ما حقيقة تسبب الساعات الذكية في الإصابة بالسرطان؟
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
المواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل (PFAS) هي مواد كيميائية تستخدم على نطاق واسع في تصنيع كل شيء بدءًا من الأقمشة إلى المقالي غير اللاصقة ومستحضرات التجميل، وحتى الساعات الذكية.
إنها لا تتحلل في الجسم أو البيئة، ومن هنا جاء لقب "المواد الكيميائية الأبدية"، وقد تم العثور عليها في الهواء والماء والأسماك والتربة في جميع أنحاء العالم.
وقد ربطت بعض الدراسات بينها وبين العيوب الخلقية، وزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا والكلى والخصية، ومشاكل الخصوبة.
واختبرت الدراسة الجديدة 22 علامة تجارية مختلفة من الساعات الذكية، ووجدت أن 15 منها تحتوي على مواد كيميائية PFAS، على الرغم من أنها لم تكشف عن العلامات التجارية.
ووجد الباحثون أن العلامات التجارية الأكثر تكلفة كانت أكثر عرضة لاحتواء مستويات عالية من السموم من العلامات التجارية الأقل تكلفة.
تحظى هذه الأجهزة بشعبية كبيرة، التي تركز بشكل متزايد على الأفراد المهتمين بتتبع بيانات نومهم وممارستهم للتمارين الرياضية ومعدل ضربات القلب.
ويعتقد أن حوالي 21% من البالغين في الولايات المتحدة و35% من البريطانيين يستخدمون ساعة ذكية، ويرتدونها لمدة 11 ساعة في المتوسط في المرة الواحدة.
لذلك، اقترحت بعض الدراسات أن ملامسة الجلد لفترة طويلة لمادة كيميائية من نوع PFAS يمكن أن يؤدي إلى امتصاصها في الجلد، ولكن من غير الواضح ما إذا كان هذا شائعًا أو ما إذا كان له تأثير على الجسم.
المصدر: daily mail.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسباب السرطان سرطان ساعات ذكية المزيد
إقرأ أيضاً:
مذكرة نيابية تطالب بتخفيض مدة الدراسات العليا في الخارج
صراحة نيوز- قدم النائب الدكتور أحمد العليمات مذكرة نيابية يطالب فيها الحكومة بالموافقة على تخفيض مدة الإقامة التي تشترطها وزارة التعليم العالي على الطلبة الدارسين في الخارج للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه.
وتستند المذكرة، التي أُعدت بناءً على المادة (140) من النظام الداخلي لمجلس النواب، إلى اقتراح تقليل مدة إقامة الطالب في الخارج خلال دراسة الماجستير إلى 8 أشهر، والدكتوراه إلى 20 شهراً، بدلاً من المدد الحالية الطويلة التي تفرضها الوزارة على الدراسة في جامعات غير أردنية.
وأشار العليمات في المذكرة إلى أن هذه الشروط تؤثر سلباً على الطلبة من الناحية الجسدية والاجتماعية، لا سيما وأن أغلبهم موظفون في الجهات الحكومية، ما يضعهم تحت ضغط إضافي خلال فترة الدراسة.
ودعا النائب الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتخفيف هذه الشروط، بما يراعي ظروف الطلبة ويحسن تجربتهم التعليمية في الخارج.