قال مدير مكتب الإعلام ببلدية زليتن، إسماعيل الجوصمي، إن غزارة الأمطار تسببت في تضرر عدد من المنازل الواقعة في مناطق “المنطرحة والنشيع والرماية”، و 10 عائلات نزحت منها.

وأضاف في تصريحات لـ”الرائد”: أن مشروع إنشاء خط أنابيب لنقل المياه إلى البحر متوقف حاليا بسبب عدم تسيير ميزانية له من الحكومة المؤقتة.

وأشار إلى استمرار هطول الأمطار بغزارة سيسبب زيادة تضرر المنازل الواقعة في المناطق المتضررة من ارتفاع منسوب المياه.

وذكر أن شركة المياه والصرف الصحي تعمل بشكل مستمر على سحب مياه الأمطار من المناطق المتضررة من ارتفاع منسوب المياه، وهناك منازل غمرتها المياه.

الوسومإسماعيل الجوصمي الأمطار بلدية زليتن

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: إسماعيل الجوصمي الأمطار بلدية زليتن

إقرأ أيضاً:

فيضانات تاريخية تضرب واشنطن.. ارتفاع المياه يتجاوز 5 أمتار وإجلاء عشرات الآلاف

تعيش ولاية واشنطن الأمريكية واحدة من أسوأ موجات الفيضانات خلال عقود، بعد أيام من الأمطار الغزيرة التي أغرقت مساحات شاسعة من الولاية، وأدت إلى مشاهد درامية تضمنتها عمليات إنقاذ من أسطح المنازل وجسور منهارة وطرق رئيسية مقطوعة، بينما حذّرت السلطات من أن الساعات المقبلة قد تحمل "ما هو أسوأ".

إدراج “الكحل العربي” على لائحة التراث الإنساني في اليونسكوبريطانيا تضيف 4 أسماء جديدة لقائمة العقوبات المرتبطة بالسودان

وأعلنت الولاية حالة الطوارئ، في وقت صدرت أوامر إخلاء لعشرات الآلاف من السكان، مع اقتراب منسوب الأنهار من تسجيل مستويات قياسية. وقال حاكم الولاية بوب فيرجسون إن واشنطن تواجه "حدثًا استثنائيًا وغير مسبوق"، داعيًا سكان المناطق المهددة إلى الالتزام الفوري بتوجيهات الإخلاء.

وشمل الإجلاء أكثر من 78 ألف شخص في منطقة زراعية حيوية شمال مدينة سياتل، وتحديدًا في سهل نهر سكاجيت الفيضي، حيث أكدت هيئة الأرصاد أن ذروة الفيضانات ستصل صباح الجمعة، ما ينذر بتفاقم الأضرار خلال الساعات التالية.

وامتدت تأثيرات الفيضانات إلى مناطق واسعة، إذ غمرت المياه عددًا من الجسور الحيوية، وتقطعت طرق رئيسية، بينما تسبب انهيار أرضي في إغلاق جزء من الطريق السريع رقم 90 شرق سياتل. كما أظهرت صور تداولتها وسائل الإعلام سيارات عالقة وسط الطين وجذوع الأشجار والمياه الراكدة، ما عكس حجم الفوضى التي تشهدها المنطقة.

وخلال الأيام الماضية، تدخلت فرق الطوارئ لإنقاذ العديد من السكان الذين حاصرتهم المياه داخل المنازل والسيارات، فيما نفذت طائرات هليكوبتر عمليات إنقاذ معقدة لعائلتين عالقتين فوق أسطح منازل غمرتها مياه بارتفاع تجاوز 4.6 مترًا. كما أُغلق مركز إطفاء في مقاطعة واتكوم بعد وصول مستوى المياه داخله إلى نحو 91 سنتيمترًا.

وفيما ألقى بعض الخبراء باللوم على تغير المناخ كعامل رئيسي وراء شدة الأمطار، أشار آخرون إلى أن الربط المباشر بين الظواهر المناخية الفردية والاحتباس الحراري يحتاج إلى دراسات متخصصة. ومع ذلك، يظل الإجماع العلمي قائمًا على أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة تواتر العواصف والفيضانات وحرائق الغابات وموجات الجفاف.

وتستعد الولاية الآن لوصول عاصفة جديدة أكثر غزارة بداية من يوم الأحد، ما يزيد المخاوف من تجدد الفيضانات واتساع نطاق الأضرار، في وقت تستمر فيه طواقم الإنقاذ في سباق مع الزمن لحماية ما يمكن إنقاذه قبل قدوم موجة الأمطار القادمة.
 

طباعة شارك فيضانات واشنطن سوء الأحوال الجويه الولايات المتحده الطقس في واشنطن

مقالات مشابهة

  • مرصد متخصص:العراق بحاجة إلى 100 مليار متر مكعب من المياه
  • تنبيه من المركز الوطني للأرصاد
  • 6 عائلات تخلي منازلها تمهيدا لهدمها في مدينة نابلس
  • تمهيدًا لهدمها.. قوات الاحتلال تجبر أصحاب 6 منازل في نابلس على إخلائها
  • تمهيدًا لهدمها.. قوات الاحتلال تجبر أصحاب 6 منازل على إخلائها
  • بسبب تسريب المياه.. قرارات إزالة لـ 6 منازل في المنوفية
  • مياه الأمطار تغمر خيام النازحين في غزة.. شتاء قاس يزيد معاناة المدنيين
  • كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
  • فيضانات تاريخية تضرب واشنطن.. ارتفاع المياه يتجاوز 5 أمتار وإجلاء عشرات الآلاف
  • بلدية غزة: تضرر غالبية الخيام بسبب الرياح والأمطار الغزيرة المتواصلة