الصحة العالمية تكشف الحقيقة وراء "المرض الغامض" في الكونغو.. هل هو مزيج من الملاريا والإنفلونزا؟
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن "المرض الغامض" الذي أصاب مئات الأشخاص في منطقة بانزي بجمهورية الكونغو الديمقراطية منذ نهاية أكتوبر، ليس ناتجًا عن مرض غير معروف كما كان يُعتقد سابقًا. وفقًا للمنظمة، فإن التحقيقات كشفت عن وجود عدة مسببات معروفة وراء الأعراض التي ظهرت على المرضى.
وقالت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الصادر الجمعة، إنه تم تحليل 430 عينة من المرضى في المنطقة، وتبين أن الأسباب الرئيسية وراء المرض تشمل الملاريا، الإنفلونزا، الفيروسات التنفسية، بالإضافة إلى فيروس كورونا.
وأضافت المنظمة أن هذه الأمراض المعروفة أدت إلى زيادة في حالات الإصابات الشديدة والوفيات.
منذ أواخر أكتوبر، تعرض المئات للإصابة بأعراض مشابهة للإنفلونزا، مثل الحمى، وآلام في الرأس والجسم، وصعوبة في التنفس. وقد أعلنت السلطات المحلية عن أكثر من 130 حالة وفاة، بينما أكدت منظمة الصحة العالمية وفاة 48 شخصًا فقط.
وأكدت المنظمة أن مزيجًا من الالتهابات التنفسية الموسمية الشائعة، إلى جانب الملاريا وسوء التغذية الحاد، كان له دور كبير في تفشي المرض. وأشارت إلى أن الأطفال دون سن الخامسة كانوا الأكثر تأثرًا بالأزمة، مما أدى إلى ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات في صفوفهم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: لحظات هروب مدير منظمة الصحة العالمية من مطار صنعاء أثناء القصف الإسرائيلي ترامب والصحة العالمية كلاكيت ثاني مرة.. الرئيس المقبل ينوي الانسحاب من المنظمة فهل يفعلها مجددا؟ في خطوة رائدة.. المغرب ينتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا فيروس كورونامنظمة الصحة العالميةالتهابجمهورية الكونغوتفشي وباء - انتشار مرضانفلونزا الطيورالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد إسرائيل أبو محمد الجولاني قطاع غزة قصف سوريا بشار الأسد إسرائيل أبو محمد الجولاني قطاع غزة قصف فيروس كورونا منظمة الصحة العالمية التهاب جمهورية الكونغو انفلونزا الطيور سوريا بشار الأسد إسرائيل أبو محمد الجولاني قطاع غزة قصف اليمن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أطفال دمشق هيئة تحرير الشام مستشفيات منظمة الصحة العالمیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تكشف عن خطورة نكهات التبغ والنيكوتين وتدعو لحظرها
أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرا بشأن السجائر و”الشيشة” والسجائر الإلكترونية، مشيرة إلى أن لها تأثيرات مرتبطة بالإدمان والأمراض المرتبطة بالتدخين.
جاء ذلك في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، الذي يصادف 31 مايو/ أيار من كل عام.
ودعت المنظمة حكومات العالم إلى حظر جميع النكهات في منتجات التبغ والنيكوتين.
وأوضحت المنظمة أن نكهات مثل المنثول والعلكة وغزل البنات تخفي الطعم القاسي للمنتجات وتجعلها أكثر جاذبية للمراهقين، مما يصعب عليهم الإقلاع عن التدخين ويزيد من خطر إصابتهم بأمراض رئوية خطيرة.
وأضاف البيان أن أكثر من 50 دولة حول العالم حظرت التبغ المنكه، فيما حظرت أكثر من 40 دولة بيع السجائر الإلكترونية، مع فرض قيود إضافية في بعض الدول على النكهات والسجائر ذات الاستخدام الواحد، مضيفة: “لكن كثيرا من إكسسوارات النكهات لا تزال خارج الرقابة”.
وأكدت المنظمة أن الترويج لهذه النكهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي يسهم في جذب الشباب إلى هذه المنتجات، التي تحتوي على مواد كيميائية مسرطنة، وتتسبب في نحو 8 ملايين وفاة سنويا حول العالم.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب