أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إطلاق مسابقة تحت شعار "معًا" لطلاب الجامعات لإنتاج فيديو قصير، لا تزيد مدته عن دقيقة واحدة، يساعد نشره في مواجهة الأفكار الهدامة وغير السوية.

جاء ذلك في ضوء الجهود المبذولة لمواجهة الأفكار غير السوية، التي تتنافى مع المعتقدات الدينية السمحة، والموروثات الثقافية والمجتمعية الأصيلة للشعب المصري، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

 

وتأتي المسابقة في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لبناء شخصية الشباب السوية، وتعميق روح الولاء والانتماء لديهم، وتحصينهم ضد الأفكار غير السوية والهدامة، وخلق جيل قادر على البناء والإبداع.

مسابقة "معًا" لطلاب الجامعات

وتشتمل شروط الاشتراك في مسابقة "معًا" لطلاب الجامعات على ما يلي:
1. يقوم الطلاب بإنتاج فيديو واحد لا تزيد مدته عن دقيقة واحدة، وحجمه لا يتعدى 100 ميجا.
2. يشترط أن يكون الفيديو أصيلًا (من وحي خيال الطلاب)، بحيث لا يشتمل على أي مقاطع مقتبسة من الإنترنت، وفي حالة ثبوت ذلك يتم استبعاد الفيديو من المسابقة.
3. لا يزيد عدد فريق عمل الفيلم عن 5 طلاب.
4. يشترط أن لا تقل دقة الفيديو المشارك عن (FULL HD).
5. يجب رفع العمل على الموقع الإلكتروني المخصص لذلك مع ضرورة وضع اسم الجامعة وأسماء فريق العمل المشارك

كما يُشترط في الأعمال المقدمة أن تركز على أحد المحاور الآتية، (نشر ثقافة التسامح والتعايش، والسلام الاجتماعي داخل المجتمع، وتدعيم قيم المواطنة، وتكريس مبادئ الوسطية والاعتدال، ومواجهة الأفكار المغلوطة والمتطرفة).

ويتم التقدم لمسابقة "معًا" لطلاب الجامعات من خلال الموقع الإلكتروني المخصص للمسابقة

https://forms.gle/raBk6goFRq6QWDxx6
 

ويمكن التقديم في مسابقة "معًا" لطلاب الجامعات خلال الفترة من يوم الأحد الموافق 29 / 12 /2024م حتى يوم السبت الموافق 25/1/2025م

وسوف يتم تشكيل لجنة مُتخصصة لتقييم الأعمال المتنافسة بمعرفة معهد إعداد القادة، وسوف يتم تكريم الطلاب الفائزين خلال فعاليات المعرض الدولي للكتاب في دورته القادمة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعات طلاب الجامعات التعليم التعليم العالى وزارة التعليم العالى مسابقة لطلاب الجامعات

إقرأ أيضاً:

الجامعات العالمية تتسابق لاستقطاب الطلبة المتضررين من سياسات ترامب

تشهد الجامعات البريطانية ارتفاعًا في طلبات الانتقال من طلاب أميركيين، وفق منظمة Universities UK، التي نبهت إلى أن الوقت لا يزال مبكرًا لمعرفة ما إذا كان هذا التحول سينعكس فعليًا في نسب التسجيل. اعلان

تسعى جامعات من مختلف أنحاء العالم لتوفير ملاذ أكاديمي للطلبة المتأثرين بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي استهدفت المؤسسات التعليمية العليا، في خطوة تهدف إلى اجتذاب العقول المتميزة ونيل حصة من مليارات الدولارات التي تدرّها الجامعات الأميركية.

يأتي ذلك تزامنًا مع كشف صحيفة بوليتيكو، بأن القنصليات الأميركية في العالم تلقت أمرًا بفحص مواقع التواصل الخاصة بالطلاب الراغبين بالالتحاق بجامعة هارفارد.

ففي اليابان، أعلنت جامعة أوساكا، المصنفة بين الأفضل في البلاد، عن تقديم إعفاءات من الرسوم الدراسية، ومنح بحثية، ودعم لوجستي للطلبة والباحثين الراغبين في الانتقال من الولايات المتحدة.

جامعتا كيوتو وطوكيو تدرسان بدورهما إطلاق برامج مماثلة، بينما وجّهت هونغ كونغ جامعاتها لاستقطاب النخب الأكاديمية الأميركية. أما جامعة "شيآن جياوتونغ" الصينية، فوجهت نداءً لطلبة جامعة هارفارد تحديدًا، التي استُهدفت مباشرة بقرارات ترامب، واعدة بقبول مبسط ودعم شامل.

"خسارة للبشرية"

وتأتي هذه التحركات على خلفية إجراءات اتخذتها إدارة ترامب شملت تقليصًا واسعًا في تمويل البحث العلمي، وتقييدًا صارمًا لمنح التأشيرات، خاصة للطلبة الصينيين، إلى جانب خطط لفرض ضرائب جديدة على الجامعات النخبوية. الرئيس الأميركي برّر هذه السياسات باتهام الجامعات الأميركية الكبرى بأنها "حاضنات لحركات معادية لأميركا".

وفي تصعيد لافت، ألغت الإدارة الأسبوع الماضي قدرة جامعة هارفارد على تسجيل الطلاب الأجانب، قبل أن يتم تعليق القرار قضائيًا.

