تسجيل أول إصابة بشرية خطيرة بأنفلونزا الطيور وهذه أعراضها
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلنت السلطات الصحية الأمريكية، أن أول حالة إصابة بشرية خطيرة بأنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة. تحمل فيروساً ربما تحور داخل جسمه ليتكيف مع الجهاز التنفسي البشري.
وأعلنت المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض ومكافحتها (CDC) في 18 ديسمبر أن مريضاً مسناً. أدخل إلى المستشفى في لويزيانا في “حالة حرجة” بعد إصابته بفيروس H5N1.
كما كشف مركز السيطرة على الأمراض يوم الخميس أن جزءًا صغيرًا من الفيروس الموجود في حلق هذا المريض. أظهر تغيرات جينية يمكن أن تؤدي إلى “زيادة ارتباط الفيروس” ببعض “المستقبلات الخلوية في الجهاز التنفسي العلوي للإنسان”.
وأشار مركز السيطرة على الأمراض إلى أنه “من المحتمل أن يكون قد تم إنشاؤها. أثناء تكاثر الفيروس لدى المريض”، موضحا أنه لم يتم تحديد أي انتقال لهذا الفيروس المتحور.
ولم يتم ملاحظة هذه التغيرات في الطيور الملوثة. بما في ذلك تلك التي ربما كان المريض على اتصال بها في المزرعة.
وقال خبراء اتصلت بهم وكالة فرانس برس، إنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت هذه التغييرات. يمكن أن تسمح للفيروس بالانتشار بسهولة أكبر، أو تسبب حالات أكثر خطورة لدى البشر.
وأوضحت عالمة الفيروسات في جامعة ساسكاتشوان في كندا أنجيلا راسموسن لوكالة فرانس برس. أن الطفرة المعنية تشكل “خطوة ضرورية لكي يصبح الفيروس أكثر عدوى”.
وأضافت: “لكنني أصر على حقيقة أنها ليست الوحيدة” الضرورية.
وقالت أنجيلا راسموسن إن الطفرة يمكن أن تسهل على الفيروس دخول الخلايا. ولكن سيتعين إجراء المزيد من الاختبارات على الحيوانات لتأكيد ذلك.
لا “جائحة”وقد لوحظت بالفعل تعديلات وراثية في الماضي لدى مرضى مصابين بأمراض خطيرة مصابين بأنفلونزا الطيور. ولكنها لم تسفر بعد عن زيادة في انتقال الفيروس إلى البشر.
بالنسبة لثييس كويكين من المركز الطبي بجامعة إيراسموس في هولندا، يمكن أن تؤدي هذه التغييرات إلى إصابات أقل خطورة. حيث يصبح الفيروس “أكثر عرضة” لإصابة الجهاز التنفسي العلوي. مما يسبب سيلان الأنف أو ألم الحلق، مما يؤثر على الجزء السفلي الجهاز التنفسي، ويسبب الالتهاب الرئوي.
وأكدت أنجيلا راسموسن أن هذه الملاحظات لا تعني بالتالي أننا نقترب من “الجائحة”.
بالإضافة إلى مريض لويزيانا، تم اكتشاف 65 حالة خفيفة من المرض لدى البشر في الولايات المتحدة منذ بداية العام. وربما مرت حالات أخرى دون أن يلاحظها أحد، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.
ظهرت أنفلونزا الطيور A (H5N1) لأول مرة في عام 1996، ولكن منذ عام 2020. ارتفع عدد حالات تفشي المرض بين الطيور وتأثر عدد متزايد من أنواع الثدييات.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة الجهاز التنفسی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
البيئة تعلن إزالة 18 ألف متر من الشباك المخالفة لحماية الطيور المهاجرة
أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، عن نجاح وزارة البيئة من خلال محميات المنطقة الشمالية في إزالة نحو 18 ألف متر من الشباك المخالفة المستخدمة في صيد الطيور المهاجرة، بالإضافة إلى مصادرة عدد من الأجهزة والمعدات المخالفة، وذلك تزامنًا مع احتفال العالم باليوم العالمي للطيور المهاجرة – أكتوبر 2025، الذي يُقام هذا العام تحت شعار “المساحات المشتركة: نحو مدن ومجتمعات صديقة للطيور”.
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن هذا الإنجاز يأتي في إطار جهود الدولة لحماية الطيور المهاجرة وتأمين ممرات آمنة لعبورها عبر شمال مصر، مشيدةً بجهود فرق العمل الميدانية بالمحميات التي تواصل العمل منذ صدور قرار تنظيم الصيد في الأول من سبتمبر 2025، مما أسفر عن نتائج إيجابية غير مسبوقة.
واستعرضت عوض الجهود التي نفذتها فرق العمل بالمحميات الشمالية لحماية الطيور المهاجرة، موضحةً أن محمية أشتوم الجميل بمحافظة بورسعيد تمكنت من إزالة نحو 13 ألف متر من الشباك المخالفة، ومصادرة 3 أجهزة محاكاة لأصوات الطيور و3 مناصب مخيط، كما نجحت محمية البرلس بمحافظة كفر الشيخ في إزالة نحو 5 آلاف متر من الشباك، ومصادرة جهازين لمحاكاة الأصوات و5 مناصب مخيط.
وأضافت الوزيرة أن محمية العميد ومحمية السلوم لم تُسجلا أي حالات صيد خلال موسم الهجرة الحالي، مؤكدةً أن ذلك يعكس ارتفاع مستوى الوعي البيئي لدى الصيادين، وتكامل جهود العاملين بالمحميات في تطبيق القانون لحماية التنوع البيولوجي.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أنه تم إطلاق أعداد كبيرة من الطيور التي تم إنقاذها إلى بيئتها الطبيعية بعد تأمينها والتأكد من قدرتها على مواصلة رحلتها السنوية بأمان، تنفيذًا لالتزامات مصر الدولية بحماية التنوع البيولوجي ومكافحة الصيد الجائر.
وأكدت الوزيرة أن العمل مستمر في حماية الطيور المهاجرة لفتح ممرات آمنة تساعدها على استكمال هجرتها السنوية ، لافتةً إلى أن حماية الطيور المهاجرة مسؤولية جماعية تتطلب تعاون المجتمع المحلي والدولي لضمان استمرار هذه الكائنات في أداء دورها الحيوي في التوازن البيئي.
جدير بالذكر أن مصر تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة مرتين سنويًا؛ خلال السبت الثاني من شهري أكتوبر ومايو بموسم الذهاب والعودة بهدف تعزيز الوعي العالمي بأهمية حماية الطيور المهاجرة وصون مسارات هجرتها، حيث تُعد مصر محطة رئيسية على طريق هجرة ملايين الطيور سنويًا بفضل ما تتمتع به من محميات طبيعية ومناطق رطبة غنية بالتنوع البيولوجي.