أعلنت الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب عن خوض إضراب وطني مفتوح، كل يوم أربعاء من شهر يناير المقبل، احتجاجا على ما وصفته بـ « التجاهل الحكومي لمطالبهم المشروعة وتردي الأوضاع المعيشية التي يعانون منها ».

وأكدت الهيئة في بيان لها أنها سوف تدشن إضرابا كل يوم أربعاء طيلة شهر يناير وذلك حتى تستجيب الحكومة لمطالبهم.

وطالب الهيئة رفع الأجور وتعديل السلم الوظيفي بما يتناسب مع طبيعة العمل والمؤهلات العلمية، إلى جانب تعديل النظام الأساسي الخاص بالتقنيين بما يكفل لهم حقوقاً أفضل وظروف عمل لائقة.

ودعت الحكومة إلى فتح حوار جاد ومسؤول لتلبية مطالبهم، وكذا إلغاء مشروع القانون للإضراب، والمطالبة بإصلاح عادل لنظام التقاعد يحفظ حقوق المتقاعدين.

وأشارت الهيئة إلى أن التقنيين يعانون من تجميد الأجور، وغلاء المعيشة، وضرب حقوقهم ومكتسباتهم، مما أدى إلى تدهور أوضاعهم المعيشية بشكل كبير.

ويطالب التقنيون، بحذف السلمين 8 و 9 بالنسبة لفئة التقنيين وإدماجهم في السلم 10 تقني الدولة أسوة بفئات أخرى، وكذا إحداث درجتي تقني رئيس من الدرجة الثانية والأولى المرتبتين خارج السلم. فضلا عن تسوية الوضعية الإدارية والمادية لحاملي مختلف الدبلومات التقنية المنتمين للسلاليم الدنيا وللتقنيين حاملي الدبلومات والشهادات العليا وإدماجهم في السلالم المناسبة.

كلمات دلالية الإضراب التقنيون

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الإضراب التقنيون

إقرأ أيضاً:

نشطاء يسرقون تمثال الرئيس الفرنسي ماكرون احتجاجا على الفشل المتكرر

استولى نشطاء من منظمة "غرينبيس" البيئية على تمثال شمعي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من متحف "غريفان" الشهير وسط العاصمة باريس، في خطوة وصفت بأنها احتجاج على ما اعتبروه "فشلا متكررا" للرئيس في التعامل مع أزمة المناخ.

وأعلنت منظمة غرينبيس في بيان رسمي أن "العملية لم تكن تخريبية، بل رمزية الطابع"، وهدفت إلى تسليط الضوء على ما وصفتها بـ"الفجوة الكبيرة بين الخطاب البيئي للرئيس ماكرون وقراراته الحكومية التي تصب في مصلحة كبريات الشركات الملوِّثة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وسط حملات كشف طلاسم مدفونة.. السلطات الجزائرية تحذّر الإعلام من "الترويج للخرافة"list 2 of 2بعد 44 عاما من الفراق.. بثٌ على "تيك توك" يُعيد إعلامية ليبية إلى أمهاend of list

وأضاف البيان "استعارة تمثال ماكرون من متحف غريفان جاءت لإظهار أنه لا يستحق الوجود في هذا الصرح الثقافي ما لم ينهِ العقود الفرنسية مع روسيا ويقود تحولا بيئيا حقيقيا على المستوى الأوروبي".

ووفق ما نقلته وكالة رويترز عن متحدث باسم غرينبيس، فقد دخل النشطاء إلى المتحف صباح أمس الاثنين متظاهرين بأنهم زوار عاديون، قبل أن يتوجهوا مباشرة إلى القاعة التي يُعرض فيها تمثال ماكرون الشمعي. وذكر مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن المجموعة غيّرت ملابسها داخل المتحف، ثم غطّت التمثال ببطانية وسحبته إلى الخارج عبر مخرج الطوارئ.

نشطاء من منظمة "غرينبيس" البيئية يسرقون تمثال الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون (الفرنسية)

إدارة متحف غريفان أكدت الحادثة، مشيرة إلى أن التمثال نُزع من مكانه "بطريقة مفاجئة" لكنه لم يتعرض لأضرار كبيرة. وأعربت عن أسفها لاستخدام التمثال "في غرض سياسي لا يمت بصلة إلى طبيعته الفنية والسياحية"، لافتة إلى أنها بصدد دراسة إمكانية اللجوء إلى المسار القانوني ضد الفاعلين.

إعلان

وتأتي هذه الحادثة في سياق انتقادات متزايدة للسياسات الفرنسية فيما يتعلق بالطاقة والمناخ، وخاصة استمرار العلاقات التجارية مع روسيا في مجال الوقود الأحفوري، رغم الحرب على أوكرانيا. وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" نشرت تحليلا في مايو/أيار الماضي، أظهر أن روسيا ما زالت تجني مليارات الدولارات من صادرات الغاز والنفط إلى الغرب، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي.

ووفقا لمركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف، بلغت عائدات روسيا من صادرات الوقود الأحفوري منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022 ما يزيد على 883 مليار يورو، منها 228 مليار يورو من دول فرضت عليها عقوبات، من بينها فرنسا التي تُعد من بين أكبر المستوردين بإجمالي قدره 17.9 مليار يورو.

كما أشارت البيانات إلى أن صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا ارتفعت بنسبة تبلغ 20% في عام 2024، وأن نصف صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسي تتجه حاليا إلى دول الاتحاد الأوروبي بما في ذلك فرنسا.

ورغم دعم فرنسا لكييف بالمساعدات العسكرية وفرضها حزمة من العقوبات على موسكو، فإن المعارضة لسياسات ماكرون البيئية لا تزال تتصاعد. ويقول نشطاء البيئة إن الخطاب الرسمي حول "التحول الأخضر" يتناقض مع استمرار التعامل الاقتصادي مع روسيا في قطاع الطاقة، مما يقوض جهود الانتقال إلى طاقة مستدامة.

وكان ماكرون قد أعلن مؤخرا أن بلاده "قد تفرض المزيد من العقوبات على روسيا" إذا لم تُظهر تعاونا في ملف المفاوضات لوقف إطلاق النار، إلا أن مراقبين يرون أن القرارات الاقتصادية الفعلية لا تزال أقل حزما من التصريحات السياسية.

مقالات مشابهة

  • ميسان تؤكد السلم الأهلي في مؤتمر موسّع لحل النزاعات العشائرية
  • نشطاء يسرقون تمثال الرئيس الفرنسي ماكرون احتجاجا على الفشل المتكرر
  • على خلفية مباراته مع النصر.. الوحدة يطلب مراجعة كاميرات الفندق والطريق
  • على خلفية مباراته مع النصر| الوحدة يطلب مراجعة كاميرات الفندق والطريق
  • إضراب تحذيري لموظفي الإدارة العامة رفضًا لرفع أسعار المحروقات وتجاهل الحقوق
  • «مجلس التعليم» يمنح المواطنين الدارسين خارج الدولة سنة لتوفيق أوضاعهم
  • تقني: 4 خطوات لحل مشكلة تغير الساعة في جدة إلى السودان ..فيديو
  • قرارات جديدة ترفع الأجور وتدعم الموظفين.. تفاصيل موعد الصرف والقيمة
  • البنك الشعبي يعلن استئناف خدماته الرقمية بالكامل بعد "خلل تقني" أثار قلق الزبائن
  • مظاهرة حاشدة في برلين احتجاجا على حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة