«هندسة المنصورة الأهلية» تنظم يوما علميا حول «تكنولوجيا الخرسانة خفيفة الوزن»
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
نظمت كلية الهندسة بجامعة المنصورة الأهلية فعاليات «اليوم العلمي لتكنولوجيا الخرسانة» لطلاب المستوى الثالث، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة، وريادة الدكتور إيهاب عبد الحي مدير برامج الكلية، وإشراف الدكتور محمود الشهاوي عضو هيئة التدريس والمهندس شريف حلمي المدرس المساعد.
فعاليات اليوم العلميتضمنت فعاليات اليوم العلمي موضوع «الخرسانة خفيفة الوزن»، حيث شارك طلاب قسم البناء والتشييد في أنشطة علمية وعملية لتعريفهم بمفهوم الخرسانة خفيفة الوزن وأنواعها واستخداماتها في قطاع البناء، وتعزيز مهاراتهم في تنفيذ المشاريع العملية.
وتضمنت الفعالية تجارب عملية قام خلالها الطلاب بتصنيع نماذج من الخرسانة خفيفة الوزن باستخدام مواد مبتكرة شملت الطين الممدد «Expanded Clay»، والحجر الخفاف «Pumice Stone»، وكرات الفوم «Foam»، وقد أتاح هذا النشاط فرصة فريدة للطلاب لاكتساب خبرات عملية تسهم في تأهيلهم لسوق العمل.
تنظيم يوم علمي لكل مقرر دراسي لتعزيز التعلم التطبيقي لدى الطلابومن جانبه، أشاد الدكتور إيهاب عبد الحي، مدير برامج كلية الهندسة، بمستوى الطلاب وأدائهم المتميز، وأثنى على المسابقة التي تعكس رؤية جامعة المنصورة الأهلية في ربط الدراسة النظرية بالواقع العملي، مؤكدًا أنّ الكلية تسعى لتنظيم يوم علمي لكل مقرر دراسي لتعزيز التعلم التطبيقي لدى الطلاب.
يأتي هذا اليوم العلمي في إطار سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تسعى الجامعة لتنظيمها، بهدف بناء جيل من المهندسين المتميزين القادرين على مواجهة تحديات سوق العمل بتطبيقات عملية مبتكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنصورة الأهلية كلية الهندسة اليوم العلمي طلاب جامعة المنصورة الأهلية فعاليات اليوم العلمي الیوم العلمی
إقرأ أيضاً:
«مسار».. تكنولوجيا بأيادٍ إماراتية
خولة علي (أبوظبي)
يشهد جيل الشباب في دولة الإمارات توجهاً قوياً نحو استكشاف مجالات التقنية الحديثة، وفي مقدمتها الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع الذكي، مدفوعاً بدعم وطني يعزز الابتكار ويشجع على تطوير حلول محلية ذات قيمة. ومن هذا التوجه، انطلق مشروع «مسار للتكنولوجيا» كمبادرة شبابية رائدة، أسسها مهندسان إماراتيان هما سيف الحمادي، وعبدالرحمن الحمادي، جمعهما الشغف بالتقنيات الصناعية المتقدمة، بهدف تقديم خدمات تصميم وتصنيع متخصصة تسد فجوة حقيقية في السوق، وتُمكّن الجهات والأفراد من تحويل الأفكار إلى منتجات واقعية بكفاءة وجودة عالية.
شركات المستقبل
أدرج المشروع ضمن «القائمة الإماراتية لشركات المستقبل»، التي تضم 50 شركة مبتكرة تشكل نواة للجيل القادم من رواد الصناعة والتكنولوجيا في الإمارات، وحول هذا المشروع يقول سيف الحمادي، المؤسس والمدير التنفيذي لـ «مسار للتكنولوجيا»: بدأت الفكرة من شغفنا العميق بتقنيات التصنيع الإضافي، وخصوصاً الطباعة ثلاثية الأبعاد، ولاحظنا وجود فجوة في السوق المحلي من حيث توفر خدمات تصميم وتصنيع مخصصة بجودة عالية، فأسسنا مشروع «مسار» بهدف سد هذه الفجوة.
ويتابع: كنا نؤمن بأن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة حقيقية لتمكين الأفراد والجهات من تحويل الأفكار إلى منتجات ملموسة وواقعية، وهذا ما سعينا لتحقيقه منذ اليوم الأول من التأسيس، حيث حرصنا على توزيع المهام بذكاء، بناءً على تخصصاتنا، فتوليت مسؤولية تصميم المنتجات، وتطوير الحلول، والتواصل مع العملاء، بينما أوكلنا المهام التقنية والتنفيذية في المشاريع إلى المهندس عبدالرحمن، الذي يمتلك خبرة قوية في المجال الميكانيكي، ما ساعدنا على تقديم خدمات متكاملة واحترافية.
تحديات
ويوضح أنهما واجها تحديات عدة في بداية مشوارهما مع «مسار»، أهمها كيفية إقناع الجهات والمؤسسات بقيمة تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد كحلول فعلية وليست مجرد أفكار تجريبية، بالإضافة إلى صعوبة توفير المعدات المناسبة والتعامل مع التكاليف التشغيلية المرتفعة، لكن بفضل الإصرار والاستمرارية في الوصول إلى الهدف، نجحا في تجاوز العقبات وبناء ثقة فعلية في السوق.
تقنية حديثة
من جهته، قال عبدالرحمن الحمادي، الشريك المؤسس، ومدير العمليات في «مسار للتكنولوجيا»: إن المشروع يولي أهمية كبيرة بتمكين الشباب الإماراتي في مجالات التقنية الحديثة، حيث نظّم حتى الآن ورشاً تدريبية متخصصة في الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتصميم باستخدام الذكاء الاصطناعي، استفاد منها أكثر من 900 شاب وشابة. ويؤكد أنه أصبح هناك وعي متزايد من قبل الشباب الإماراتي تجاه الصناعات المتقدمة، بدعم من المبادرات الوطنية التي تشجع على الابتكار والتصنيع المحلي، ما يعكس رغبة حقيقية في التعلم والمساهمة في بناء مستقبل تقني مستدام.
ويضيف: شاركنا في معارض مثل «اصنع في الإمارات» و«معرض الابتكار»، ونعمل حالياً على تجهيز مشاركتنا في معرض «جيتكس»، ونطمح إلى التوسع خليجياً، وندرس دخول قطاعات مثل الطيران والفضاء، كما نعمل على تطوير منصة تصنيع رقمي ذكية توفر حلولاً للجهات الحكومية والخاصة في تقليل التكاليف وتبسيط عمليات الإنتاج. كما أن إدراجنا ضمن «القائمة الإماراتية لشركات المستقبل» يعكس ثقة الجهات في رؤيتنا، ويحملنا مسؤولية الاستمرارية والابتكار.
ذكاء اصطناعي
عن أبرز المنتجات التي تقدم من خلال «مسار للتكنولوجيا» يقول سيف الحمادي: نركز على تقديم منتجات متنوعة تشمل النماذج الصناعية، قطع الغيار المتخصصة، والمجسمات التعليمية، إلى جانب تصاميم خاصة للمناسبات، وما يميزنا هو اعتمادنا على الطلبات الخاصة، حيث نقوم بتصميم القطعة وفق متطلبات العميل، ونُدخل أدوات الذكاء الاصطناعي في مراحل التصميم الأولى لتحسين النمذجة وتسريع الإنتاج.