شبكة انباء العراق:
2025-07-31@03:38:23 GMT

مصير قسد الخذلان الامريكي للأكراد

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

اولا هي ليست المرة الاولى التي تخذل فيها واشنطن الاكراد حيث حدث ذلك اكثر من مرة  فاعتبروا يا اولي الالباب
ثانيا  ان اي استفزاز لتركيا  في الورقة الكردية يعني تقويض  مهامها  التي تسعى امريكا  لتنفيذها عن طريق انقرة ثالثا ان اي عملية اسناد للاكراد في الفترة الحالية  يعني
1_ انكشاف المشروع  التقسيمي والتخريبي للعلن وبالتالي عزوف
شعوب المنطقة  من التفاعل معه
2_ تقسيم سوريا الجولاني واضعافها ليس مطروح حاليا ويتعارض مع الدور الكبير المرسوم لها  في المرحلة القادمة 
3_ وجود  الاكراد في شرق الفرات يعني السيطرة على اهم حقول النفط وبالتالي اضعاف الحكومة الجديدة 
4_ وجود الاكراد على مقربة من الحدود الاردنية العراقية يكون فاصلا بين سوريا الجديدة ويفقدها ورقة التهديد لكل من الاردن والعراق
5_ دفع الاكراد نحو شمال شرق سوريا يعطي  تركيا  ذريعة ومبررات للتمدد الاكبر والمضي في دورها المسند اليها
رابعا_ ان منح فرصة او تقديم اسناد لاكراد سوريا يعني تشجيع اكراد تركيا نحو الانفصال  وبالتالي تعطيل تنفيذ  المهام الرئيسية الموكلة  الى انقرة من قبل واشنطن  ومن اهمها المشاركة في  اعادة رسم خارطة  المنطقة والعالم وهذا ليس مبالغ فيه اذا ما تمعنا في
1_ تطويق  روسيا وتفكيكها عن طريق توسعها في القوقاز او اسيا الوسطى و الدول الناطقة بالتركية 
2_ اذلال الاتحاد الاوربي التي تعمل واشنطن  على اضعافه بطرق  مختلفة وعديدة
3_ الشريك الامثل لواشنطن حال تفكك الناتو بسبب الهيمنة الأمريكية
4_ الغطاء الامثل لتمدد اسرائيل الكبرى
5_ الضدالنوعي الحضاري المجاور للجمهورية الاسلامية في ايران
6_ تمثل الاسلام الامريكي الذي يكون مقدمة  للمشروع الابراهيمي
7_ تركيا المنافس التاريخي  لقيادة وريادة العالم الاسلامي  لكل من مصر والسعودية_ وسوف  يصل المد الاخواني لهما عن قريب
8_ورقة مثلى لضرب الاسلام من الداخل دون كلفة باهظة سواء السني منها او الشيعي
خامساالورقة الكردية من الممكن أرجائها  الى وقت بعيد وربما تستخدم لاحقا او في الوقت المناسب كذريعة لتقسيم المقسم بعد ان يعيد  الاستكبار  العالمي انتشاره في عموم المنطقة  • سادسا تركيا جسر الماسونية العالمية وبوابة الاستعمار ولطالما كانت سياساتها احد الاسباب المهمة في دخول الاستعمار لدول العالم العربي والاسلامي واضعافها وهذا كان واضحا  في الحرب العالمية الاولى
سابعا_ لايوجد خلاف اسرائيلي تركيا وما يحصل هو تبادل ادوار في جميع القضايا والملفات وهناك تعاون استرانيجي واستخباري كبير بينهما ولولا العون والمساعدة الذي قدمته المخابرات الامريكية وجهاز الموساد لتركيا لما استطاعت الاخيرة اختطاف  الزعيم الكردي عبد الله اوجلان من احد المطارات  وهو على متن الطائرة
ثامنا_ ما يشاع من دعم اسرائيلي للاكراد هوحقيقي وله غايات من اهمها سريان التطبيع  والتقسيم واضعاف القوي والضعيف.

عباس الزيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

تركيا تواصل جهودها لمكافحة حرائق الغابات

أجلت تركيا أكثر من 3.500 شخص يومي السبت والأحد من مناطق محيطة بمدينة بورصة الصناعية الكبرى في شمال غرب تركيا، حيث لا يزال رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريقين مشتعلين منذ أكثر من 24 ساعة. 
وأعلن وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماكلي أنه "تم إجلاء 3.515 من مواطنينا بالاجمال ونقلهم إلى أماكن آمنة"، مضيفا أن 2.300 من رجال الإطفاء وعمال الإنقاذ شاركوا في مكافحة النيران الأحد وسط رياح عاتية. 
وتابع الوزير أنه تم نشر أكثر من 850 مركبة وست طائرات وأربع مروحيات في المنطقة، حيث من المتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع لتقترب من 40 درجة مئوية في الأيام المقبلة، دون تحديد المناطق الحرجية التي أتت عليها النيران في ضواحي رابع أكبر مدينة في البلاد. 
وفي ولاية كارابوك الريفية في شمال تركيا، يحاول رجال الاطفاء منذ خمسة أيام إخماد حريق في المنطقة التي تغطي الغابات 72% من مساحتها، ما استدعى إجلاء أكثر من 1.800 من السكان.
ووفقا للعديد من وسائل الإعلام التركية، امتدت النيران عشرات الكيلومترات نهاية الأسبوع في هذه الولاية التي تصعّب تضاريسها الوعرة من مهمة رجال الإطفاء. 
وفي ظل موجة الحر والجفاف التي أثرت على مساحات شاسعة من البلاد، دعت السلطات التركية الأحد مجددا إلى توخي الحذر، محذرة من أن خطر الحرائق سيظل مخيما حتى أكتوبر.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إخماد أكثر من ثلاثة آلاف حريق في تركيا منذ بداية الصيف.

أخبار ذات صلة 27.1 أقل درجة حرارة سجلت في الإمارات «زراعة أبوظبي»: أهمية حماية الحلال خلال الصيف المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • 10 ملايين دولار.. واشنطن ترفع مكافأة القبض على زعيم القاعدة في اليمن
  • تصاعد التوتر التركي-الإسرائيلي.. هل تقف المنطقة على شفير مواجهة مباشرة؟
  • تركيا تبدأ رسمياً تصدير الغاز إلى سوريا
  • تركيا تبدأ تزويد سوريا بالغاز الطبيعي في 2 أغسطس
  • غزة بين موت الضمير وعار الخذلان والتآمر
  • العراق والسعودية تبحثان الأوضاع في سوريا
  • الواقع القضائي في سوريا والتحديات التي تواجه عمل العدليات خلال اجتماع في وزارة العدل
  • ملك الأردن: سيادة سوريا واستقرارها أمر مهم لأمن المنطقة
  • واشنطن تدعو إلى تعديل عقوبات مجلس الأمن المفروضة ضد سوريا
  • تركيا تواصل جهودها لمكافحة حرائق الغابات