زنقة 20 | الرباط
راسلت وزارة الصحة الأطباء و الصيادلة و جراحي الأسنان المعنيين بامتحان الكفاءة المهنية لولوج الدرجة الممتازة بوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية دورة 29 دجنبر 2024 ، بخصوص إجراءات الإمتحان.
و ذكرت مديرية الموارد البشرية التابعة للوزارة ، أنه في إطار الحرص على ضمان تكافؤ الفرص بين كافة الموظفين المترشحين يمنع منعا كليا إحضار أو استعمال الهواتف النقالة أو مختلف الاجهزة الالكترونية داخل مراكز الامتحان.
و أكدت الوزارة ، أن “كل محاولة لاستخدام أي نوع من أنواع الغش في الاختبارات الكتابية ستؤدي بصاحبها الى الاقصاء المباشر من الامتحان والوقوع تحت طائلة المتابعة القضائية وفقا للمساطر والاجراءات الجاري بها العمل لاسيما مقتضيات الظهير الشريف رقم 1-58-060 بشأن زجر الخداع في الامتحانات و المباريات العمومية”.
و يتضمن الظهير الشريف رقم 1.58.060 الصادر بتاريخ 25 يونيو 1958 ، عقوبات جنائية في حق مرتكبي الغش تتراوح بين الغرامة وسجن قد يصل إلى 3 سنوات.
الوثيقة الصادرة عن وزارة الصحة ، أثارت استغراب كثيرين ، على اعتبار أن المعنيين بالإمتحان هم نخبة المجتمع ويمتهنون مهنة حساسة ، و لا يتقبل عقل أنهم سيلجأون إلى الغش.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
5 شهداء جدد في غزة نتيجة سوء التغذية
الجديد برس| أعلنت وزارة
الصحة في
قطاع غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع العدد الإجمالي لضحايا
المجاعة وسوء
التغذية في القطاع إلى 222 شهيدًا، من بينهم 101 طفل. وقالت وزارة الصحة، في بيان لها اليوم الاثنين، إن مستشفيات قطاع غزة سجّلت خلال الـ24 ساعة الماضية 5
حالات وفاة نتيجة سوء التغذية، من بينهم طفل. وتشهد مستشفيات قطاع غزة وأقسام الطوارئ أعدادا غير مسبوقة من المواطنين المجوّعين من كل الأعمار، والذين يصلون في حالات إعياء شديد، وهزال مخيف وضعف كامل، حيث أنهكهم الجوع ونحلت أجسادهم بشكل صادم. وتزايدت في الأيام القليلة الماضية حالات الوفاة نتيجة سوء التغذية، كما تزايدت حالات الإغماء لدى العديد من الغزّيين مع استفحال الجوع في ظل شح الغذاء. وفي تصريحات سابقة، تابعتها “وكالة سند للأنباء”، قالت وزارة الصحة إن هناك 28 ألف حالة تعاني من سوء تغذية جراء المجاعة المتفاقمة في القطاع، في الوقت الذي ينكر الاحتلال انتشار المجاعة بغزة. وأمس الاحد، حذّرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن الوفيات الناجمة عن الجوع وسوء التغذية تشهد ارتفاعًا مقلقًا، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وصعوبة إيصال المساعدات الإنسانية. وكشفت المنظمة أن نحو 12 ألف طفل دون سن الخامسة تم تشخيصهم خلال يوليو/ تموز الماضي فقط، بأنهم يعانون من سوء تغذية حاد، ما يجعلهم عرضة لخطر الموت أو الإصابة بأضرار صحية طويلة الأمد. وأكدت الأمم المتحدة أن قطاع غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ ٢٣ شهرا. ورغم سماح الاحتلال، بالأسابيع الماضية بدخول عشرات الشاحنات الإنسانية يوميا إلى قطاع غزة بعد انتقادات دولية حادة في أعقاب منع دخولها للمساعدات منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك.