الصحة تدرج 193 قسم عناية مركزة للأطفال حديثي الولادة بـ مبادرة رعاية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إدراج 193 قسم رعاية مركزة للأطفال حديثي الولادة، بمستشفيات الوزارة والهيئات التابعة، والمراكز والمستشفيات الخاصة، وذلك ضمن المرحلة الأولى من تنفيذ مبادرة «رعاية» للأطفال حديثي الولادة، والتي أطلقها الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بهدف تحسين إجراءات مكافحة العدوى وتقليل الوفيات في أقسام الرعايات المركزة لحديثي الولادة على مستوى الجمهورية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن محافظات المرحلة الأولى لمبادرة «رعاية» تضمنت (كفر الشيخ، والغربية، والفيوم، والبحر الأحمر، ومطروح، والمنيا)، مشيرا إلى تدريب 620 من مقدمي الرعاية الصحية بأقسام الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة بمستشفيات وزارة الصحة والسكان، متضمناً رؤساء الأقسام والأطقم الطبية والتمريض.
من جانبه، أوضح الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، أن التدريب تضمن إجراءات مكافحة العدوى، وترصد العدوى المكتسبة من الرعايات المركزة للأطفال حديثي الولادة، ومكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات، منوها إلى التعاون مع الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، لتدريب وتأهيل مقدمي الرعاية الصحية في المراكز والمستشفيات الخاصة، وفقا للاحتياجات التدريبية.
وأشارت الدكتورة سالي محي الدين مدير عام الإدارة العامة لمكافحة العدوي، أن مبادرة «رعاية» للأطفال حديثي الولادة تتضمن خمسة محاور رئيسية تتمثل في تحسين منظومة وبيئة العمل، والتدريب ورفع الوعي والتقييم الدوري والتغذية المرتجعة، وترصد العدوى المكتسبة من الرعايات المركزة للأطفال حديثي الولادة وتوطيد ودعم مفهوم الخدمة الطبية الآمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان حديثي الولادة المزيد للأطفال حدیثی الولادة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
التعرض لمواد PFAS قبل الولادة قد يعرض المراهقين لخطر ارتفاع ضغط الدم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية أن التعرّض أثناء الحمل لمجموعة من المواد الكيميائية الخطرة والمستخدمة على نطاق واسع، قد يرتبط بارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال في سن المراهقة.
تُعرف المواد الكيميائية "الفلورية" (PFAS)، التي يُطلق عليها أحيانًا "المواد الكيمائية الأبدية" لأنّها لا تتحلل بشكل كامل في البيئة، بأنها مجموعة من حوالي 15 ألف مادة كيميائية من صنع الإنسان، ترتبط بالإصابة بأنواع معينة من السرطان، والاضطرابات الهرمونية، ومشاكل في النمو عند الأطفال.
تُظهر البيانات الجديدة أنّ هذه المركبات الاصطناعية قد ترتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المراهقين في وقت لاحق من حياتهم.