نجاة سائق شاحنة من الموت جراء انفجار لغم حوثي في الجوف
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أفادت مصادر حقوقية، السبت، بأن سائق شاحنة نجا من الموت جراء انفجار لغم حوثي في مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، وسط تزايد ملحوظ لضحايا الألغام الحوثية.
وأوضحت المصادر أن السائق "سيف عبدالقادر الطيابي" نجا من الموت بعد أن انفجر لغم أرضي من مزروعات مليشيا الحوثي بمركبته في طريق فرعي بمنطقة العذيبة التابعة لعزلة طياب بالمديرية.
ولفتت إلى أن الانفجار ألحق أضراراً كبيرة بالشاحنة التي كان يستخدمها الطيابي في عملية نقل الأحجار ومواد البناء، حيث تعد مصدره الوحيد لكسب رزقه وأسرته.
وأدان مركز رصد للحقوق والتنمية الحادث الذي يأتي امتدادا لانتهاكات حوثية واسعة بحق المدنيين، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية إلى إدانة زراعة جماعة الحوثي الإرهابية للألغام بجميع أنواعها في الطرقات والمزارع ومحاسبتها.
وتشير تقارير حكومية ودولية إلى أن الحوثيين زرعوا منذ بداية الحرب التي اندلعت على إثر انقلاب سبتمبر/ أيلول 2014، أكثر من مليوني لغم متعددة الأغراض في مناطق عدة بالبلاد.
وحسب التقارير، راح ضحية هذه الألغام آلاف المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال، وبعضهم أصيبوا بإعاقات دائمة وباتوا غير قادرين حتى على إعالة أنفسهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
صعوبات تواجه مرضى السرطان في اليمن
نجاة علي، عَرَفت أنها مصابةٌ بسرطان الثدي، منذ ثلاثِ سنوات، وهي واحدةٌ من آلاف المصابين بالسرطان في اليمن.
هنا في مستشفى الأمل للأورام بالعاصمة صنعاء، تشعر نجاة أنها تخوضُ معركةَ حياة، لكنها تحاولُ أولا التغلبَ على مشاعرِ الشفقةِ من المجتمع.
من محافظة حجة شمال غربي البلاد جاءت فاطمة علي المصابةُ بسرطان الغدة إلى مستشفى الامل بصنعاء للعلاج لكن ظروفَها المعيشيةَ الصعبةَ قد لا تسمحُ لها بالاستمرار في ذلك.
وحسَب وزارةِ الصحة في صنعاء، فإن أكثرَ من مائةِ ألفِ حالةِ إصابةٍ جديدةٍ بالسرطان، سُجلت منذ بدءِ الحرب، قبلَ عشرِ سنوات.
وتشير منظمةُ الصحةِ العالمية إلى ثلاثينَ ألفَ حالةِ سرطانٍ جديدةٍ سنوياً في اليمن.
وهناك إشاراتٌ إلى عواملَ تبدو مؤثرة، كالاستخدامِ العشوائي للمبيدات الحشرية ومخلفاتِ الحربِ والنُّفاياتِ السامة.
ويقول الدكتور عبدالعزيز راجح – اخصائي اول جراحة أورام بمستشفى الامل للأورام، إن اكثر الأورام السرطانية في اليمن ، هي أورام الوجه والفكين والفم ، وذلك بسبب مضغ القات لساعات طويلة، والتدخين والتنباك ، والمواد التي يتعاطاها الشباب او الشعب اليمني اثناء مضغ القات ، وفي أمراض النساء ،اكثر انتشارا هو سرطان الثدي.
إعلانتشير تقديراتٌ إلى أن عددَ وفَياتِ مرضى السرطان في اليمن، يصل إلى اثني عشرَ ألفَ حالةٍ سنويا. وهو ما لا يقِلُّ عن عدد ضحايا الحرب.
وتفتقر المراكزُ الاستشفائيةُ لمعظمِ المستلزماتِ الطبيةِ، كأدويةِ العنايةِ المركزةِ والتخديرِ وخيوط العمليات، وأجهزةِ التنفسِ الاصطناعي وأشعةِ العظام.
وجاء إغلاقُ مطارِ صنعاء الدولي مؤخرا، ليفاقمَ وضعَ المرضى، وبينهم الذين كانوا ينوون السفرَ إلى الخارج للعلاج.