الصين تطيح بمشرعين عسكريين بسبب قضية فساد
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألغى المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، وهو أعلى هيئة تشريعية في البلاد، بشكل مفاجئ، عضوية نائبين عسكريين، بسبب قضايا فساد، وذلك في أعقاب استمرار عملية التطهير الشاملة، التي يقودها الرئيس شي جين بينج، داخل قيادة الجيش.
كما ألغى المجلس عضوية يو هايتاو ونائب الأدميرال، لي بينج تشنج، خلال اجتماع عقد أول أمس الأربعاء، دون تقديم أي تفسير.
ويعد يو، نائب قائد القوات البرية لجيش التحرير الشعبي. فيما لي، هو قائد القوات البحرية في بحر الصين الجنوبي، الذي يمثل مسرحاً للتوترات الإقليمية، مع تصاعد المنافسة مع الولايات المتحدة.
وقالت الهيئة التشريعية، إن يو ولي، مشتبه بهما في انتهاك القانون والانضباط، وهو ما يشير إليه الحزب الشيوعي عادةً بـ"الفساد".
وتعد إقالة المسؤولين العسكريين، هي أحدث علامة على أن حملة مكافحة الفساد، التي اجتاحت الجيش منذ الصيف الماضي، والتي استهدفت في الأصل، وحدة شراء المعدات، التابعة لجيش التحرير الشعبي وقوة الصواريخ السرية، "مستمرة دون هوادة".
وفي الشهر الماضي، علقت الصين عضوية أحد كبار مسؤوليها في اللجنة العسكرية المركزية، وهي أعلى هيئة عسكرية في البلاد بقيادة الرئيس شي جين بينج. قبل أن تكشف وزارة الدفاع، بشكل غير متوقع، عن مفوض سياسي جديد للقوات البرية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
قوة الأسد لتدمير النووي.. بيان عاجل لجيش الاحتلال بعد الهجوم على إيران
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أطلق عملية "قوة الأسد" أو “عام كلاوي” على الضربات التي يشنها في إيران، قائلاً إنها تهدف لتدمير البرنامج النووي بالكامل.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن العملية استهدفت عشرات المواقع الإيرانية الحساسة في مختلف أنحاء البلاد، موضحًا أن الهجمات الجوية ركزت على منشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، إضافة إلى مقرات عسكرية ومنظومات صاروخية بعيدة المدى تشكل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه الرسمي: "العملية العسكرية 'عام كلاوي' جاءت رداً على التهديدات الإيرانية المتزايدة، واستهدفت تقويض قدرات النظام الإيراني على إطلاق الصواريخ بعيدة المدى التي تهدد أمن مواطني إسرائيل".
وأوضح البيان أن الضربات الجوية طالت عشرات المقرات والمجمعات العسكرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، ومراكز تطوير وإنتاج الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة الهجومية، إضافة إلى مواقع محصنة يعتقد أنها تلعب دوراً محورياً في البرنامج النووي الإيراني.
ورغم عدم إعلان الجيش الإسرائيلي عن تفاصيل دقيقة حول نتائج العملية حتى الآن، أشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن الهجمات حققت "أهدافًا نوعية"، مضيفة أن الطائرات المقاتلة تمكنت من العودة إلى قواعدها بسلام بعد تنفيذ المهام المكلفة بها، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
فرض حالة الطوارئ وتحذيرات واسعة للسكانوبناءً على تقديرات الأجهزة الأمنية، أصدر وزير الدفاع أمرًا خاصًا بإعلان حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، بموجب صلاحياته في قانون الدفاع المدني. وشدد على ضرورة التزام جميع المواطنين بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة تحسبًا لأي رد إيراني محتمل.
وأكد الجيش الإسرائيلي رفع درجة التأهب القصوى في جميع أفرعه، مع تعزيز الدفاعات الجوية وتكثيف المراقبة تحسبًا لأي هجمات انتقامية قد تشنها طهران أو حلفاؤها في المنطقة.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بسماع دوي انفجارات متتالية في مناطق مختلفة من العاصمة طهران فجر الجمعة. وأكدت التقارير أن الدفاعات الجوية الإيرانية أطلقت نيران المدفعية المضادة للطائرات في محاولة للتصدي للهجمات الجوية، فيما لم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن تفاصيل الإصابات أو الأضرار المحتملة الناجمة عن هذا الهجوم المفاجئ.
كما أشارت بعض المصادر المحلية إلى استمرار حالة من الاستنفار العسكري في عدد من المواقع الحيوية تحسبًا لمزيد من الضربات أو الردود المضادة.
مخاوف من تصعيد إقليمي واسعيأتي هذا التصعيد في ظل تعثر المساعي الدبلوماسية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران حول ملفها النووي. وكانت إسرائيل قد لوحت مرارًا بالتحرك العسكري المنفرد لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، في وقت أكدت فيه واشنطن أنها لن تشارك في أي عملية هجومية لكنها ستدعم حليفتها في حال تعرضها لهجمات انتقامية.