يمانيون../
يتصدر الشعب اليمني الساحة العالمية في التمسك بقضايا الأمة الإسلامية والدفاع عن مقدساتها التي تشهد انتهاكات صارخة من قبل أعداء الإسلام من اليهود وحلفائهم.
وفي حين تشهد الأمة الإسلامية غزواً ثقافياً وفكرياً وعسكرياً كبيراً أنهكها وبعثرها وجعلها أمة واهية وخاضعة، تذل وتقهر على أيدي من كتب الله عليهم الذلة والمسكنة في مشهد مخز ومعيب يسيئ للدين الإسلامي ورموزه؛ يتحرك الشعب اليمني تحركاً عملياً قرآنياً أسهم بشكل فاعل في إفشال مؤامرات الصهاينة وعرقلة مخططاتهم الخبيثة الرامية لاحتلال المسلمين وفصلهم عن دينهم وأخلاقهم ومبادئهم المتلائمة وفق الفطرة البشرية السوية التي فطر الله الناس عليها.


وتُعَد الترسانة العسكرية ووسائل الحرب الناعمة أداتين رئيستين تستخدمهما دول الغرب الكافر ضد الأمة الإسلامية، حيث تشهد غالبية دول الإسلام في مختلف بلدان العالم ثقافات مغلوطة شملت شتى مجالات الحياة، وذلك تحت مسمى ما يعرف بالعلمانية وعكس ثقافات الغربية على المجتمع الإسلامي، وذلك في مخطط صهيوني خبيث يهدف لإبعاد الناس عن دينهم ومعتقداتهم. الأمر الذي يسهل لليهود احتلال الأمة الإسلامية والسيطرة على مقدراتها وطمس هويتها الإيمانية. فبعد انتشار الثقافة الغربية وتعميمها على المجتمعات الإسلامية وإشغال المسلمين بحروب طائفية ومذهبية وعرقية؛ يمضي الكيان الصهيوني في توسيع رقعة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة منتهكاً لجميع الحرمات.
ففي عدوانه الوحشي والإجرامي على قطاع غزة يرتكب الكيان الصهيوني أبشع المجازر بحق النساء والأطفال وكبار السن على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وذلك في ظل تواطؤ أممي وتخاذل عربي وإسلامي غير مسبوق.
ولا يقتصر الإجرام الصهيوني على ذلك وحسب، وإنما يسعى العدو الصهيوني لإنهاء قطاع غزة بشكل تام وتوسيع سيناريو المواجهة إلى الضفة الغربية، إضافة إلى توغله الكبير في الأراضي السورية وذلك لتحقيق “الحلم الصهيوني” المتمثل في ما يسمى بـ”إسرائيل الكبرى”.

وأمام الصمت العربي والإسلامي المطبق ينفرد اليمن قيادة وشعباً في مواجهة قوى الشر العالمي -ممثلة بأمريكا و”إسرائيل”- مساندة لإخوانه في قطاع غزة وانتصاراً لمظلوميتهم الكبرى التي لم يسبق لها مثيل عبر التاريخ.
وفي إطار ذلك يقدم شعب الحكمة والإيمان دروسا عظمى في التضحية والفداء؛ ليعيد الدور الحقيقي المناط بالإمة الإسلامية المتمثل في قوله تعالى (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ) وقوله تعالى (أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ )صدق الله العظيم.
ووفق ثقافيين فإن تميز الشعب اليمني وانفراده بالتمسك بالقضايا الإسلامية والانتصار لها يعود لركائز ثلاث مهمة هي: المشروع القرآني والقيادة الربانية ممثلة بأعلام الهدى سفينة النجاة وكذا الحاضنة الشعبية.
ويوضحون أنه حينما تكاملت ركائز المشروع القرآني أصبح اليمن محط أنظار العالم بصفته الدولة الوحيدة المواجهة لأئمة الكفر أمريكا و”إسرائيل”.

