البرد وكورونا شبه بعض.. كيف تحمي نفسك من المتحور الجديد
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
مع حلول الشتاء، تتزايد المخاوف من فيروس كورونا ومتحوراته، حيث ظهر مؤخرًا متحور جديد يُعرف باسم "XEC" أثار اهتمام العلماء وقلق المواطنين وبينما تتشابه أعراضه مع نزلات البرد الموسمية، تشير تقارير إلى أن هذا المتحور قد يكون أكثر قدرة على الانتشار، خاصة في الأجواء الباردة.
ووفقا لما جاء في موقع سكاى نيوز فإن الفنانة المصرية تيسير فهمي أعلنت إصابتها بالمتحور الجديد، واصفة هذا الفيروس بأنه "شرس"، ومؤكدة أن أعراضه تختلف عن أعراض نزلات البرد التقليدية.
سجلت دول عدة، مثل سلوفينيا والمملكة المتحدة، زيادة في الحالات خلال الأشهر الماضية ففي بريطانيا وحدها، أُبلغ عن 122 وفاة مرتبطة بكوفيد خلال أسبوع واحد من نوفمبر، وسط تصاعد طفيف في دخول المستشفيات ويعزو الخبراء هذا الارتفاع إلى الظروف الجوية الباردة التي تدفع الناس للبقاء في أماكن مغلقة، مما يسهل انتقال الفيروسات.
أعراض كورونا
تشمل الأعراض الحمى، الإرهاق، آلام الجسم، السعال، والتهاب الحلق، مما يجعل التمييز بينه وبين نزلات البرد صعبًا. لكن اللقاحات المتوفرة ما زالت قادرة على تقليل الحالات الشديدة، وفقًا لرئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح في مصر، أمجد الحداد.
ينصح الخبراء باتباع تدابير بسيطة للوقاية من متحور كورونا الجديد، مثل:
ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة.
الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
غسل اليدين بانتظام.
الراحة عند الشعور بالأعراض لتجنب نقل العدوى.
كما حذر الحداد من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد أو كوفيد، مؤكدًا أن هذه الفيروسات لا تستجيب لهذه الأدوية، وأن العلاج الأمثل يعتمد على الراحة والأدوية الخافضة للحرارة مثل الباراسيتامول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا أعراض كورونا متحور كورونا أعراض متحور كورونا المزيد نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
كورونا يطرق أبواب فرنسا من جديد
#سواليف
رغم انطفاء الأضواء عن #كوفيد-19 في وسائل الإعلام، فإن مؤشرات خفية بدأت تدق #ناقوس_الخطر من جديد داخل #فرنسا، مع تسجيل إصابات جديدة.
في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا لصيف حار وهادئ، تشير بيانات طبية ومخبرية حديثة إلى عودة صامتة لفيروس كورونا، وهذه المرة عبر متحوّر جديد يُعرف باسم NB.1.8.1، وهو فرع من العائلة المتحوّرة #أوميكرون التي تهيمن على المشهد الوبائي العالمي منذ أواخر 2021.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، رُصد المتحوّر الجديد في ما لا يقل عن 12 حالة مؤكدة، خصوصًا في منطقتي أوفيرني رون ألب ونوفيل أكيتين، فيما تسجّل المؤشرات المرتبطة بالفيروس ارتفاعًا طفيفًا منذ ثلاثة أسابيع، على الرغم من بقائها في مستويات منخفضة نسبيًا.
مقالات ذات صلةمؤشرات مقلقة
يُظهر تقرير “الصحة العامة الفرنسية” ارتفاعًا بنسبة 25% في زيارات الطوارئ بسبب الاشتباه في كوفيد-19 بين البالغين، خصوصًا من الفئة العمرية 15 إلى 74 عامًا، ما يعادل 41 حالة إضافية خلال أسبوع واحد.
ويقول البروفيسور برونو لينا، مدير المركز الوطني للفيروسات التنفسية في ليون: “نحن على الأرجح أمام بداية موجة وبائية، لكن من الصعب تقدير حجمها حتى الآن”.
متحوّر تحت المجهر
المتحوّر NB.1.8.1، الذي تم رصده لأول مرة في يناير، صنّفته منظمة الصحة العالمية يوم 23 مايو كمتحوّر “تحت المراقبة”، وهو التصنيف الأدنى في سلّم الإنذارات الوبائية.
وتشير بيانات أولية من دراسة صينية إلى أن المتحوّر الجديد قد يتمتع بقدرة أكبر على التهرب المناعي، أي تجاوز الحماية التي تمنحها اللقاحات أو الإصابات السابقة.
موجة جديدة؟
بحسب البروفسور أنطوان فلو، مدير معهد الصحة العالمية في جنيف، فإن هذا المتحوّر بات سائدًا بالفعل في مناطق من هونغ كونغ وتايوان والصين، وقد يؤدي إلى موجة جديدة من الإصابات في أوروبا خلال الصيف، خصوصًا مع تراجع
المناعة الجماعية بسبب ضعف التداول الفيروسي خلال الأشهر الماضية.
ويضيف فلو: “لا يبدو أن المتحوّر أكثر ضراوة، لكن قابليته للانتشار تجعله مرشحًا لقيادة موجة جديدة”.
وبحسب “لوموند” يبدو أن كوفيد-19 لم يختفِ، بل يعيد تشكيل نفسه بهدوء.