رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية السابق: يجب وقف الحرب بغزة مقابل صفقة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
نقلت صحف عبرية ما قاله رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق عاموس يادلين بقوله إنه يجب وقف الحرب بغزة مقابل صفقة تعيد الأسرى.
وقال آموس يادلين رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق (2006-2010)، أن هناك "الكثير من التفكير حول ما ينبغي عمله حول الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أهمية التحرك الآن وخلال الفترة المقبلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وسبق وذكر رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، بأنه مع وجود ترامب في السلطة، فإن الهجوم الذي تقوده إسرائيل على المواقع النووية الإيرانية أصبح أكثر احتمالا، ويرجع ذلك جزئيا إلى إظهار أن "أمريكا تقود من جديد".
كما تطرق يادلين إلى التكهنات الأخيرة بشأن نوايا إسرائيل في شمال غزة، قائلاً: "لم نخض الحرب لإعادة التوطين في غزة. لقد خضنا الحرب لتفكيك حماس وإعادة الرهائن وإعادة سكاننا في النقب الغربي [و] للعيش بأمان دون تهديد".
بعد إقالته من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أن إسرائيل حققت جميع أهدافها في غزة وأنه لا يوجد سبب لبقاء القوات الإسرائيلية هناك.
وعندما سئل عن موقف جالانت، قال يادلين إن إعادة الرهائن إلى الوطن هو "الهدف الأخلاقي الأكثر أهمية في هذه الحرب"، مضيفًا أن هذا الموقف سليم من الناحية الاستراتيجية أيضًا.
وختم بالقول "بإنهاء الحرب فإن إسرائيل ستصبح أقوى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب السابق صحف عبرية رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية عاموس يادلين نوايا إسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
اعتقال نجل رئيس بنين السابق وتوتر مع توغو بعد الانقلاب الفاشل
أعلن حزب "الديمقراطيون" في بنين اعتقال أمينه الوطني للشؤون الخارجية شابي جورج نادجيم يايي، نجل الرئيس السابق بوني يايي، في ساعة متأخرة من الليل على يد عناصر يرتدون زي الشرطة.
ووصف الحزب العملية بأنها "انتهاك صارخ لمبادئ دولة القانون"، مؤكدا أن يايي اقتيد إلى فرقة الجرائم الاقتصادية والمالية دون إبلاغ أسرته أو قيادة الحزب، وطالب بالإفراج الفوري عنه.
ويأتي هذا التطور بعد أيام قليلة من محاولة انقلاب فاشلة هزّت البلاد، حين أقدمت مجموعة صغيرة من العسكريين بقيادة العقيد باسكال تيغري على اقتحام مقر التلفزيون الرسمي وإعلان عزل الرئيس باتريس تالون.
غير أن القوات المسلحة، مدعومة بقوات نيجيرية ومعلومات استخبارية فرنسية، تمكنت سريعا من السيطرة على الموقف وإعادة بسط الأمن في العاصمة الاقتصادية كوتونو.
وبينما اعتقلت السلطات 14 مشتبها بهم وأكدت سقوط ضحايا من الجانبين، فرّ تيغري مع عدد من رفاقه إلى الأراضي التوغولية.
وأرسلت المخابرات البنينية مذكرة رسمية إلى نظيرتها في توغو تطالب بتسليم الضابط الفار، مشيرة إلى أنه تلقى اتصالا من رقم توغولي يوم المحاولة.
واعتبر مسؤولون في بنين أن موقف جارتهم من طلب التسليم سيكشف ما إذا كانت توغو متورطة في إيواء الانقلابيين.
في المقابل، تتابع الأوساط الدولية بقلق تطورات الأزمة في بنين، إذ إن رفض توغو الاستجابة لطلب التسليم قد يفتح الباب أمام توتر إقليمي أوسع، في وقت تستعد فيه البلاد لانتخابات رئاسية يُتوقع أن تنهي عهد الرئيس تالون، وسط ترجيحات بأن وزير المالية روموالد واداغني سيكون أبرز المرشحين لخلافته.