المشاركون في الدورة العلمية بتايلند يثمنون جهود المملكة في دعم المسلمين عالميًا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعرب دعاة وأئمة مملكة تايلاند عن شكرهم للمملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة، على جهودها المستمرة في دعم المسلمين حول العالم.
جاء ذلك خلال مشاركتهم في الدورة العلمية الثانية التي نفذتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمكتب المستشار الإسلامي يومي الأربعاء والخميس 25 و26 ديسمبر الجاري.
وقال رئيس جمعية السنابل للتعليم والتنمية الاجتماعية الدكتور هارون راؤوب ” جهود عظيمة أسهمت في رفع مستوى الدعوة للوسطية في تايلاند، وتعزيزها لدعوة غير المسلمين، وتسهم في نشر الإسلام وفق منهجية معتدلة”.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزع 1.102 من السلال الغذائية والحقائب الصحية في سوريا
وأوضح المحاضر في جامعة الأمير سونج كلا بفرع فطاني الدكتور علي سامو أن منهج الوسطية يعزز التعايش السلمي في المجتمعات متعددة الثقافات، مثمنًا دور الوزارة في تنفيذ مثل هذه البرامج.
وأكد نائب رئيس رابطة مسلمي بوكيت صافي كارا أن هذه الدورات تسهم في نشر تعاليم الإسلام الصحيحة وفق منهج الكتاب والسنة، مشيرًا إلى أن جهود المملكة مستمرة لتعزيز مكانة المسلمين ونشر القيم الإسلامية السمحة.
وأشار المشاركون إلى أن الدورة جاءت في إطار اهتمام وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بتأهيل الدعاة والأئمة في مختلف أنحاء العالم على العقيدة الصحيحة والمنهج الوسطي المعتدل، بما يعكس التزام المملكة برسالتها في خدمة الإسلام وتعزيز مكانة المسلمين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: علماء المسلمين أجابوا على مليون و200 ألف مسألة طوال التاريخ
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المجتهدين من علماء المسلمين أجابوا على مليون و200 ألف مسألة، وهي تجربة تاريخية عميقة، فكل ما خطر ببال المسلمين أجاب عنها المجتهدون.
وأضاف علي جمعة، في تصريح له، أنه قد اختلف المجتهدون فيما بينهم في بعض هذه المسائل، كاختلاف حكم لمس المرأة ونقضه للوضوء، منوها أن العلماء اتفقوا فيما يساوي نسبة 75% واختلفوا فيما بينهم في نسبة 25% من المليون و200 ألف مسألة التي أجابوا عليها.
وأشار إلى أن المجتهد لديه هذه المقدرة من التصور المبدع، وهذا المجتهد قرأ القرآن والسنة لأنهما مصدر التشريع فهم ما فهم، وهذا المجتهد عالم باللغة العربية ومواطن إجماع العلماء الأمة ومواطن اختلافها وعالم بكيفية استنباط واستثمار الأحكام الشرعية من القرآن والسنة وهذا ما نسميه أصول الفقه.
وأوضح أن المذهب الفقهي يعتمد على السنة النبوية، وسبب اختلاف المذاهب الفقهية هو اختلاف حمل معاني الكتاب والسنة على مرادات الناظر والمجتهد.
وذكر أن المذاهب الفقهية كانت موجودة على عصر النبي، قائلا: النبي وهو عايش كان في مذاهب"، فالنبي قال ذات مرة لصحابته "لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة فأذن العصر ولم يصلوا إلى بني قريظة، فاختلفوا فيما بينهم فمنهم من صلى العصر ومنهم من لم يصل إلا في بني قريظة" فالأول حملوا المعنى مجازيا بأن النبي كان يقصد الإسراع في المشي، والطرف الثاني حمل كلام النبي على ظاهره وكلاهما فهمان معتمدان، فحكوا أمرهم للنبي وأقرهما ولم ينكر على أحدهما.