الشعب اليمني مخلوق على الفطرة البشرية السوية
يؤكد الناشط الثقافي الدكتور أحمد الشامي في تصريح لموقع أنصار الله أن الشعب اليمني يتصدر الساحة العالمية في الانتصار للمقدسات الإسلامية وفي مقدمتها القضية المركزية (فلسطين). مؤكدا أن تكامل المشروع الإلهي المتمثل في القيادة الحكيمة والمشروع القرآني العظيم والحاضنة الشعبية جعل اليمن متميزا في نصرة قضايا الأمة الإسلامية، مبينا أن السيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي يربّي الشعب اليمني تربيةً إيمانيةً قرآنيةً جعلته قوياً وعصياً على الأعداء.
ويبين أن ما يقارب من 54 زعيماً عربياً وإسلامياً كل هؤلاء الزعماء العرب والمسلمين ليسوا بالشكل المطلوب الذي يجعلهم يربون شعوبهم تربية إيمانية تؤهلها لاتخاذ مواقف متميزة في نصرة الدين الإسلامي والحفاظ على مقدساته.
ويَعُدّ الشامي التفاف الشعب اليمني حول السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- واستجابتهم لتوجيهاته العنصرَ الأبرز في تميز الموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية.
ويرى الشامي أن الشعب اليمني حظي بقيادة إيمانية وحكيمة تتحرك عمليا من منظور قرآني بحت، وهو ما جعل اليمن ينفرد في موقفه المساند لغزة، موضحا أن تحرك الشعب اليمني وفق مشروع قرآني عظيم أهله لمواجهة قوى الشر العالمي أمريكا و”إسرائيل” وجعله الملاذ الآمن لمستضعفي الأمة الإسلامية وفي مقدمتهم أبناء غزة.
ويشير إلى أن الشعب اليمني -بصفته شعب حكمة وإيمان كما وصفه الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم- شعب متميز عالميا في النخوة والكرامة والشرف والإباء والحفاظ على القيم والأخلاق الإسلامية ما جعله يستجيب لقضايا الأمة الإسلامية وينتصر لها.
ويلفت إلى أن تمسك الشعب اليمني بالفطرة البشرية السوية هيّأته لأن يكون حاميا لقضايا الأمة الإسلامية ومدافعا عنها ليمثل حجر عثرة أمام مخططات الأعداء الرامية لتدجين الأمة الإسلامية وإخضاعها وجعلها أمة هزيلة لا تأمر بالمعروف ولا تنهى عن المنكر.
وينوه إلى أن تحرك الشعب اليمني وفق المشروع القرآني جعله ذا مسؤولية عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية الضيقة والمسميات المذهبية والطائفية والانتماءات السياسية المكبلة للمسلمين.

أسباب خضوع الإمة الإسلامية لإعدائها
بدوره يؤكد الإعلامي محسن الشامي أن انتماء الشعب اليمني لمشروع المسيرة القرآنية وتمسكه بأساسيات المشروع القرآني المتمثل في العودة الجادة للقرآن الكريم والعمل بما فيه؛ جعلت الشعب اليمني يتصدر الساحة العالمية في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والذود عن المستضعفين.
ويوضح -في تصريح خاص لموقع أنصار الله- أن الشعب اليمني بانطلاقته القرآنية وتمسكه بأعلام الهدى صنع نموذجا مشرفا ومشرقا للحق وللدين الإسلامي، وذلك من خلال مقارعته للطغاة والمستكبرين، ومساندته للمستضعفين ومناصرته لهم، مستدلا بالموقف التاريخي المتمثل في مساندة غزة ومواجهة العدو الصهيوني والأمريكي.
ويبين الشامي أن أعداء الأمة الإسلامية حريصون جدا على ضرب المرتكزات الأساسية للدين الإسلامي، وذلك لتفريغه من جوهره، وجعله إسلاما أجوفَ؛ وذلك كي يسهل على الأعداء إخضاع المسلمين وتركيعهم.
ويرى أن هوان غالبية الدول الإسلامية وضعفها وخنوعها للأعداء نتائج للثقافات المغلوطة والحرب الناعمة التي شنها اليهود على الإسلام؛ كتعمد أعداء الإسلام فصلَ المسلمين عن أعلام الهدى الحقيقيين و الترويج لأعلام وهميين وإبرازهم أنهم “قادة وهداة”.
ويذكر الشامي أن ابتعاد الأمة الإسلامية عن القرآن، وتوليها لشخصيات غير أعلام الهدى جعلها أمة خانعة وخاضعة وهزيلة ومهزومة.
ويشير إلى أن المشروع القرآني بقيادة السيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وحكمة الشعب اليمني وحنكته واستجابته للقيادة جعلت اليمن تتصدر الساحة العالمية في الاهتمام بالقضية المركزية للأمة الإسلامية (فلسطين)؛ حيث وجه أنظار العالم صوب القضية المركزية لجميع المسلمين.
ويلفت إلى أن الموقف الإيماني والأخلاقي والمبدئي المساند لغزة جعل أحرار العالم يلتفتون للمشروع القرآني ويتعرفون على منهجه وأسسه؛ حيث يتطرق السيد القائد في خطاباته العالمية إلى تفنيد الثقافات المغلوطة، وفضح الأساليب اليهودية الرامية لتمزيق الأمة الإسلامية.
ويختتم محسن الشامي حديثه بالقول: “المشروع القرآني هو الذي جعل اليمن يتصدر الساحة العالمية في الانتصار لمظلومية فلسطين والتمسك بالقضية المركزية (فلسطين)، وذلك من خلال تنوع الأنشطة والبرامج والفعاليات المساندة لغزة، وأبرزها أنشطة التعبئة العامة التي وصلت لقرابة المليون متدرب، وذلك استعداداً لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة لغزة، ناهيك عن تصاعد العمليات العسكرية ضد العدو الأمريكي والصهيوني، والتي تترجم -عمليا- مصداقية موقفنا المناصر لفلسطين”.

