رئيس وزراء بوركينا فاسو: نسعى إلى الإكتفاء الذاتي في مجال الخدمات اللوجستية والمعدات العسكرية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس وزراء بوركينا فاسو ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوجو، إن حكومته ستركز جهودها على الصناعات الدفاعية، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد في مجال الخدمات اللوجستية والمعدات العسكرية.
وأوضح ويدراوجو، في خطابه حول السياسة العامة لحكومته والذي القاه أمام المجلس التشريعي الانتقالي، حسبما أورد "راديو فرنسا الدولي"، اليوم /السبت/ - أن الاستجابة للأزمة الإنسانية للنازحين تعد إحدى الأولويات الرئيسية للحكومة الجديدة، وسيتم اتخاذ التدابير اللازمة لإدارة "صارمة" للموارد المخصصة للنازحين داخليا.
ووفقا لرئيس الوزراء، فقد عاد بالفعل أكثر من مليون نازح داخليا إلى مناطقهم الأصلية، لكنه لم يحدد عدد الأشخاص الذين ما زالوا نازحين في الوقت الحاضر. وفي مارس 2023، قدرت الأمم المتحدة أن هناك أكثر من مليوني نازح في البلاد.
وشدد رئيس الوزراء البوركيني، على أن تعزيز الحكم الرشيد، ومحاربة الفساد، وضمان السيادة الغذائية، هي من أولويات حكومته.. وفي نهاية كلمته، أعرب عن تفاؤله بمستقبل بلاده.
وفيما يتعلق بالتعاون الدولي، قال ويدراوجو، إن سياسة حكومته ترتكز على الاحترام المتبادل، مضيفا "نحن بحاجة إلى الاهتمام بما نقوم به أكثر من اهتمامنا بما يريد الآخرون القيام به.. مهمتنا هي اتخاذ الخيارات التي من شأنها ترسيخ سيادتنا وضمان نفوذ بلدنا على المستوى الدولي".
وفيما يتعلق بالصراعات الدولية، دعا رئيس وزراء بوركينا فاسو إلى الحوار وعدم الانحياز وعدم التدخل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوركينا فاسو الخدمات اللوجستية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يتابع أعمال دورات التربية العسكرية والوطنية| صور
شهد الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، اليوم، اصطفاف طلاب جامعة دمنهور بالدورة رقم 118 للتربية العسكرية، بحرم الجامعة بالمجمع النظري بالأبعادية، بحضور العقيد أحمد الخزامي، مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة دمنهور.
وأعرب رئيس جامعة دمنهور عن سعادته بلقاء أبنائه الطلاب في فعاليات دورة التربية العسكرية،مشيرا إلى أهمية التربية العسكرية في تأهيل الطلاب بدنيا ونفسيا للاستعداد لأداء الخدمة الوطنية بالتجنيد، بالإضافة إلى تنمية روح الفريق والعمل الجماعي وهي جزء أساسي من إعداد قادة المستقبل، مشيرا إلى أن انعقاد تلك الدورات يأتي في إطار التعاون المثمر بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وقيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، بإشراف إدارة الجامعة وإدارة التربية العسكرية، مثمنا جهود الدولة لتعزيز الوعي الوطني لدى الشباب، واهتمام القيادة السياسية بالتوعية المستمرة للطلاب لإعداد جيل واع ومدرك لما حوله من أحداث والمخاطر التي تواجهها الدولة وكيفية التصدي لها.
وتفقد "ترابيس" فعاليات الدورة رقم 117 تربية وطنية للطالبات، مؤكدا أهمية تلك الدورة لما لها من دور فعال في مساعدة الطالبات على بناء شخصيات قوية ومنضبطة، مع تعزيز شعورهن بالمسؤولية الوطنية، لافتا إلى أنه من خلال مشاركة الطالبات في هذا البرنامج التدريبي يمكنهن تعلم مهارات جديدة تعزز من فرصهن في النجاح الأكاديمي والمهني على حد سواء، إلى جانب إعدادهن للقيام بدورهن الوطني والمجتمعي بشكل فعال، من خلال تعليمهن المهارات الحياتية التي تعزز من قدراتهن الذهنية والنفسية.
وأكد "ترابيس" أهمية دورات التربية العسكرية والتربية الوطنية في تعزيز روح الانتماء الوطني، وبناء شخصية الطالب الجامعي، وتنمية وعيه بالتحديات الراهنة التي يواجهها الوطن في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية، مشيرا إلى دور تلك الدورات في ترسيخ مفاهيم الولاء والانتماء، وتوسيع مدارك الطلاب تجاه القضايا الأمنية والاقتصادية، وما تحققه الدولة المصرية من إنجازات ومشروعات قومية كبرى تعد ثمارا لرؤية الدولة للتنمية المستدامة.
ووجّه "ترابيس" رسالة إلى الطلاب والطالبات المشاركين في الدورة، بضرورة الحفاظ على المكتسبات التي قدمت لهم خلال فعاليات الدورة، كما دعاهم إلى التسلح بالوعي والانتماء، والعمل بجد وإخلاص وضرورة التحلي بالإنضباط والمسئولية من أجل الرقي بوطننا الحبيب لأعلى المنازل والدرجات، مؤكدًا أن مصر بحاجة إلى شبابها الواعي القادر على الحفاظ على أمنها واستقرارها، لافتا إلى أهمية دور الشباب في بناء ونهضة الوطن وتنمية وبناء المجتمع، حيث أنه الركيزة الأساسية والعمود الفقري في بناء المجتمعات.
من جانبه، أوضح مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة دمنهور، أن الدورة الحالية رقم 118 "تربية وطنية، إناث" شهدت حضور 320 طالبة، و 117 "تربية عسكرية، للطلاب" بحضور 350طالب، وذلك ضمن خطة متكاملة لتنظيم سلسلة من الدورات خلال فترة الصيف، من خلال التسجيل الإلكتروني، مشيرا إلى أن الدورات تشمل تدريبات عملية وأنشطة بدنية "للبنين"، إلى جانب مجموعة من المحاضرات التوعوية حول قضايا وطنية وأمنية معاصرة، منها: الشائعات، حروب الجيل الرابع، الأمن القومي، مخاطر المخدرات، الإرهاب، الهجرة غير الشرعية، الحرب الإلكترونية.