البوابة نيوز:
2025-06-24@17:53:19 GMT

الصين تطيح بمشرعين عسكريين بسبب قضية فساد

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألغى المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، وهو أعلى هيئة تشريعية في البلاد، بشكل مفاجئ، عضوية نائبين عسكريين، بسبب قضايا فساد، وذلك في أعقاب استمرار عملية التطهير الشاملة، التي يقودها الرئيس شي جين بينج، داخل قيادة الجيش.

كما ألغى المجلس عضوية يو هايتاو ونائب الأدميرال، لي بينج تشنج، خلال اجتماع عقد أول أمس الأربعاء، دون تقديم أي تفسير.

ويعد يو، نائب قائد القوات البرية لجيش التحرير الشعبي. فيما لي، هو قائد القوات البحرية في بحر الصين الجنوبي، الذي يمثل مسرحاً للتوترات الإقليمية، مع تصاعد المنافسة مع الولايات المتحدة.

وقالت الهيئة التشريعية، إن يو ولي، مشتبه بهما في انتهاك القانون والانضباط، وهو ما يشير إليه الحزب الشيوعي عادةً بـ"الفساد".

وتعد إقالة المسؤولين العسكريين، هي أحدث علامة على أن حملة مكافحة الفساد، التي اجتاحت الجيش منذ الصيف الماضي، والتي استهدفت في الأصل، وحدة شراء المعدات، التابعة لجيش التحرير الشعبي وقوة الصواريخ السرية، "مستمرة دون هوادة".

وفي الشهر الماضي، علقت الصين عضوية أحد كبار مسؤوليها في اللجنة العسكرية المركزية، وهي أعلى هيئة عسكرية في البلاد بقيادة الرئيس شي جين بينج. قبل أن تكشف وزارة الدفاع، بشكل غير متوقع، عن مفوض سياسي جديد للقوات البرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قائد البرية

إقرأ أيضاً:

فجر التحرير إرادة المقاومة

إلهام الأبيض

في زمن تتلاطم فيه الأمواج، وتتصاعد فيه نيران التحديات، تتجلى حقائقُ عميقة، تعيد رسم خارطة المواجهة بين إرادة الشعوب الصامدة ومخططات القتل والتفتيت التي يشنها الأعداء. فالعدوان الصهيوني المستمر يتجاوز حدود الاحتمال، ويفضح هشاشة المؤسسات الدولية، ويكشف في الوقت ذاته عمق تحالف القوى الاستعمارية مع أدواتها في المنطقة. هنا تبدأ شرارة مرحلة جديدة من الصراع، تظهر فيها معانٍ أسمى من مجرد ردود الفعل، لتحول المواجهة إلى معركة إرادة، ووقفات بطولية تصوغ مستقبل أمة تتوق إلى النصر والكرامة، مدعومة بعزائم أبطالها، ومعززة وعيها، رافعةً من شأن قضيتها.

وفي ظل تصاعد العدوان الصهيوني المستمر، تتجلى علامات واضحة على مرحلة جديدة من المواجهة، حيث يتحول المشهد إلى ساحة معركة إرادة وصمود. بدايةً، يمكن ملاحظة أن الكيان المحتل بدأ يعوي ويتذمر، مظهرًا احتقاره للعجز المتواصل أمام صواريخ المقاومة التي تتجاوز دفاعاته، وتكشف عن خطوط حمره المزعومة، وتدمر تحصيناته المنهكة التي كان يظن أنها لا تُمس أو تُعرف.

هذه الموجات من الردع تشكل صفعة قوية للعدو، وتعيد رسم موازين القوى. في الوقت ذاته، يستمر في محاولة استدراج مواجهة أوسع، مستخدمًا الترسانة الإعلامية والدبلوماسية، مهددًا بحروبات لم يقترب منها بعد، وهو يتلقى ضربة تلو أخرى من مقاومة أبية تتصدى للأرض، وتختبر قدراتها، وتكرس مفاهيم جديدة للردع والتحدي.

