أنقرة (زمان التركية) – أعلن رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، أنه لو كان رئيسا لتركيا، لتخلص من الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد بـ10 أشخاص.

حلّ علي باباجان من حزب الديمقراطية والتقدم ضيفًا على محمد بال في برنامج “كواليس العاصمة” الذي بثته قناة سوزجو التلفزيونية.

وخلال اللقاء، انتقد باباجان السياسات الاقتصادية للحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان.

وقال باباجان: ”لو كنت رئيسًا، لتخلصت من المشاكل الاقتصادية بعشرة أشخاص. لو كنت رئيسًا لهذا البلد، كما تعلمون… كنت سآخذ 10 أشخاص شرفاء أقوياء وأضعهم على رأس الاقتصاد“.

وأضاف باباجان أيضًا: ”سأحل مشكلة الاقتصاد باجتماع لمدة ساعتين مرتين في الأسبوع. الأمر بهذه البساطة. لن تسرقوا ولن تهدروا. انظروا كيف أن الموارد أصبحت وفيرة وكيف أن هذا البلد يقف على قدميه من جديد.“

Tags: أردوغانالديمقراطية والتقدمالعدالة والتنميةباباجانعلي باباجان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان الديمقراطية والتقدم العدالة والتنمية باباجان علي باباجان

إقرأ أيضاً:

“الديمقراطية” تدين المجزرة الصهيونية البشعة في منطقة السودانية

يمانيون|متابعات

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بشدة اليوم الخميس، المجزرة الدموية التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 مواطنًا فلسطينيا وإصابة ما يزيد عن 648 آخرين .

وقالت الجبهة في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “هذة جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق المدنيين العزل، الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية تسد رمق جوعهم في ظل الحصار الخانق والجوع القاتل”.

واضافت: “أن هذه المجزرة المروعة جاءت في سياق سياسة ممنهجة تستخدم فيها حكومة الكيان الصهيوني المساعدات كسلاح للقتل والإذلال الجماعي، عبر إدخالها بشكل فوضوي ومن دون تنسيق أو تأمين، ما خلق بيئة غير آمنة أدت إلى نهب نحو 112 شاحنة مساعدات من قبل سماسرة الحرب واللصوص، وسط غياب كامل لأي رقابة أو تنظيم من قبل الجهات الدولية المعنية” .

وأكدت أن العدو الصهيوني لا يكتفي بمنع الغذاء والدواء عن الشعب الفلسطيني بل يتعمد خلق حالة من الفوضى والانهيار الأخلاقي والاجتماعي، ويفتح المجال لتفشي الجريمة والفساد، في إطار حرب شاملة تستهدف تفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، وتشويه النضال الوطني العادل للشعب الفلسطيني .

وحذرت الجبهة الديمقراطية من أن استمرار هذه المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي وتخاذل أممي، ينذر بانفجار كارثي ستكون له تبعات خطيرة على مجمل الاستقرار في المنطقة، ويمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ومنظومته الإنسانية .

وحملت الجبهة حكومة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها .

وطالبت الجبهة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لمحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين”، وتقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية .

كما طالبت بإعادة صياغة آلية إدخال وتوزيع المساعدات إلى قطاع غزة، بما يضمن وصولها بشكل عادل وآمن إلى مستحقيها، بعيدًا عن فوضى العدو وسماسرة الجوع والدم .

وختمت بيانها قائلة: ” إن هذه المجازر لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع حتى وقف جرائم الإبادة، وكسر الحصار، وكنس جيش العدو، وإطلاق ورشة إعمار شاملة لقطاع غزة، على طريق إنهاء الاحتلال، وتحقيق الحرية والاستقلال والعودة” .

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية عن انتخابات الشيوخ: «الديمقراطية لا تُبنى إلا بالمشاركة الواعية»
  • ما مصير الأزمة بين بغداد والكويت بعد تدخل رئيس القضاء العراقي؟
  • زيادة حادة في العجز التجاري الخارجي لتركيا
  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
  • رئيس وزراء السويد: الوضع في غزة مروع ويجب تجميد الشراكة التجارية مع إسرائيل
  • “الديمقراطية” تدين المجزرة الصهيونية البشعة في منطقة السودانية
  • رئيس الوزراء يعتذر عن انقطاع الكهرباء عن عدة مناطق بالجيزة ويكشف سبب الأزمة
  • مصر.. الحكومة للتجار: الأسعار يجب أن تنخفض الآن بعد تجاوز الأزمة الاقتصادية
  • أطباء بلا حدود تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطية
  • السامعي يُطلع رئيس وأعضاء مجلس النواب على حقيقة وأبعاد الحرب الاقتصادية