عطلة أعياد الميلاد تحرك العجلة الإقتصادية بأكادير و مطار المسيرة يغص بالسياح
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يشهد مطار اكادير المسيرة إقبالا مكثفا في الأيام الاخيرة ، بسبب توافد أعداد كبيرة من السياح الأجانب لقضاء أعياد الميلاد.
و ساهم إطلاق خطوط جوية جديدة بين أكادير و دول أوربية ، في جلب أعداد هائلة من السياح لقضاء قضاء عطلة رأس السنة بهذه المدينة الساحرة التي تجمع بين البحر و الجبل و الشمس.
و يعرف مدرج مطار المسيرة ، توافد أعداد كبيرة من الطائرات القادمة من مختلف الدول الأوربية و أيضا من بريطانيا حاملة الآلاف من السياح من مختلف دول المعمور.
و أضحت مدينة أكادير ، وجهة سياحية لا محيد عنها بالنسبة لمحبي إحياء السنة الميلادية الجديدة في أجواء احتفالية متميزة، شأنها شأن باقي المدن السياحية المغربية المعروفة عالميا مثل مراكش و فاس.
و تراهن عاصمة سوس على عطلة أعياد الميلاد لتحريك العجلة الاقتصادية ، بعد سنوات من الخسائر بفعل جائحة كوفيد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إجلاء آلاف السياح والسكان جراء حريق غابات ضخم يهدد منتجع تاريفا بجنوب إسبانيا | تقرير
أعلنت السلطات الإسبانية، الاثنين، عن إجلاء أكثر من ألفي شخص إثر اندلاع حريق ضخم في الغابات المحيطة بمنتجع تاريفا الساحلي بجنوب البلاد، في مشهد أعاد إلى الأذهان حرائق الصيف المدمرة التي تشهدها المنطقة بين الحين والآخر.
ووفقًا لتصريحات وزير الداخلية في حكومة إقليم الأندلس أنطونيو سانز، شملت عمليات الإجلاء المصطافين ونزلاء المنتجعات السياحية، إلى جانب سكان منطقتي "بلايا دي أتلانترا" و"بلايا دي بولونيا" الواقعتين على بُعد نحو 25 كيلومترًا شمال غربي مركز مدينة تاريفا.
اجتماع قطري-أميركي في إسبانيا لمناقشة خطة جديدة لإنهاء الحرب في غزة
النار تلاحق المصطافين .. إسبانيا تُخلي شواطئها مع اندلاع حريق هائل
النيران، التي اندلعت صباح الاثنين في غابات الأوكالبتوس والصنوبر بجبال سييرا دي بلاتا، انتشرت بسرعة نحو الساحل في الساعات الأولى، مدفوعة برياح عاتية تجاوزت سرعتها 50 كيلومترًا في الساعة، ما أعاق جهود فرق الإطفاء وأجبر السلطات على رفع مستوى الطوارئ.
وشارك في عمليات الإخماد أكثر من 100 عنصر من فرق الإنقاذ مدعومين بـ 14 طائرة إطفاء ومروحية، في محاولة للسيطرة على ألسنة اللهب قبل وصولها إلى مناطق سكنية أكثر كثافة.
وتحذر أجهزة الطوارئ من أن استمرار الرياح القوية والجفاف الشديد في المنطقة قد يعقد الموقف خلال الساعات المقبلة، ما يفرض خططًا بديلة لمواجهة احتمال توسع رقعة الحريق.
ويرى خبراء البيئة أن هذه الحرائق المتكررة في جنوب إسبانيا تعكس تأثيرات التغير المناخي وتزايد موجات الحرارة الطويلة، داعين إلى اعتماد استراتيجيات وقائية أكثر صرامة لحماية الغابات والسكان على حد سواء.