سلوفاكيا: وقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا يكلف أوروبا 120 مليار يورو
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، اليوم الجمعة، أن وقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا؛ سيكلف أوروبا 120 مليار يورو خلال عامي 2025-2026.
وقال «فيكو»: إن سلوفاكيا ستدرس اتخاذ إجراءات متبادلة ضد أوكرانيا، مثل وقف إمدادات الكهرباء الاحتياطية بعد الأول من يناير 2025؛ إذا أوقفت كييف- كما هو متوقع- عبور الغاز الروسي إلى سلوفاكيا.
وأشار فيكو- في مقطع فيديو نشر على “فيسبوك”-، إلى أنه "بعد الأول من يناير؛ سنقيِّم الوضع، وإمكانية اتخاذ إجراءات متبادلة ضد أوكرانيا"، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز” للأنباء.
وأضاف "إذا كان ذلك لا مفر منه؛ فسنوقف إمدادات الكهرباء التي تحتاجها أوكرانيا في أثناء انقطاع التيار الكهربائي، أو سنتفق على مسار عمل مختلف".
وقالت أوكرانيا إنها ستتوقف عن السماح للغاز الروسي بالتدفق عبر أراضيها، اعتبارًا من الأول من يناير 2025.
وأكدت سلوفاكيا، اليوم الجمعة، استعدادها لاستضافة محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، على الرغم من اتهام كييف لها بأنها “تلعب في أيدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
وقال الزعيم الروسي، الخميس، إنه "من المقبول" أن تصبح البلاد "منصة" للحوار بشأن الصراع، الذي قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنه قد ينهيه بعد توليه منصبه في يناير.
وأثار هذا الاحتمال، المخاوف في كييف، من إمكانية فرض تسوية بـ"شروط مواتية لموسكو"، في حين تكافح أوكرانيا على أرض المعركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الغاز الروسي إمدادات الغاز الروسي رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو المزيد
إقرأ أيضاً:
تصعيد دموي في أوكرانيا.. قتيل وعشرون جريحًا في كييف وسط هجمات جوية متبادلة
شهدت الساحة الأوكرانية تصعيدًا خطيرًا في وتيرة المواجهات، مع تزايد حدة الضربات الجوية المتبادلة بين موسكو وكييف، ما يعكس تحوّلًا نوعيًا في طبيعة الصراع العسكري بين الطرفين.
ففي العاصمة الأوكرانية كييف، أسفرت ضربة روسية عن مقتل شخص وإصابة 20 آخرين، بحسب ما أفاد به مسؤول أوكراني لشبكة "سكاي نيوز عربية".
ودوّى انفجار عنيف في المدينة بالتزامن مع هجوم روسي واسع النطاق، حاولت خلاله الدفاعات الجوية الأوكرانية التصدي لثلاث طائرات مسيّرة كانت تحلق فوق العاصمة، في مسعى لصد الهجوم.
قصف صاروخي روسي عنيف على عدة مدن في أوكرانيا
100 قصف خلال ساعات.. روسيا تكثّف هجماتها على شمال أوكرانيا
في المقابل، نفّذت أوكرانيا هجومًا غير مسبوق باستخدام طائرات مسيّرة منخفضة التكلفة استهدفت أربع قواعد جوية روسية، ونجحت في إصابة قاذفات استراتيجية، مما اعتُبر تطورًا مفصليًا في موازين الردع العالمية.
وجه هذا التحول رسالة واضحة للمجتمع الدولي مفادها أن المنظومات التقليدية القائمة على الردع النووي والدفاعات الجوية المتقدمة لم تعد كافية أمام تقنيات مرنة وبسيطة تمتلك قدرة اختراق عالية.
وفي جنوب شرق أوكرانيا، انقطع التيار الكهربائي عن عدد من البلدات في مقاطعة زابوريجيا نتيجة قصف أوكراني استهدف منشآت حيوية.
كما سُجلت هجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية طالت مباني سكنية في ذات المقاطعة.
أما في العاصمة الروسية موسكو، فقد اضطرت السلطات إلى تعليق حركة الملاحة الجوية مؤقتًا في مطاري دوموديدوفو وجوكوفسكي، نتيجة التهديدات الأمنية الناجمة عن إسقاط تسع طائرات مسيّرة أوكرانية في أجواء المدينة.
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام أوكرانية برصد إطلاق صواريخ روسية من طراز "كاليبر" باتجاه مدينة جيتومير غربي البلاد، وسط حالة استنفار دفاعي عام. كما تم توثيق تحليق طائرات مسيّرة من طراز "شاهد" باتجاه مطار كييف، في مؤشر على استهداف واضح للبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك مقر الرئاسة الأوكرانية.
الصراع إذًا يشهد تطورات ميدانية واستراتيجية متسارعة، تنذر بتغييرات كبرى في قواعد الاشتباك وأساليب الردع على المستوى الدولي.