تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، عن الرقية الشرعية، موضحًا كيفية استخدامها وأهميتها في الإسلام.

وقال الدكتور علي جمعة، في تصريح له، إن قصة الصحابة الذين مروا على قوم رفضوا ضيافتهم، فوجدوا بينهم رجلًا لدغه عقرب أو ثعبان، فقام أحد الصحابة بقراءة الفاتحة عليه كرقية شرعية، فشُفي الرجل بإذن الله، واستدل الدكتور علي ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله لم ينزل داءً إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه وجهله من جهله"، مؤكدًا أن الرقية هي نوع من أنواع الدعاء.

وأوضح أن الرقية الشرعية يجب أن تكون من القرآن الكريم أو السنة النبوية، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي رقى بالفاتحة "وما أدراك أنها رقية؟" كما أشار إلى تعليم النبي النساء رقية النملة، وحثه على نفع الآخرين بقوله: "من استطاع منكم أن ينفع أخاه بشيء فليفعل".

وفي سياق حديثه، ذكر الدكتور علي جمعة كتاب الإمام اليافعي عن فوائد القرآن الكريم، الذي أشار إلى آيات يمكن أن تخفف الآلام أو تقوي الذاكرة، موضحًا أن الرقية لا تتعارض مع الطب بل تكمله، وأنها جزء من منهج العلم.

واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية الجمع بين الطب والرقية الشرعية، ونصح المسلمين بالتمسك بالمودة والنفع المتبادل، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من استطاع منكم أن ينفع أخاه المسلم بشيء فليفعل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علي جمعة الرقية الشرعية الرقية الأذكار المزيد الرقیة الشرعیة الدکتور علی

إقرأ أيضاً:

هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة

تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.

 

أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:


 

الاحتشام في اللباس والسلوك:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
 اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
 النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
 الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
 

 

حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.

 

مقالات مشابهة

  • كيفية الرقية الشرعية على الماء.. اعرف الطريقة الصحيحة
  • آيات كان يرددها النبي قبل النوم.. حصّن نفسك طوال الليل وداوم على قراءتها
  • هل حرم الإسلام التعصب بكل أشكاله وصوره
  • عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
  • هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
  • الأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام ودورها في تحقيق التوازن
  • في ليلة الجمعة.. صيغ الصلاة على النبي ﷺ
  • خطأ شائع في الصلاة على النبي .. اكتبها صح: «اللهم صلِّ» وليس «صلي»
  • هل يجب الإلتزام بكل أفعال النبي ومالمقصود بالبدعة .. الإفتاء توضح
  • نبات عرق الذهب.. تعرف على فوائد عرق الذهب واهمية الطب البديل