مايكروسوفت تُحذر من خلل يعيق التحديثات الأمنية لنظام ويندوز 11
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أصدرت شركة مايكروسوفت تحذيرًا بشأن خلل تقني قد يؤثر على أجهزة الحاسوب التي تم تثبيت نظام التشغيل ويندوز 11 عليها يدويًا باستخدام وسائط تثبيت قديمة، مما قد يمنع الأجهزة من تلقي التحديثات الأمنية المستقبلية.
وأوضحت الشركة عبر موقعها الرسمي أن المشكلة تتعلق بوسائط التثبيت الخاصة بإصدار 24H2 من ويندوز 11، حيث أن الوسائط التي تشمل تحديثات أكتوبر أو نوفمبر 2024 قد تتسبب في ترك الجهاز في حالة تعيق استلام التحديثات الأمنية.
يُذكر أن هذا الخلل لا يؤثر على الأجهزة التي تم تحديثها إلى إصداري أكتوبر ونوفمبر عبر القنوات التقليدية مثل خدمة Windows Update أو Microsoft Update Catalog.
بجانب هذه المشكلة، يعاني تحديث 24H2 من مجموعة من الأعطال الأخرى، أبرزها مشكلات في تشغيل الأجهزة الصوتية، وأخطاء في عمل برنامج Outlook، إلى جانب تعارض مع بعض ألعاب Ubisoft.
وقد بدأت مايكروسوفت بالفعل في طرح حلول تدريجية لمعالجة هذه الأعطال عبر تحديثات لاحقة.
كيفية تفادي المشكلة وحلهالتجنب هذا الخلل، نصحت مايكروسوفت المستخدمين بإعادة إنشاء وسائط التثبيت باستخدام إصدار يحتوي على تحديث ديسمبر 2024 الأمني، والذي تم إصداره في 10 ديسمبر.
كما أوصت بتثبيت النظام مجددًا باستخدام هذه الوسائط المحدثة لضمان استمرار تلقي التحديثات الأمنية المستقبلية.
إرشادات مهمة للمستخدمينأكدت الشركة على أهمية التأكد من أن وسائط التثبيت تتضمن أحدث التحديثات الشهرية لضمان استقرار النظام وحمايته من الثغرات الأمنية.
وأوصت المستخدمين بتجنب استخدام وسائط تثبيت قديمة دون تحديثها مسبقًا.
هذه التطورات تأتي في إطار جهود مايكروسوفت لضمان تحسين تجربة المستخدم وتعزيز أمن أنظمة التشغيل الخاصة بها، مع التأكيد على استمرارها في معالجة المشكلات الفنية بأسرع وقت ممكن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت ويندوز 11 المزيد التحدیثات الأمنیة
إقرأ أيضاً:
قيمة مايكروسوفت السوقية تتجاوز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى
من المتوقع أن تتجاوز القيمة السوقية لشركة مايكروسوفت أربعة تريليونات دولار للمرة الأولى اليوم الخميس بفضل أرباحها التي تجعلها ثاني شركة بعد إنفيديا تحقق هذا الإنجاز.
وتوقعت شركة البرمجيات إنفاقا رأسماليا قياسيا بقيمة 30 مليار دولار في الربع الحالي، وهو الربع الأول بالسنة المالية للشركة، وأعلنت عن ارتفاع كبير في مبيعات أعمال منصة الحوسبة السحابية (أزور) أمس الأربعاء.
وارتفع سهم مايكروسوفت 8.5 بالمئة إلى 557.03 دولار في التعاملات المبكرة قبل فتح السوق، مما رفع قيمتها إلى 4.14 تريليون دولار.
وتجاوزت قيمة مايكروسوفت حاجز التريليون دولار لأول مرة في أبريل 2019.
ووصلت إلى ثلاثة تريليونات دولار بعد عملاقي التكنولوجيا الآخرين، إنفيديا وأبل، إذ ضاعفت إنفيديا، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، قيمتها ثلاثة أمثال في غضون عام تقريبا وحققت إنجازا تاريخيا ببلوغها أربعة تريليونات دولار قبل أي شركة أخرى في التاسع من يوليو. وبلغت قيمة أبل في أحدث التعاملات 3.12 تريليون دولار.
وارتفع سهم مايكروسوفت، ثاني أكبر شركة أميركية، بنسبة 50 بالمئة تقريبا من أدنى مستوى له في أبريل 2025 عندما اهتزت الأسواق العالمية بسبب الرسوم الجمركية الأميركية.
وأثبت رهان مايكروسوفت على أوبن إيه.آي بمليارات الدولارات أنه يغير قواعد اللعبة بعدما زودت منصتيها (أوفيس سويت) و(أزور) بتقنيات ذكاء اصطناعي متطورة مما ساهم في زيادة قيمة السهم بأكثر من مثليه منذ طرح تطبيق تشات جي.بي.تي في أواخر عام 2022.
وبفضل حصولها حصريا على نماذج أوبن إيه.آي، احتلت مايكروسوفت الصدارة بالذكاء الاصطناعي التوليدي الذي زودت به منصتها أزور، التي أصبحت الآن المحرك الرئيسي لإيرادات الشركة، وعززت هيمنتها على المشهد التكنولوجي مقارنة بخدمات الحوسبة من جوجل وخدمات الإنترنت من أمازون.
وتلقى السهم دفعة إضافية أيضا من تقليص الشركة قوتها العاملة ومضاعفة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي بهدف ترسيخ ريادتها في ظل تسابق الشركات على تسخير هذه التكنولوجيا في عملها.
وعلى الرغم من أن المستثمرين يستعدون إلى تقليل الإنفاق التجاري بسبب الرسوم الجمركية الأميركية الشاملة، فإن أرباح مايكروسوفت القوية أظهرت أن حسابات الشركة لم تتأثر بعد بالرسوم.