ولاية أمريكية تقاضي شركة شهيرة بهذه التهمة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
رفعت ولاية ماريلاند الأمريكية دعوى ضد الشركة الشهيرة التي تنتج مادة "غور تكس"، المقاومة للماء التي تستخدم على نطاق واسع في معدات الأنشطة الخارجية مثل المعاطف.
وتزعم الدعوى أن الشركة تستخدم "المواد الكيميائية الدائمة" رغم مخاطرها الصحية الخطِرة.وقالت سلطات الولاية إن الدعوى تلقي الضوء على قضية المواد الكيميائية الثابتة في المنتجات الاستهلاكية وتأثيرها المحتمل في صحة الإنسان والبيئة، وتستهدف قادة شركة "غور تكس"، واتهمتهم بالإهمال وتعريض الصحة العامة للخطر.
واكتسبت "المواد الكيميائية الدائمة"، المعروفة علمياً بـ "البيرفلورو ألكيل، البولي فلوروألكيل"، شهرة كبيرة بسبب ثباتها في البيئة والآثار الصحية الضارة المحتملة.
وحسب الدعوى القضائية، استمرت الشركة في استخدام هذه المواد الضارة في منتجاتها رغم معرفة خطرها على الصحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات أمريكا
إقرأ أيضاً:
امرأة تقاضي شركتها بعد تقاضيها راتباً 20 عاماً بلا عمل
#سواليف
قد يبدو للبعض أن الحصول على راتب ثابت لعقدين من الزمن دون القيام بأي عمل حلمٌ مثالي، لكن بالنسبة للفرنسية لورانس فان واسنهوف (59 عاماً)، كان الأمر كابوساً نفسياً دفعها اليوم لمقاضاة شركة الاتصالات العملاقة “أورانج” بتهمة “التقاعس القسري” و”التهميش المتعمد”.
لورانس، وهي أم لطفلين أحدهما مصاب بالتوحد، انضمت إلى شركة “فرانس تيليكوم” (التي أصبحت لاحقاً أورانج) عام 1993 كمساعدة في الموارد البشرية، قبل أن تتعرض لاحقاً لوعكة صحية خطيرة شملت إصابتها بالصرع والشلل النصفي. نقلت حينها إلى #وظيفة_سكرتارية أقل ضغطاً، لكن ما بدأ كتكييف مع وضعها الصحي تحوّل، بحسب قولها، إلى عزلة وظيفية خانقة.
منذ عام 2002، وجدت نفسها بلا مهام حقيقية أو تواصل إنساني داخل الشركة، رغم استمرار صرف راتبها. تقول #لورانس إنها شعرت وكأنها “موظفة منبوذة”، وهو وضع أدخلها في اكتئاب حاد، وأدى لمواجهتها #صعوبات_مالية حتى مع راتبها المستمر.
مقالات ذات صلةوبحسب الدعوى، تجاهلت الشركة طلباتها المتكررة للتدريب أو النقل أو توفير عمل بديل، ما اعتبره محاميها إخلالاً بالتزامات قانون العمل الفرنسي، الذي يُلزم أصحاب العمل ببذل جهد حقيقي لإيجاد وظيفة مناسبة للموظفين غير القادرين على أداء وظائفهم الأصلية لأسباب صحية.
في المقابل، تقول “أورانج” إنها أخذت وضعها الاجتماعي والصحي في الاعتبار، وحاولت إيجاد منصب بديل، لكن كثرة إجازاتها المرضية حالت دون ذلك.
القضية ما تزال منظورة أمام القضاء، وسط جدل واسع في فرنسا حول حدود مسؤولية أصحاب العمل تجاه موظفيهم في حالات العجز الطويل الأمد، وفقاً لـ”دايلي ميل”.