عميد كلية الطب في جامعة أوساكا، ماسارو إيشي، وصف الأثر الذي تتعرض له الجامعات الأميركية بأنه "خسارة للبشرية جمعاء". وتطمح اليابان إلى رفع عدد طلابها الأجانب إلى 400 ألف خلال العقد المقبل، ارتفاعًا من نحو 337 ألفًا حاليًا.

احتجاج طلابي ضد قرارات ترامبAP Photo

وقالت جيسيكا تورنر، المديرة التنفيذية لشركة Quacquarelli Symonds البريطانية المتخصصة في تصنيف الجامعات عالميًا، إن مؤسسات تعليمية رائدة حول العالم تسعى لجذب الطلبة الذين أصبحوا مترددين في التوجه إلى الولايات المتحدة. وأشارت إلى أن دولًا أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وإيرلندا باتت أكثر جاذبية، فيما يبرز في آسيا كل من نيوزيلندا وسنغافورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية واليابان والصين.

كان الطلبة الصينيون من أبرز المستهدفين في هذه الحملة، حيث تعهد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بـ"تشديد" القيود على تأشيراتهم. وتشير الأرقام إلى أن أكثر من 275 ألف طالب صيني مسجلون في جامعات أميركية، ما يمثل مصدر دخل رئيسي لتلك المؤسسات، وشريانًا حيويًا لشركات التكنولوجيا الأميركية.

وبحسب وزارة التجارة الأميركية، ساهم الطلاب الدوليون — 54% منهم من الصين والهند — بأكثر من 50 مليار دولار للاقتصاد الأميركي عام 2023. إلا أن حملة ترامب تأتي في توقيت حرج، حيث يستعد آلاف الطلاب للسفر إلى الولايات المتحدة استعدادًا للعام الدراسي الجديد.

تقول داي، طالبة صينية تبلغ من العمر 25 عامًا من مدينة تشنغدو، إنها كانت تخطط لاستكمال دراستها العليا في أميركا، لكنها الآن تدرس الانتقال إلى بريطانيا. وتضيف عبر "رويترز": "سياسات الحكومة الأميركية كانت بمثابة صفعة على وجهي. أفكر في صحتي النفسية، ومن المحتمل أن أغير الجامعة".

وتشهد الجامعات البريطانية ارتفاعًا في طلبات الانتقال من طلاب أميركيين، وفق منظمة Universities UK، التي نبهت إلى أن الوقت لا يزال مبكرًا لمعرفة ما إذا كان هذا التحول سينعكس فعليًا في نسب التسجيل.

تأثير السمعة والقلق من المستقبل

من جانبها، أعربت إيلا ريكيتس، طالبة كندية في السنة الأولى بجامعة هارفارد، عن قلقها من إمكانية خسارة منحتها الدراسية في حال اضطرت لمغادرة الجامعة. وقالت لرويترز: "في فترة التقديم، كانت جامعة أكسفورد هي الوحيدة التي فكرت بها خارج أميركا، لكنني أدركت أنني لن أستطيع تحمّل كلفة الدراسة هناك بسبب ضعف المساعدات المالية".

في حال حُرمت هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب، تفكر إيلا في التقديم إلى جامعة تورونتو في كندا كخيار بديل.

اعلانRelatedترامب: هارفرد مهزلة وتعلّم الكراهية والغباءجامعة هارفرد تعتذر وتنزع جلدا بشريا من غلاف كتاب موجود في مكتبتها منذ نحو قرن

ووفق شركة QS، فإن الاهتمام بدليلها الإلكتروني "الدراسة في أميركا" تراجع بنسبة 17.6% خلال العام الماضي، مع انخفاض بنسبة تتجاوز 50% في عدد الزوار من الهند وحدها. وقالت تورنر إن "الآثار القابلة للقياس على معدلات التسجيل عادة ما تظهر خلال ستة إلى 18 شهرًا، إلا أن تأثير السمعة يمكن أن يمتد لسنوات، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن التأشيرات وحقوق العمل".

وحذرت من أن فقدان السمعة الجيدة وخسارة العقول المتميزة قد يكون أكثر فتكًا للمؤسسات الأميركية من الخسائر الاقتصادية المباشرة. وأضاف الطالب الأميركي كاليب تومبسون، البالغ من العمر 20 عامًا والمقيم مع ثمانية طلاب دوليين في هارفارد: "إذا طردت أميركا هؤلاء الطلاب الموهوبين، فسيجدون أماكن أخرى للدراسة والعمل".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • التعليم.. إطلاق الهوية الإلكترونية لطلبة الجامعات
  • معركة الوعي والتعبير بين هارفارد وأخواتها
  • التغذية والنوم بين الحقيقة والمعلومات المغلوطة: دعونا نصحح الأفكار المسبقة
  • إدارة ترامب تصعد.. هل يرحل طلاب هارفارد إلى الجامعات الأوروبية؟
  • هل تجرى امتحانات الثانوية العامة في الجامعات؟.. تفاصيل
  • بعد إعلان قواعد القبول.. بشرى سارة لطلاب الثانوية العامة بشأن تنسيق الجامعات 2025
  • جامعة أبوظبي تستضيف مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»
  • المجلس الأعلى للجامعات يعتمد قواعد تنسيق القبول بالجامعات الحكومية والمعاهد
  • 12 ميدالية ذهبية و16 جائزة لطلاب أكاديمية طويق في مسابقة “itex” بماليزيا
  • الجامعات العالمية تتسابق لاستقطاب الطلبة المتضررين من سياسات ترامب