هل تشتعل الأوضاع من جديد بمخيم عين الحلوة اللبناني؟
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية بأنه تم رصد مقاتلين من "فتح" ينصبون منصات قذائف الهاون والصواريخ فوق مركز سعد صايل الفتحاوي في جبل الحليب المشرف على مخيم عين الحلوة ورفع سواتر ودشم.
وذكرت الصحيفة أن ذلك قابله استنفار المتطرفين و عصبة الأنصار ليلا.
كما أشارت الصحيفة إلى أن حركة "فتح " أنفقت مئات آلاف الدولارات على شراء الأسلحة والذخائر من التجار في المناطق مهما زادت أسعارها، في ظل تسهيلات أمنية حظيت بها على مداخل عين الحلوة مكّنتها من إدخال تلك الكميات!
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، اعلنت في وقت سابق ، أنها قررت تعليق كل خدماتها داخل مخيم عين الحلوة احتجاجاً على استمرار وجود مسلحين في منشآتها بالمخيم، بما فيها المدارس.
ووفقا لوكالة "رويترز"، ذكرت الأونروا، في بيان نشرته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أنها "لا تتسامح إطلاقاً مع أي انتهاك لحرمة وحياد منشآتها".
وأضافت: "من غير المحتمل أن تكون المدارس في المخيم جاهزة لاستقبال 3200 طفل بداية العام الدراسي المقبل بالنظر إلى الانتهاكات المتكررة، بما فيها تلك التي حدثت في الماضي، والأضرار الكبيرة التي أُفيد عنها".
وجددت الوكالة الأممية دعوتها للجهات المسلحة إلى "الإخلاء الفوري لمنشآتها لضمان تقديم المساعدة الملحة للاجئي فلسطين دون أي عوائق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
وكالات الأمم المتحدة تحذر من أن غزة على شفا المجاعة
الثورة نت/..
حذرت وكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني من أن قطاع غزة على شفا المجاعة، استنادا إلى أحدث معلومات التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.
وأشارت إلى أن 96% من الأسر التي تم استطلاعها خلال الأسبوعين الأولين من يوليو عانت من مستويات متوسطة إلى عالية من انعدام الأمن المائي – بزيادة 3% مقارنة بشهر يونيو.
جاء ذلك في آخر تحديث بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة، اليوم الخميس.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن “المجاعة” في غزة من صنع الإنسان بالكامل.
وشددت، على ضرورة السماح للأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، بأداء عملها حتى تصل المساعدات بأمان إلى من هم بأمسّ الحاجة إليها، بما في ذلك مليون طفل جائع.
وأكدت مديرة الإعلام والتواصل في وكالة الأونروا جولييت توما، أن إيصال المساعدات عبر الطرق البرية، هي الطريقة الأكثر أمانا وسرعة، وتحفظ كرامة الإنسان.
وقالت إن الأمم المتحدة – بما فيها الأونروا – تمكنت من إدخال ما بين 500 إلى 600 شاحنة بشكل يومي خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام.
بدوره، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن قوات العدو الإسرائيلي واصلت قصفها الجوي والبري والبحري المكثف على قطاع غزة، خلال الأسبوع الماضي، بالتزامن مع عمليات برية متواصلة.
ووفقا للمصادر الطبية، فقد استشهد 640 مواطنا وجُرح 3224 آخرون في الفترة من 23 إلى 30 يوليو. وبلغ إجمالي عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر ما لا يقل عن 60,138 مواطنا، بالإضافة إلى إصابة 146,269 آخرين.
ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة، أفادت منظمة الصحة العالمية بإجلاء 7,460 مريضا وجريحا من القطاع من بينهم 5,160 طفلا لتلقي العلاج في الخارج.