موقع أنصار الله- محمد المطري

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الساحة العالمیة فی المشروع القرآنی الأمة الإسلامیة أن الشعب الیمنی السید القائد المتمثل فی الشامی أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

جموع المصلين يؤدّون صلاة عيد الأضحى المبارك بالعاصمة صنعاء والمحافظات

الثورة نت /..

أدى جموع المصلين بالعاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية صباح اليوم صلاة عيد الأضحى المبارك واستمعوا إلى خطبتيها.

ففي الجامع الكبير بصنعاء، أدى عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، ونائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية الدكتور محمد المداني ووزيرا والخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي، والزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وعدد من المسؤولين اليوم، صلاة عيد الأضحى مع جموع المصلين.

وفي خطبتي العيد، بارك العلامة محمد مفتاح، لجموع المصلين وأبناء الشعب اليمني والأمة كافة حلول هذه المناسبة الدينية التي تأتي في ظل ظروف حساسة تمر بها الأمة في ظل تكالب قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل وحلفائهما.

وقال “في هذا اليوم الأغر عيد الصبر الذي امتحن الله فيه نبيين عظيمين بالصبر والتسليم، فسلما وخضعا لأمر الله ونفذا إرادته ومشيئته، وقال النبي الابن لأبيه العظيم ستجدني إن شاء الله صابرًا ولا أعصي لك أمرًا”.

وأشار العلامة مفتاح، إلى أن الله تعالى ابتلى النبي إبراهيم، إلى جانب ابتلاءات كثيرة، فكانت حياته مليئة بالابتلاءات والامتحانات، والنتيجة أن رفع الله شأنه وأعلى مقامه وجعله للناس أمامًا في كل زمان وعصر ومن ذريته، واستثنى منهم الظالمين والمجرمين.

وأوضح أن الظالمين مهما انتسبوا للأنبياء كما ينتسب بنو إسرائيل، إنما هم ظلمة ومجرمون ومحرّفون لدين الله ومستحلون لما حرم الله وأصبحت لعنة على نبي إسرائيل عبر الأزمنة، لافتًا إلى ما يرتكبه الصهاينة من إجرام وتوحش وبشاعة بحق الفلسطينيين، وهم يدّعون انتسابهم لنبي الله إسرائيل.

وأضاف “ما يعيشه الفلسطينيون العظماء من صبر وتحمل وثبات وتضحية، إنما هو الثبات العظيم، بنو إسرائيل قتلوا النبي يحيى بن زكريا الذي مقامه في المسجد الكبير بدمشق، ما يسمى اليوم بالمسجد الأموي، قتلوه ظلمًا وعدونًا، وأن بني إسرائيل هم قتلة الأنبياء والمسيحيون وتاريخهم مليء بالإجرام والتوحش حتى مع الأنبياء”.

وتابع “لا نستغرب ما يرتكبونه اليوم من جرائم بحق المستضعفين من الأطفال والخدج والنساء ومن كبار السن والمعاقين والجوعى، ممن بطونهم خاوية وأجسادهم ذابلة”، مؤكدًا أن الأنظمة العربية المطبّعة تمول هذه الحرب وتساند المجرم في ارتكاب إجرامه.

وعبر خطيب العيد، عن الأسف في أن أبناء الشعب الفلسطيني يضحّون اليوم بدمائهم وأشلائهم وأرواحهم على مدار الدقيقة والثانية، فيما أبناء الأمة يتفرجون عليهم ويبحثون عن الأضاحي السمينة والثمينة، مؤكدًا أن الفلسطينيين هم شرف الأمة والإنسانية ومن يستحقون التقدير والاحترام والإجلال، ومن يستحق أن يتحدث الجميع عنهم ورفع مقامهم.

وشدد على واجب الأمة، مساندة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته وعدم التفرج على ما يتعرضون له من جرائم إبادة، خاصة الدول المجاورة لهم من مصر والأردن وسوريا ولبنان، داعيًا أبناء الأمة إلى إغاثة الفلسطينيين الذين يتضورون جوعًا ويقتلون ليلًا ونهارًا وتتمزق أشلائهم في كل مكان، باعتبار ذلك من الواجبات الشرعية.

