكريمة.

عندما تلقى الحرس المدني الإسباني بلاغًا عن جثة تطفو في البحر، كان أحمد قد فارق الحياة منذ وقت قصير، بعد يوم عاصف شهد زيادة في محاولات العبور.

كان أحمد يرتدي بدلة غوص باللونين الأسود والبرتقالي، وعُثر داخلها على وثائقه محمية بالبلاستيك، وتحمل صورته المطابقة لوجهه. لم يكن هناك أي شك في هويته. الآن، تسعى عائلته إلى دفنه في أرضه، حيث لم يستوعب أفراد العائلة والجيران، بعد، النهاية المأساوية لهذا الشاب.

 

عن (منارة سبتة)

كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون هجرة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب سبتة لاجئون هجرة

إقرأ أيضاً:

بلدية الظفرة تطلق «شواطئنا مسؤوليتنا»

أبوظبي: ميرة الراشدي
أطلقت بلدية منطقة الظفرة حملة توعوية تحت شعار «شواطئنا مسؤوليتنا»، تستمر من 20 مايو/ آيار حتى 31 يوليو/ تموز، بهدف تعزيز العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية بين أفراد المجتمع وتشجيعهم على المساهمة في حماية البيئة والحفاظ على المرافق الترفيهية والشواطئ في المنطقة.
وتهدف الحملة إلى توعية أفراد المجتمع بأهمية المحافظة على النظافة العامة وتحسين مظهر الشواطئ لتكون نظيفة وآمنة وجاذبة للزوار والسياح، إلى جانب إزالة المخلفات وتعزيز جاهزية المرافق والخدمات العامة، مع التركيز على نظافة الجزر والمناطق الساحلية، بما ينسجم مع معايير الاستدامة البيئية والتخطيط الحضري الحديث.

مقالات مشابهة

  • بحثا توطيد العلاقات.. وفد كوردستان يجتمع مع بزشكيان لمدة ساعتين (صور)
  • فاجعة بشفشاون.. حريق يخلف مصرع أسرة من أربعة أفراد
  • السمدوني: 80% من تجارة العالم تتم عن طريق البحر وصناعة السفن تمثل عصب الحياة
  • بلدية الظفرة تطلق «شواطئنا مسؤوليتنا»
  • بحثا عن اللقب القاري الأول.. موعد مباراة بيراميدز وصن داونز في نهائي إفريقيا والقنوات الناقلة
  • أمريكية تركض بفستان زفاف بحثاً عن عريس
  • إيكونوميست: انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" من البحر الأحمر.. ما المشاكل والاخفاقات التي واجهتها؟ (ترجمة خاصة)
  • الطيور المهاجرة في البحر الأحمر.. رحلة الحياة بين القارات| شاهد بالصور
  • "سيمفونية أحمد بن ماجد" تروي حكاية "أسطورة البحر" بألحانٍ آثرة من تأليف الدكتور ناصر الطائي
  • جندي إسرائيلي يطلق النار على عائلته