وفي هذا السياق، تظهر قوة وثبات الجمهورية الإسلامية، التي ترد على التهديدات بثقة، وتُبرهن على قدراتها في صناعة الإنجازات، وإبهار العدو والمراقبين من خلال المناورة والابتكار في عملياتها، مع استمرار دعمها للمقاومة في فلسطين واليمن، اللتين تعتبران خطًا أحمر في مواجهة مشروع التفتيت والتقسيم.
أما الغرب، الذي يتخذ من دعم الكيان الإسرائيلي غطاءً استراتيجيًا، فإن حديثه عن تصاعد الدعم وتحميله مسؤولية استمرار العدوان يكتسي طابع الوقاحة، خاصة بعد أن انكشفت خيوط مؤامراته، وأصبح واضحًا أنه يشارك بشكل مباشر في صناعة الكارثة، من خلال توفير الغطاء السياسي والعسكري. وهناك حديث علني عن شراكته في تأسيس الكيان، واستمراره في العمل لصالحه، كما أشار أمس الأول مستشار ألماني، وهو تصعيد يعكس مدى الخبث والتآمر الذي يستهدف الأمة الإسلامية، ويهدف إلى إذكاء الفتنة وتأجيج الصراعات الداخلية.

على الجبهة الأخرى، يقف المقاومون في غزة واليمن، شامخين بموقفهم الثابت، ومصممين على الصمود والتصدي، رغم كل التحديات المريرة. ومعهم يقف قائد الأمة، الذي رسم خطوطًا واضحة، وحدد الرؤى الإستراتيجية، مُعبّرًا عن أن معركة الوعي والنهوض يجب أن تكون محورًا رئيسيًا للأمة، من أجل تحرير إرادتها من قبضة المحتل.

دعوتُه إلى كلمة السواء تتجاوز مجرد الخطاب؛ فهي دعوة لإعادة ترتيب الأولويات، والاستفادة من الحقائق الميدانية، والحقائق الواقعية التي تتجلى في أفعال المقاومة وانتصاراتها الصغيرة والمتنوعة. فالميدان لم يعد مجرد ساحة حرب، بل هو مدرسة للجهاد، وفلتر يميز بين من يعمل لرفعة الأمة، وبين من ينهش في جسدها.

وفي النهاية، يتهيأ الجميع لتحول نوعي، قد يغير موازين القوى، ويؤسس لنقطة فاصلة في المسيرة، حيث يُصبح التحرر من قيود الاستسلام، والتوحد خلف مشروع المقاومة، هو المخرج الوحيد من هذا النفق المظلم، الذي بدأت أرجاؤه تتلاشى. ليصبح العامُ القادم أمة على أعتاب معركة مصيرية، يقودها وعي الصحوة، ويقويها الإيمان بعدالة القضية، لتكتب أجيالٌ جديدةٌ تاريخًا يعبر عن عظمة إرادة الشعوب

مقالات مشابهة

  • التحقيق مع نائب رئيس وزراء أوكرانيا بتهم فساد
  • فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
  • الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقى رئيس أركان القوات البرية بالجيش الليبى
  • الفريق أحمد خليفة يلتقى رئيس أركان القوات البرية بالجيش الليبي
  • النزاهة تُحيل 46 قضية فساد في البلديات إلى القضاء
  • مراسم استقبال رسمية لرئيس أركان القوات البرية في مصر
  • ترامب يعلن اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا: يوم عظيم إلى إفريقيا والعالم
  • احتجاجات أمام البرلمان بسبب تعديلات حكومية تمس دور المجتمع المدني في محاربة الفساد
  • هل تستطيع أمريكا اقتحام إيران عن طريق القوات البرية؟ هشام الحلبي يكشف مفاجأة
  • فجر التحرير إرادة المقاومة