حصيلة مأساوية: أكثر من 10 آلاف شخص لقوا حتفهم في 2024 خلال محاولة الوصول إلى إسبانيا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
كشف تقرير صادر عن منظمة "كاميناندو فرونتيراس" الإسبانية المعنية بحقوق المهاجرين أن 10 آلاف و457 مهاجراً لقوا حتفهم في البحر خلال محاولتهم الوصول إلى إسبانيا في عام 2024، في زيادة بلغت نسبتها 58% مقارنة بالعام السابق.
وأوضح التقرير أن الطريق الأطلسي، الذي يُعد أخطر مسار بحري في العالم، شهد سقوط 9 آلاف و757 ضحية، في حين سجلت طرق البحر المتوسط 700 حالة وفاة.
واستندت المنظمة في تقريرها إلى روايات عائلات المهاجرين والإحصاءات الرسمية للناجين، مشيرة إلى أن من بين الضحايا 1538 طفلاً و421 امرأة، مع تسجيل أعلى معدلات الوفيات في شهري أبريل/نيسان ومايو/ أيار.
ورصد التقرير ارتفاعاً حاداً في عدد القوارب المنطلقة من موريتانيا خلال عام 2024، حيث أصبحت نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين المتجهين إلى جزر الكناري، وفي هذا السياق، تعهدت إسبانيا في فبراير/شباط بتقديم مساعدات بقيمة 210 ملايين يورو لموريتانيا لمكافحة تهريب البشر ومنع إبحار القوارب.
Relatedبارنييه وتاجاني يلتقيان لتعزيز التعاون الحدودي ومواجهة الهجرة غير الشرعيةتحديات الهجرة في أوروبا: بين الحدود المغلقة وحقوق الإنسان المهددةخلاف حاد بين المجر والمفوضية على ملفات الهجرة والطاقة والحرب.. نقاش ساخن في البرلمان الأوروبيوبحسب وزارة الداخلية الإسبانية، وصل أكثر من 57 ألف و 700 مهاجر إلى البلاد عبر البحر حتى 15 ديسمبر من هذا العام، أي بزيادة 12% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، معظمهم عبر المسار الأطلسي.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسؤولة يونانية تتهم الاتحاد الأوروبي بالفشل في التعامل مع قضية الهجرة في ظل الحرب وتغير المناخ بولندا تخطط لتعليق حق اللجوء مؤقتا لمواجهة الهجرة غير الشرعية على وقع التوتر مع بيلاروس.. تحديات الهجرة في أوروبا: بين الحدود المغلقة وحقوق الإنسان المهددة إسبانيامهاجرونالهجرةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا بشار الأسد روسيا عيد الميلاد محكمة قطاع غزة ضحايا بشار الأسد روسيا عيد الميلاد محكمة قطاع غزة إسبانيا مهاجرون الهجرة ضحايا بشار الأسد روسيا عيد الميلاد قطاع غزة سوريا محكمة تركيا أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كازاخستان حركة حماس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترحيل آلاف الإثيوبيين بعد إنهاء حمايتهم المؤقتة بأميركا
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنهاء برنامج الحماية المؤقتة الممنوح لآلاف الإثيوبيين المقيمين في الولايات المتحدة، في خطوة أثارت جدلا واسعا داخل البلاد وخارجها.
ويلزم القرار، الذي كشف عنه وزير الأمن الداخلي كريستي نوم يوم الجمعة، نحو 5 آلاف إثيوبي بمغادرة الأراضي الأميركية خلال 60 يوما، وإلا يواجهون الاعتقال والترحيل القسري.
وبررت السلطات الأميركية هذه الخطوة بالقول إن الظروف في إثيوبيا "لم تعد تشكل تهديدا خطيرا" على العائدين، مستشهدة باتفاقات سلام موقعة في السنوات الأخيرة، بينها وقف إطلاق النار في إقليم تيغراي عام 2022 واتفاق ديسمبر/كانون الأول 2024 في أوروميا.
غير أن وزارة الخارجية الأميركية ما زالت تحذر مواطنيها من السفر إلى إثيوبيا بسبب استمرار العنف المتقطع والاضطرابات المدنية ومخاطر الإرهاب والخطف.
ويأتي القرار ضمن حملة أوسع لإنهاء الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من مواطني دول مثل هاييتي وفنزويلا والصومال وجنوب السودان.
وقد أثار هذا التوجه انتقادات لاذعة، خاصة مع تصريحات ترامب الأخيرة التي تضمنت هجمات لفظية ضد الجالية الصومالية في ولاية مينيسوتا، ووصفه المهاجرين بأنهم "قمامة"، إلى جانب إرسال تعزيزات من عناصر الهجرة والجمارك إلى الولاية.
كما أثار التناقض في السياسات جدلا إضافيا، إذ فتحت الإدارة برنامجا لإعادة توطين لاجئين من جنوب أفريقيا من ذوي الأصول الأفريكانية البيضاء، بدعوى تعرضهم "لتمييز عنصري"، وهو ما رفضته حكومة جنوب أفريقيا وعدد من الأفريكانيين أنفسهم.
أبعاد قانونية وإنسانيةوقد عرضت السلطات الأميركية ما وصفته بـ"تذكرة مجانية" و"مكافأة خروج بقيمة ألف دولار" للراغبين في المغادرة الطوعية عبر تطبيق إلكتروني خاص.
إعلانفي المقابل، حذر خبراء من أن القرار قد يفاقم معاناة آلاف الأسر، ويضعهم أمام خيارات صعبة بين العودة إلى مناطق ما زالت تعاني من اضطرابات أو مواجهة الترحيل القسري.
ويرى محللون أن هذه الخطوات تكشف عن توجهات انتقائية في سياسة الهجرة الأميركية، إذ تمنح فرص إعادة التوطين لمجموعات محددة على أساس عرقي، بينما تسحب من آخرين فروا من نزاعات مسلحة موثقة.