روان أبو العينين تكشف تفاصيل معاناة المدنيين في مناطق النزاع
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكدت الإعلامية روان أبو العينين، أن الأمم المتحدة وصفت عام 2024 بأنه العام الأكثر قسوة في التاريخ الحديث بالنسبة للمدنيين العالقين في مناطق النزاعات، مشيرا إلى أن الأزمة الكارثية في السودان تُمثل 35% من إجمالي عدد المُحتاجين إلى المساعدة في المنطقة، وتليها منطقتا الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا حيث يحتاج 29 مليون شخص إلى المساعدة والحماية، ونحو 57 مليون شخص في غرب ووسط إفريقيا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، وفي آسيا والمحيط الهادئ هناك 55 مليون شخص، أما في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي فهناك 34 مليون شخص بما في ذلك 5 ملايين شخص متضرر من أزمة فنزويلا، أما في أوروبا فلا يزال يحتاج 15 مليون شخص إلى المساعدة بسبب استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية.
وقالت روان أبو العينين، خلال برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحتاج في الوقت الراهن إلى 15.9 مليار دولار، في ظل الزيادات الكبيرة في التمويل المطلوب للاستجابة للأزمات المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان.
وتابعت الإعلامية روان أبو العينين، أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حذر من أن عام 2025 قد يكون أسوأ من ذلك بكثير إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة على الصعيد السياسي والإنساني.
وأشارت روان أبو العينين إلى أن التقرير الأممي أكد على ضرورة توفير أكثر من 47 مليار دولار لمساعدة ما يقرب من 190 مليون شخص يواجهون احتياجات عاجلة تهدد حياتهم بمناطق النزاعات عبر 72 دولة بحلول عام 2025، موضحًا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان العالقين مناطق النزاعات روان أبو العينين المزيد روان أبو العینین إلى المساعدة ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
النقل تكشف تفاصيل تصنيع 21 قطار مترو محليا لصالح مترو الإسكندرية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع اتفاقية عقد توطين وتوريد عدد 21 وحدة قطار مترو بواقع 189 عربة لصالح مشروع مترو الإسكندرية.
تم ذلك في زيارة إلى مصنع نيرك لصناعات السكك الحديدية بشرق بورسعيد، وذلك بحضور كل من الدكتور طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، والسيد أحمد المفتي، العضو المنتدب للشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية (نيرك).
أوضح الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، أن توقيع هذا العقد يأتي في إطار تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس بتوطين مختلف الصناعات في مصر، بما في ذلك صناعات السكك الحديدية، بهدف تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي عالمي. وأضاف الوزير أن هذا العقد يُعد خطوة هامة على طريق تعزيز صناعة السكك الحديدية في مصر، خاصة بعد التوقيع السابق على عقد تصنيع 40 قطار مترو مع شركة نيرك بالتعاون مع هيونداي روتيم الكورية الجنوبية.
وأشار وزير النقل إلى أن هذه الاتفاقية، التي تبلغ قيمتها 275 مليون يورو، تشمل توريد القطارات وقطع الغيار اللازمة، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الصيانة لمدة عشر سنوات، بما في ذلك عمرة جسيمة واحدة. وأكد الوزير أن مدة تنفيذ العقد تمتد إلى 38 شهرًا.
وفي حديثه عن أهمية المشروع، أكد الفريق كامل الوزير أن مترو الإسكندرية سيشكل نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام في المدينة، وسيكون له تأثير كبير على تخفيف الازدحام المروري وتحسين جودة الحياة للمواطنين. وأضاف أن المشروع سيعمل على تقليل الاعتماد على المركبات الخاصة، ما يساهم في تقليل تلوث الهواء، بفضل تشغيل القطارات بالطاقة الكهربائية النظيفة.
وتابع الوزير قائلًا: "المشروع يهدف أيضًا إلى تحقيق التشغيل الآمن للخط، خاصة مع إلغاء المزلقانات والعديد من المعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية. كما يسهم في استيعاب حركة النقل المتزايدة ورفع عدد الرحلات اليومية، ما يسهم في تخفيف الأعباء على المواطنين". وأوضح أن المشروع سيرتقي بأداء شبكة النقل في الإسكندرية من خلال زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكبًا في الساعة إلى 60.000 راكب في الساعة في الاتجاه الواحد.
وتحدث الوزير عن أهمية تحسين زمن الرحلة، حيث سيتم تقليص الزمن من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة بفضل زيادة سرعة القطارات من 25 كم/ساعة إلى 100 كم/ساعة. كما ستنخفض فترات التقاطر من 10 دقائق إلى 2.5 دقيقة، وهو ما سيسهم بشكل ملحوظ في تحسين خدمة النقل العامة بالمدينة.
وأكد الفريق كامل الوزير أنه من المقرر أن يربط المشروع بين العديد من وسائل النقل المختلفة، بما في ذلك خط سكك حديد القاهرة / الإسكندرية في محطتي مصر وسيدي جابر، وكذلك ترام الرمل في محطتي فيكتوريا وسيدي جابر. بالإضافة إلى ذلك، سيتم الربط مع خط سكك حديد رشيد في محطة المعمورة.
وأخيرًا، اختتم الوزير تصريحه بأن المشروع لا يقتصر على تحسين النقل الجماعي فقط، بل يتعدى ذلك ليشكل خطوة هامة نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية السريعة لمحافظة الإسكندرية، التي تُعد واحدة من أكبر المدن المصرية وأكثرها كثافة سكانية.