وحث العلامة مفتاح، العلماء والنخب وقادة الفكر، على الاضطلاع بواجبهم تجاه فلسطين وغزة، متسائلًا “كيف يُقتّل المسلمون وهم يتفرجون؟ مع الأسف أمة كبيرة وعظيمة لديها مقومات القوة العسكرية والسياسية والفكرية تتفرج على المذابح الكبرى والمجازر العظمى بحق الفلسطينيين المستضعفين الذين حاصروهم ومنعوهم من السلاح ليدافعوا عن أنفسهم، منعوهم حتى من الغذاء والماء وجوعوهم وسلموهم للعدو وأعانوه عليهم”.

واعتبر تخاذل الأمة تجاه فلسطين جريمة لم يسبق في تاريخ البشرية مثلها على امتداد الزمن بسعة جرائمها، مضيفًا “دائمًا ما تتقاتل الجيوش متكافئة، لكن تأتي أعتى الجيوش والأسلحة وإمبراطوريات التوحش على شعب مستضعف وأعزل وفقير ومحاصر ومحتل، وترتكب هذه الجرائم والناس يتفرجون وتعقد القمم، فهذه جريمة ترتكبها الأمة قبل أن يرتكبها عدوها”.

وخاطب أبناء غزة وفلسطين بالقول “لستم وحدكم، الله معكم وستنتصرون والعدو سيتفكك ونبشركم بذلك لأن الله أمرنا أن نبشر الصابرين بالظفر مهما كان إجرام العدو وغطرسته، فليس أمامه إلا الهزيمة، وهو مهزوم إنسانيًا وسياسيًا وأخلاقيًا وقانونيًا بما يرتكبه من إجرام ومجازر، مهزوم عندما يستقوي بالقوة الغاشمة على مستضعفين وجائعين”.

وعبر الخطيب مفتاح، عن الشكر والتقدير للشعب اليمني الذي يملأ الساحات حضورًا وتضامنًا ويتواجد في كل الميادين ويصرخ وينفق ويستعد ويهيئ ليوم الفتح الموعود جهادًا في سبيل الله، منوًها بما يسطره أبطال القوات المسلحة من ملاحم بطولية في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي المتغطرس.

كما خاطب أبناء الشعب اليمني بالقول “صبركم عند الله مقدر ونحن نعلم ونفهم وندرك الضائقة المعيشية ومعاناتكم خاصة وأنتم بجوار المحيط المتخم، المترف من يعبثون بأموال الله والأمة ويحاصرون شعبنا لأنه صرخ في وجه المجرمين الصهاينة ويعتدون على شعبنا، ويجيشّون الجيوش ويشترون أكبر صفقات الأسلحة لترهيبنا”.

وأفاد بأن الشعب اليمني ينتصر بجوعه وفقره وصبره ودمه وسينتصر للشعب الفلسطيني الذي تحاصرونه وتعتّدون عليه وتمولوّن من يقتله وسينتصر وسيخزيكم الله، داعيًا أبناء غزة الصابرون في بيت المقدس وأكنافه بأن الدماء التي تُسفك ثمنها وصبرهم وثباتهم وجوعهم وخوفهم وقلقهم عند الله عظيم، مبتهلًا إلى الله تعالى بالتمكين والنصر لعباده المستضعفين في أرض اليمن وفلسطين، والنصر على الأعداء.

مقالات مشابهة

  • وقفات شعبية حاشدة في أمانة العاصمة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • جموع المصلين يؤدّون صلاة عيد الأضحى المبارك بالعاصمة صنعاء والمحافظات
  • السيد القائد يهنئ الأمة الإسلامية بعيد الأضحى ويحمّل الأنظمة المتواطئة مسؤولية الجرائم بحق غزة
  • قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية وفي المقدمة الشعب الفلسطيني بحلول عيد الأضحى
  • أسرة “صراحة نيوز” تهنئ الأمة الإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك
  • إبراهيم وإسماعيل “عليهما السلام”.. نموذج راقٍ للتسليم الإيماني ومدرسة القيادة الحقيقية قراءة في مضامين الدرس الخامس للسيد القائد “دروس القصص القرآني”
  • مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والأمة الإسلامية بعيد الأضحى
  • “الشؤون الإسلامية” تطلق برنامجها الدعوي في مسجد الخيف بمشعر منى
  • “الروائي المريب” لفواز حداد .. يتجول في خفايا الواقع الثقافي زمن النظام البائد
  • “الثورة نت” ينشر نص الدرس الخامس لقائد الثورة من سلسلة دروس القصص القرآني