بوابة الوفد:
2025-12-14@00:04:36 GMT

الهروب من الواقع

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

الجميع يعلم من غير ريب أن الأمثال الشعبية ما هى إلا ثمرة خبرات أجيال سابقة وتجارب عميقة فى الحياة، ولكل مثل حكاية استخلصوا منها الحكم والمواعظ فأصبحت دروسا خالدة بطريقة لا تنسى، فإذا أخذ بها الشخص صار له قيمة وقدر، وإذا بعد عنها ندم ووصف بالرعونة وعدم الفهم، إلا أننى رغم احترامى وتفهمى لكثير من الامثال وقفت حائرا أمام أحد الأمثال وهو «راحت السكرة وجاءت الفكرة» ومعنى المثل واضح جدا فهو يقول إنك إذا شربت الخمر والعياذ بالله تنسى مشاكلك ولكن عندما يذهب تأثير الخمر ترجع لك كافة مشاكلك دون حل «كأنك يا أبو زيد ما غزيت» وسبب وقوفى أمام هذا المثل لماذا اختار السلف سكرة الخمر هل كانوا يقصدون أن الهروب والنسيان لا يُجدى، بدلا من تخفيف الوعى واجه مشاكلك وأنت واع لأن التفكير القادر على الحل يأتى بالعقل «مركز التفكير»، وأن السُكر يستهلك طاقتك التى يجب أن تواجهها لإيجاد الحلول، فلا تهرب لأنك مهما حاولت الهروب سوف ترجع وتقف عاجزًا أمام أبسط المشاكل بسبب عدم قدرتك على مواجهة نفسك، للأسف المجتمع انتشر فيه كل أدوات تغييب الوعى ولعل ذلك يكون مقصودًا، لأننا استسهلنا الهيافة والمخدرات.

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهروب من الواقع حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. ندوة دولية نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة

مع تسارع التحولات الثقافية والاجتماعية وهيمنة الرقمنة على مختلف مناحي الحياة، تواجه المجتمعات تحديات غير مسبوقة تهدد منظومة القيم الأخلاقية واستقرارها، في هذا الإطار، تبرز الفتوى الشرعية كأداة عملية لتوجيه السلوك الإنساني وضبطه وفق مقاصد الشريعة الإسلامية، بما يحقق التوازن بين الثوابت الدينية ومتغيرات الواقع.

 

الفتوى بين النظرية والتطبيق:


الفتوى ليست مجرد حكم شرعي نظري، بل هي اجتهاد عملي يراعي اختلاف الزمان والمكان وظروف الناس. وهي تسهم في ترسيخ القيم الفاضلة، ومواجهة الانحرافات الفكرية والأخلاقية، وحماية الهوية الدينية والاجتماعية للمجتمع. كما أن دور الإفتاء المؤسسي أصبح أكثر أهمية في تعزيز الوعي بالقيم الإنسانية الأصيلة، وضمان التزام الفرد والمجتمع بمبادئ العدل والرحمة والوسطية.

 

محاور الندوة الدولية الثانية:

 

تنظم دار الإفتاء المصرية الندوة الدولية الثانية لها بعنوان "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني"، على مدار يومين: الإثنين والثلاثاء 15-16 ديسمبر 2025، بفندق هيلتون هيليوبوليس، لمناقشة مجموعة محاور أساسية:

دور الفتوى في توجيه السلوك الفردي والجماعي.أثر الفتوى في نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية.آليات الفتوى في تصحيح السلوكيات المنحرفة عبر التوعية والردع والبدائل الشرعية.دراسة نماذج تاريخية ومعاصرة لفتاوى أسهمت في الحد من ظواهر سلوكية سلبية.طرق تعزيز ثقة الجمهور بالمؤسسات الإفتائية لضمان الامتثال المجتمعي.حماية الهوية الأخلاقية والقيمية للمجتمع من خلال الإفتاء.تأثير الفتاوى غير المنضبطة في الفضاء الرقمي على تشكيل الانحرافات الأخلاقية.الآليات الفقهية والنفسية لتصحيح السلوكيات المنحرفة من خلال الخطاب الإفتائي.

 

أهمية الفتوى في العصر الرقمي:

مع انتشار المعلومات على منصات التواصل الاجتماعي، أصبحت الحاجة إلى فتوى منهجية ومدروسة أكثر إلحاحًا. فالفتوى الصحيحة تساهم في ضبط السلوكيات، وتعليم الأجيال الجديدة كيفية الالتزام بالقيم الأخلاقية، وتقليل معدلات الانحراف والجريمة. وفي المقابل، يمكن للفتاوى غير المنضبطة أن تؤدي إلى تشويه المفاهيم، وانتشار الانحرافات الأخلاقية.


تشدد دار الإفتاء المصرية على أن الفتوى الرشيدة هي جسر بين ثوابت الشريعة ومتغيرات العصر، وتؤكد على دورها الحيوي في حماية الهوية الأخلاقية للمجتمع، وتعزيز الوعي بالقيم الإنسانية والدينية.

 ومن خلال ندوات مثل "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني"، يمكن للمؤسسات الدينية أن تساهم بفعالية في مواجهة التحديات المعاصرة وضمان مجتمع متوازن ومسؤول.

مقالات مشابهة

  • فلنغير العيون التي ترى الواقع
  • من الطرق إلى المرافق.. تحركات أرض الواقع لتعزيز كفاءة خدمات العبور الجديدة
  • مفتي الجمهورية يحذر: الجهل والأمية الرقمية والدينية أخطر ما يهدد وعي المجتمعات
  • مفتي الجمهورية: الجهل والأمية الرقمية والدينية أخطر تحديات تواجه المجتمعات
  • الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. ندوة دولية نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة
  • ظاهرة هروب عاملات المنازل في مذكرة للنائب أبو رمان
  • إقبال دبلوماسي كثيف نحو السودان.. كيف يمكن أن تتم ترجمة نتائجه على أرض الواقع
  • برعاية أم الإمارات، «الإمارات للإفتاء» ينظم مؤتمر الأسرة في سياق فقه الواقع 15-16 ديسمبر
  • تقرير أميركي: انتعاش النفط الليبي بين الواقع والطموح
  • هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان