أجرى وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، أمس الخميس، زيارة ميدانية إلى مركز تصنيع وشخصنة البطاقات النقدية “الذهبية” ببئر التوتة.

وحسب بيان للوزارة، شدد الوزير، على أهمية الالتزام بمواعيد تسليم البطاقات النقدية. سواءً للطلبات الجديدة أو لتجديد البطاقات، مع ضمان أعلى معايير الجودة والأمان.

كما شدد زروقي على ضرورة تسريع عملية رفع القدرة الإنتاجية للمركز للوصول إلى 50.000 بطاقة يومياً. قبل نهاية الثلاثي الأول من سنة 2025، مع مزايا تكنولوجية جديدة.

وتأتي هذه الجهود استجابةً للطلب المتزايد على البطاقات النقدية “الذهبية”، التي تمثل إحدى الركائز الأساسية لتعزيز الإدماج المالي وتطوير أنظمة الدفع الإلكتروني. بما يتماشى مع خارطة الطريق الحكومية.

واختتم الوزير الزيارة بالتأكيد على أهمية الشراكة بين المركز والمؤسسات البنكية. مشيداً بالجهود المبذولة لتحقيق هذه الأهداف الوطنية التي تصب في خدمة الاقتصاد الرقمي والتنمية المستدامة.

وعد مركز تصنيع وشخصنة البطاقات النقدية “الذهبية” ببئر التوتة، محوراً استراتيجياً لتطوير الدفع الإلكتروني في الجزائر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

إعلان جديد لجيش الاحتلال بخصوص حرب غزة.. إلى أين وصلت؟

أفادت القناة 13 الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، بأن قيادة الجيش ترى أن العمليات العسكرية في قطاع غزة بلغت حدّها الأقصى.

كما نقلت القناة عن مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يزال متمسكا بضرورة مواصلة القتال، ما لم يتم التوصل إلى صفقة تضمن تحقيق أهداف العملية، وعلى رأسها استعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إن "إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة".

وأضاف، "سنعمل خلال وقف إطلاق النار في غزة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مبينا أن "القطريين والمصريين سيقدمون الاقتراح النهائي لإنهاء الحرب في غزة".

وسبق أن أعلن ترامب، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في قطاع غزة "خلال الأسبوع المقبل".

في حديث مع الصحافيين قبل توجهه إلى فلوريدا: "نأمل في التوصل إلى هدنة، ونأمل أن يحدث في بحر الأسبوع المقبل (...)  سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب".

وكان ترامب صرّح الجمعة بأنّ وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات "قريبا".

لكن ميدانيا لا يزال القتال على أشده بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المقاومة.

وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة.

ما المقابل؟

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء الثلاثاء، أن مخططا يجري التباحث بشأنه حاليا لإنهاء الحرب بقطاع غزة، قد يتضمن ما وصفتها بـ"تعويضات سياسية" لإسرائيل، بهدف تليين موقف وزراء اليمين المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو، المتوقع أن يعارضوا أي اتفاق يتضمن وقفا للحرب.

ونقلت الصحيفة (خاصة) عن مصادر إسرائيلية وأمريكية وخليجية لم تكشف هويتها: "من المتوقع أن يتضمن المخطط الذي يجري التباحث بشأنه حاليا لإنهاء الحرب بغزة تعويضات سياسية لإسرائيل".

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة السوري: زيادة كميات الغاز التي سترسل عبر الأردن إلى سوريا
  • تراكم البطاقات يُقصي بيلينغهام من مواجهة شقيقه جود في مونديال الأندية
  • وزير الري يؤكد أهمية دور مشروع تأهيل المنشآت المائية في تطوير منظومة المياه
  • المفوضية: لا جدوى من بيع وشراء البطاقات الانتخابية والبصمة والوجه تحددان هوية الناخب
  • إعلان جديد لجيش الاحتلال بخصوص حرب غزة.. إلى أين وصلت؟
  • ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب الأسواق لتصريحات صناع السياسة النقدية
  • وزير البريد: تحسين الخدمات البريدية وتشجيع الدفع الإلكتروني
  • «الضمانات» تجمد مفاوضات برشلونة وويليامز
  • وزير الخارجية يؤكد لـ«عراقجي» أهمية استئناف مفاوضات الملف النووي الإيراني في أسرع وقت
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية ضمان التزام إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار