وزارة التجارة التركية تفرض إجراءات صارمة لخفض أسعار السيارات
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة التجارة التركية أنها فرضت غرامات مالية تصل إلى نحو 52 مليون ليرة على وكلاء السيارات والمعارض في إطار تطبيق تنظيم “6 أشهر-6 آلاف كيلومتر”، الذي تم تحديده بهدف مواجهة التلاعب بالأسعار واحتكار السيارات في السوق. كما فرضت الوزارة غرامات إدارية تقدر بحوالي 90 مليون ليرة على المخالفين لقيود الإعلان.
وأوضحت الوزارة أن هذه الإجراءات جزء من جهودها المستمرة لضمان إعادة بناء هيكل سوق السيارات بشكل عادل وتنافسي ومستقر. وقالت الوزارة في بيانها إن هذه الأنظمة تساهم في محاربة ارتفاع الأسعار غير المبرر، ومكافحة احتكار السيارات، ومنع المكاسب التجارية غير المشروعة وحماية حقوق المستهلكين.
تمديد التنظيم:
في ضوء الفوائد التي أظهرتها هذه الأنظمة في القضاء على التلاعبات وتحقيق الاستقرار في السوق، قررت الوزارة تمديد تنظيم “6 أشهر-6 آلاف كيلومتر” حتى 1 يوليو 2025. كما سيتم فرض قيود على المبيعات المخالفة، إذ ستستمر الإجراءات التي تمنع بيع السيارات التي لا تلتزم بالمعايير، وذلك من خلال التوثيق لدى كُتاب العدل.
شروط جديدة على بيع السيارات المستعملة:
وأضافت الوزارة أن الشركات التي تبيع السيارات المستعملة ستُجبر ابتداءً من 1 فبراير 2025 على التأكد من أن كل سيارة يتم بيعها يجب أن تكون مؤمنة بتأمين مروري لمدة لا تقل عن 60 يومًا.
تحذير عاجل من الأرصاد التركية لسكان إسطنبول ومدن أخرى
الجمعة 27 ديسمبر 2024وأشارت الوزارة إلى أنها ستواصل تطبيق إجراءات صارمة لضمان استقرار الأسعار وإنشاء سوق سيارات عادل، مع استعدادها لاتخاذ تدابير إضافية إذا دعت الحاجة.
ما هو قانو “6 أشهر-6 آلاف كيلومتر”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار السيارات اسعار السيارات اسعار السيارات في تركيا اقتصاد تركيا السيارات في تركيا وزارة التجارة التركية
إقرأ أيضاً:
طولكرم ونور شمس تحت إجراءات عسكرية مشددة منذ أكثر من أربعة أشهر
تواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات ميدانية في مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ126 على التوالي، وفي مخيم نور شمس لليوم الـ113، وسط تعزيزات عسكرية وتحركات مكثفة في المنطقة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات إسرائيلية دفعت صباح اليوم بتعزيزات من الآليات العسكرية من المدخل الغربي للمدينة، حيث انتشرت في الشوارع الرئيسية، بما في ذلك دوار العليمي وشارع نابلس، وصولًا إلى مخيم نور شمس.
وتفرض القوات طوقا أمنيا مشددا على المخيمين، مع سماع أصوات إطلاق نار وانفجارات بين الحين والآخر، في ظل انتشار آليات وفرق مشاة داخل الحارات ومحيط المنازل، وتقييد حركة السكان، بما في ذلك ملاحقة واحتجاز من يحاول الوصول إلى منزله.
وشهد مخيم نور شمس خلال الأسبوعين الماضيين عمليات هدم طالت أكثر من 20 مبنى سكنيا، ما ألحق أضرارا بعدد من المباني المجاورة.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة تشمل هدم 106 مبان في كلا المخيمين، بواقع 58 في مخيم طولكرم و48 في نور شمس، بهدف فتح طرق وتعديل البنية الجغرافية.
وفي تطور لافت، أبلغت القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي سكان 58 مبنى في مخيم طولكرم بقرارات هدم فورية، وأمهلتهم ثلاث ساعات فقط للإخلاء، مع فرض قيود صارمة على الحركة وعمليات تفتيش للمواطنين.
كما شهدت المدينة تحركات مكثفة للمركبات العسكرية وفرق المشاة، التي جابت الأحياء الرئيسية، مع إقامة حواجز مفاجئة خصوصا في وسط السوق وشارع نابلس ومحيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، حيث تعرض المواطنون والمركبات للتفتيش والاستجواب.
واستولت القوات أيضا على عدد من المباني في شارع نابلس والحي الشمالي، بعد إخلاء سكانها بالقوة، واستخدامها كمواقع تمركز عسكري، وبعضها لا يزال تحت السيطرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وأدت السواتر الترابية التي وضعت على شارع نابلس إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية، وأثّرت بشكل مباشر على حركة السير ومعاناة السكان.
وأسفرت العمليات المستمرة عن وقوع 13 حالة وفاة، من بينهم طفل وامرأتان إحداهما كانت حاملا، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وأضرار واسعة في البنية التحتية، والممتلكات، والمركبات.
كما تسببت الإجراءات بتهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف شخص، وتدمير أكثر من 400 منزل بالكامل، و2573 منزلا بشكل جزئي، مع استمرار إغلاق المداخل وتحويل المنطقة إلى منطقة شبه خالية من السكان.